3 سيناريوهات للمدارس والجامعات بالعام الدراسى الجديد
مع زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وإصرار وزارتى التربية والتعليم، والتعليم العالى، على عودة الدراسة بكامل قوتها حرصًا على مستقبل الطلاب العلمى وتحصيلهم المناهج المطلوبة، هناك ثلاثة سيناريوهات متوقعة للعام الدراسى الجديد، وهي: الدراسة التقليدية بالحضور للمدارس والجامعات، والتعليم الهجين بالدمج بين التعليم التقليدى والتعليم عن بعد «أونلاين»، أو تأجيل الدراسة.
الحضور التقليدى
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عودة السنة الدراسية الجديدة بشكل نظامى بحضور مدرسى ونظام مستقر، وتسجيل الحضور والغياب، مع إلزام جميع المعلمين بتلقى اللقاح، أو إجراء مسحة للفحص عن كورونا كل ثلاثة أيام.
وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة مستعدة لبدء الدراسة بشكل منتظم ونظامى وبحضور الطلاب طوال أيام الأسبوع فى المدارس، وأنه من الصعب تحمل فجوة تعليمية أكبر من التى حدثت خلال العامين الماضيين.
كما قرر المجلس الأعلى للجامعات عودة الدراسة بالشكل التقليدى من رجوع الطالب للمدرجات والمعامل، وعدم دخول أى طالب أو موظف أو عضو هيئة تدريس للجامعات دون تلقى اللقاح، أو إجراء مسحة للكشف عن كورونا كل ثلاثة أيام، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية الكاملة. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، أن هناك تصميما لعودة الدراسة بشكل طبيعى من أجل الطلاب، وأن الجامعات تستعد بشكل كبير لاستقبال العام الدراسى الجديد.
وشدد «عبدالغفار» على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل دقيق تحسبًا من نقل العدوى، مشيراً إلى أن المصريين اكتسبوا مناعة طبيعية من الفيروس بجانب مناعة صناعية من الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ما تسبب فى ضعف الفيروس.
التعليم الهجين
تستعد وزارة التربية والتعليم لتنفيذ السيناريو البديل فى حال تصاعد أزمة كورونا من خلال تقسيم حضور الطلاب على عدد أيام الأسبوع مع دمج التعليم أون لاين من خلال المنصات المختلفة التى دشنتها الوزارة خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى بنك المعرفة والقنوات التعليمية.
وقال وزير التربية والتعليم: إن اللجنة العليا لإدارة الأزمات هى صاحبة الأمر الأول والأخير فى تحويل
وقرر المجلس الأعلى للجامعات الاستعداد بهذا السيناريو فى حال تصاعدت الأزمة، وتفشى الفيروس، من خلال تطبيق التعليم عن بعد وحضور الطلاب أيام محددة فى الأسبوع لاستكمال المستهدف الدراسي.
ولفت وزير التعليم العالى إلى أنه فى حالة ارتفاع أعداد الإصابات سيلجأون للخطة البديلة المتمثلة فى التعليم الهجين، مؤكدًا جاهزية الجامعات لكل الاحتمالات، وأنها مؤهلة للتعليم الإلكترونى من خلال الخبرة التى اكتسبتها خلال عامين منذ بدء الأزمة.
تأجيل الدراسة
يستبعد المسئولون فى وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي، تأجيل الدراسة عن موعدها المحدد فى التاسع من أكتوبر المقبل، لتوافر بدائل تكمن فى التعليم عن بعد، فضلًا عن خطة تطعيم أعضاء هيئة التدريس والعاملين فى الجامعات والمدارس، مع مراعاة تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية المشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد مثل تعقيم وتطهير الفصول المدرسية، وإلزام الطلاب والمعلمين بارتداء الكمامة الطبية.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على أن تأجيل الدراسة بسبب كورونا أمر غير وارد فى الوقت الحالي، وأن الدراسة ستكون منتظمة فى المدارس وسيفعّل الحضور والغياب مع تكثيف الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.