نقيب الفلاحين: العام الحالي وش الخير على المزارعين.. والصوامع الجديدة كلمة السر

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن هذا العام يعتبر مميز للفلاح، نظرا لزيادة الرقعة المزروعة من القمح لأكثر من 3 ملايين و400 ألف فدان، أي ما يقرب من 9 ملايين طن من الأقماح سنويا.

 

اقرأ أيضا.. عيد الفلاح المصري.. الذكرى الـ 69 لقانون الإصلاح الزراعي

 

المناخ والإنتاجية العالية

 

وأضاف أبو صدام في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن اعتدال المناخ أعطى إنتاجية عالية في زراعة القمح عن العام الماضي التي كان قد بلغ 18 أردب، أما الاَن وصل إلى 25 أردب؛ ونظرا أيضا لزراعة أصناف جديدة ومتنوعة مع التزام الفلاحين بسياسة التنوع الصنفي الصنفي للمحافظات.

 

الصوامع الجديدة

 

وأشار نقيب عام الفلاحين، إلى اعتماد الفلاحين في تخزين الأقماح على الصوامع الجديدة، ما أدي إلى حفظ الفاقد من القمح، مؤكدا أنه تم توفير ما يقرب من 15% من الفايد في الأقماح سنويا.

 

وتابع: "القمح المصري يعتبر عائد اقتصادي كبير للفلاحين، والحكومة التزمت بسعر مرضي لأردب القمح، حيث وصل لأكثر من 800 جنيه مع درجة نقاء بلغت 23.5، بالإضافة

إلى أن معظم مُربي الماشية تم توفير العلف لهم بأسعار رخيصة هذا العام".

 

وتوقع أبو صدام أن تصل مساحدة الأرض المزروعة من القمح إلى 3 مليون ونصف في ظل إقبال الفلاحين على زراعة القمح، وحصولهم هذا العام على هامش ربح كبير.

 

أما بالنسبة للتوسع الرأسي فقال إن له فوائد كبيرة عن التوسع الأفقي، متابعا "في التوسع الرأسي بنزرع في نفس المساحة وبنفس المستلزمات الزراعية وبنجيب إنتاجية عالية، الرقعة الزراعية في مصر محدودة ولدينا ندرة مياه، وبنعتمد على استحداث طرق جديدة في الري، وكل هذا يعود بالنفع على الفلاح والحكومة المصرية، فمصر من الدول التي تستورد قمح بشكل كبير جدا".

 

لمزيد من الأخبار اضغط alwafd.news