نقيب الفلاحين: أرباح غير متوقعة من القطن هذا العام

فرحة عارمة أصابت الفلاحين بعد نجاح زراعة القطن قصير التيلة هذا العام، بعد أن تفوق على الدول صاحبة البذور بإنتاجية مضاعفة حيث وصلت إنتاجية الفدان إلى 15 قنطار .

وفي هذا السياق أكد حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، أن نجاح زراعة القطن قصير التيلة هي خطوة هامة نحو تخطي الصعاب في مجال زراعة القطن فاليوم جميع الفلاحين رصدوا بأعينهم نجاح 250 فدان من القطن وهو ما أعطاهم دفعة قوية لمواصلة الزراعة العام القادم.

أقرا أيضا : خبير: إحياء القطن المصري من جديد يدعم الاقتصاد

وأضاف نقيب الفلاحين في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن الفلاحين يفضلون زراعة القطن حيث إن النبات جذوره وتدية وتساعد على تهوية التربة، إلى جانب استخراج الزيوت من البذور، والأمر الأهم هو أن هذا العام ارتفع سعر القنطار من 1700 جنيه العام الماضي إلى 3800 جنيه هذا العام، أما الوجه البحرى فقد ارتفع سعر القنطار إلى 4600 جنيه، وكان العام الماضي بمبلغ 2000 جنيه وبزيادة قدرها 2600 جنيه وهو ما لم يكن يتوقعه الفلاح.

وأشار نقيب الفلاحين إلى أن مصر عانت فى السنوات السابقة من اختلاط الأقطان، ولكن المنظومة الجديدة ستساهم فى الحد من تلك الظاهرة، وسيتم الاعتماد على محافظات

معينة في زراعة قصير التيلة ومحافظات أخرى على طويل التيلة، وأتمنى أن يتم الاعتماد على الزراعة التعاقدية في قصير التيلة.

أقرا أيضا : هشام مسعد: مصر نجحت في زراعة القطن قصير التيلة بشرق العوينات

ولفت صدام إلى أن زراعة القطن زادت هذا العام حيث كانت العام الماضى 182 فدانا أما هذا العام زادت المساحة لتصل إلى 236 فدانا، كما أننا نجحنا هذا العام في إنتاج القطن الملون الأخضر والبني بمختلف درجاته، بالإضافة إلى أن سعره مرتفع عالمياً ويتميز بنفس مميزات القطن المصرى من حيث النعومة والمتانة.

وأوضح صدام أن الحكومة في الفترة الأخيرة قامت بتطوير العديد من المحالج والمغازل كما تم إنشاء أكبر مصنع فى الشرق الأوسط للغزل والنسيج ومن المتوقع أن تزيد مساحة زراعة القطن بعد هذا النجاح والأرباح التى لم يتوقعها الفلاحين.