رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حالة ارتباك بين الناشرين بسبب إجراءات تعرقل سفرهم لمعرض الكتاب

 اتحاد الناشرين العرب
اتحاد الناشرين العرب

انتشرت حالة من الارتباك بين عشرات الناشرين المصريين، بسبب إجراء غريب وغير مفهوم، يعرقل سفرهم للمشاركة في معرض الرياض للكتاب، والمقرر انطلاق فعالياته يوم 30 الجاري، فوجئ الناشرون عند تقدمهم لشركة مصر للطيران المركز الرئيسي، للحصول على تذاكر للسفر إلى الرياض بشرط غريب، وهو كتابه جمله على التذكرة "غير قابل استرداد ثمنها " في حالة عدم السفر .

وأوضح المسئولون بمكتب الطيران أن إدارة المعرض في الرياض، وضعت شرط الحصول على اللقاح السعودي لدخول المملكة ، وان يكون حاصلا على لقاحين سعوديين وليس لقاح واحد، واكدوا للناشرين، أن من حجزوا عن طريق مكاتب سفر سياحية أخرى، سوف يتم منعهم من السفر أصلا من مطار القاهرة ، لانهم سيمنعون من دخول المملكة، لذا صدرت أوامر للموظفين بمكاتب شركة مصر للطيران ، أن يكتبوا على التذاكر جملة "غير قابل استرداد ثمنها " ، لأن الشركة غير مسئوله عن رد قيمة التذكرة ، اذا رفض مطار القاهرة سفر الشخص.

ووجه الناشرون رسائل استغاثة صوتية وعبر مواقع التواصل بينهم، الى  كل من  محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب،  وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، بسرعة التدخل لحل هذا الإشكالية الغريبة والفريدة من نوعها ، والتواصل السريع مع ادارة المعرض واصدار بيان عام موحد لإنهاء المشاكل والجدال بصورة حاسمة ، حرصا على المشاركة الفعالة بالمعرض الذي يعد عرسا ثقافيا عالميا .

وحتى كتابة هذه السطور، يدور اللغط والمخاوف، من منع دخول الحاصلين على اللقاحات المصرية، أو إجبارهم حال وصولهم المطار السعوي على السفر إلى احد البلدان المجاورة البحرين ، الأردن ، السودان للخضوع لمدة 15 يوم عزل ، وبعدها يدخل المسافر  إلى السعودية، ويتم عمل  مسحة له ويبقى بالحجر الصحي 5 أيام ، ثم تجرى له مسحه أخرى ، وبعدها يسمح له بالنزول إلى عمله، أو مقصده، وعلى الحاصلين على اللقاح توثيق شهادة التطعيم من وزارة الصحة ومن الخارجية، ومن القنصلية السعودية .

وفى استغاثة للناشرين ، كشفوا بأن إدارة معرض الرياض للكتاب ، لم ترسل التعليمات والاشتراطات جملة واحده، بل انهم يفاجئون كل يوم باشتراطات جديده، حيث سبق وحدد المعرض موعد شحن الكتب من مصر ،

وبعد أن أتم الناشرون الشحن، جاء قرار بضرورة كتابة المحتوى كل كرتونه شحن، والبار كود تبعها ، ثم ورد قرار أخر، بضرورة تدرب الناشرين على التعامل مع "الكاشير" ، وقرار اكثر غرابه وهو أن يحجز الناشرون المصريون  للإقامة في  3 فنادق فقط تم تحديدها لهم ، وهى فنادق تكاليفها مرتفعة، واشتراط عدم مغادرة الفنادق إلا في سيارات خاصة للمعرض والعكس، وبهذا لن يسمح لاحدهم بالإقامة لدى أقارب أو معارف لهم بالرياض توفيرا للنفقات، وكان أحدث قرار مربك هو تأخير يوم الافتتاح إلى يوم1 أكتوبر وليس يوم 30 الجاري، وينتهى يوم 10اكتوبر.

وقد اشتعلت جروبات الناشرين المصريين بالنقاش والجدال، حول تفسير هذا الإجراءت والشروط الجديدة، فكيف سيحصل الناشر المصري على لقاح سعودي ، قبل أن يدخل الأراضي السعودية أصلا، أو لم يسبق له التواجد هناك ، واحجم بعض الناشرين عن السفر، حتى بعد شحن كتبهم الى هناك.

ويعتبر معرض الرياض للكتاب، واحد من اهم المعارض العالمية، ويشارك به أهم دور النشر من مختلف دول العالم ، وتشرف عليه هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، ومن المقرر ان يشهد هذا العام أنشطته وفعالياته ثقافية جديدة ، وستشارك العراق كضيف شرف بالمعرض ، وسبق أن أعلنت إدارة العرض عن تقديم تخفيضات تصل الى 50% من قيمة إيجار المساحات، وتحمل كامل تكاليف الشحن، بالإضافة إلى توفير متجر إلكتروني مصاحب للمعرض لمن لا يتمكن من الحضور، ونقاط بيع إلكترونية لجميع الناشرين.

 

 

رئيس اتحاد الناشرين العرب ورئيس اتحاد الناشرين المصريين