رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إثيوبيا تتحدى المجتمع الدولى

جنود إثيوبيون محتجزون
جنود إثيوبيون محتجزون لدى قوات تيجراى

واصلت إثيوبيا تعنتها وتحديها للمجتمع الدولى، ورفض متكو كاسا مفوض الهيئة الوطنية الإثيوبية لإدارة الكوارث فتح ممرات إغاثة جديدة لتيجراى عبر السودان، ما يعد تعنتاً فى إغاثة شعب الإقليم الشمالى الذى ترتكب الحكومة الإثيوبية بحقه أبشع أنواع الجرائم.

وقال المسئول الإثيوبى: «الضغط الذى تقوم به بعض الدول الغربية ومؤسساتها بضرورة الحاجة إلى فتح ممر جديد عبر السودان هو أمر غير مقبول».

وأعلنت منظمتا إغاثة دوليتان أن حكومة إثيوبيا علقت عملياتهما كلياً أو جزئياً، فيما حذر منسق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة إثيوبيا من أن اتهاماتها لعمال الإغاثة فى تيجراى «خطيرة».

وقالت منظمتا الإغاثة «أطباء بلا حدود» و«المجلس النرويجى للاجئين»: إن «الحكومة الإثيوبية أوقفت عملياتهما فى يوليو الماضي».

وأوضح متحدث باسم المجلس النرويجى «أن الأسباب المعلنة هى عدم الحصول على التصاريح الخاصة بالموظفين الأجانب، وأن جميع العمليات تم تعليقها».

وأكدت متحدثة باسم «أطباء بلا حدود»، أن عمليات القسم الهولندى

التابع للمنظمة الخيرية، وهو الأكبر فى إثيوبيا، تم تعليقها لمدة 3 أشهر فى مناطق تيجراى وأمهرة وغامبيلا والمنطقة الصومالية، وأن المنظمة تسعى للحصول على إيضاح من السلطات.

وكان رضوان حسين المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية عن فرقة العمل الطارئ فى الإقليم، قد اتهم مجموعات الإغاثة بلعب دور مدمر فى الصراع المستمر منذ 9 أشهر، متهماً إياها بـ«تسليح قوات تيجراى».

ووجه مارتن جريفيث الاتهامات للحكومة الإثيوبية بعرقلة دخول المساعدات، وسط حملة دفع جديدة لتوصيل المزيد من المواد الغذائية والإمدادات الأخرى التى تشتد حاجة تيجراى إليها، حيث يواجه مئات الآلاف من السكان مجاعة.