عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: مبادرة "حياة كريمة" غير مسبوقة في تاريخ مصر.. واستردت كرامة الفلاح

مبادرة حياة كريمة
مبادرة حياة كريمة

2019 بداية تدشين مبادرة "حياة كريمة" لتطوير وتنمية الريف المصري؛ لتصبح بعد ذلك نقطة انطلاق الجمهورية الجديدة، حلمًا انتظره أهل الريف والقرى لأكثر من 50 سنة، ليعيد الرئيس كرامة الفلاح مرة اَخرى ويوفر له حياة كريمة وبيئة اَدمية.

 

اقرأ أيضا.. أستاذ علم الاجتماع السياسي: مبادرة "حياة كريمة" أعادت إحياء الريف ونصرت الفلاح

 

وفي هذا الإطار أكد عددا من الخبراء في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، على أن مبادرة "حياة كريمة" أعادت إحياء الريف المصري من جديد واستردت كرامة ومكانة الفلاح بعد أن تدهورت لأكثر من 50 عاما، مشيرين إلى أن هذه المبادرة غير مسبوقة في تاريخ مصر.

 

رئيس الوزراء يزور المنوفية لمتابعة مبادرة حياة كريمة

 

يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، توجه عصر اليوم، إلى محافظة المنوفية فى زيارة تستهدف المتابعة على أرض الواقع لسير العمل فى عدد من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير وتنمية الريف المصرى، يرافقه اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، واللواء ايهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

 

رأي الخبراء

 

الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي

وفي هذا السياق قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن مبادرة "حياة كريمة" بدأت كجزء من مشروع مسئولة عنه وزارة التضامن الاجتماعي في المرحلة الأولي، مؤكدا أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، لذا قرر الرئيس السيسي أن يتحول إشرافها لمبادرة رئاسية.

 

المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة

وأضاف سيد في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن المرحلة الثانية تستهدف تطوير 1400 قرية، لافتا إلى أن هذه المباردة هي مشروع قومي حقيقي وإنجاز كبير في تاريخ مصر.

 

اقرأ أيضا.. اقتصادي: مبادرة "حياة كريمة" غير مسبوقة في تاريخ مصر

 

وأشار أستاذ علم الاجتماع السياسي، إلى أن الريف المصري ظُلم على مدار 50 عاما، وكان لابد من وقفة لتطوير الريف والاهتمام بالفلاح المصري، مؤكدا أن المبادرة خلال عامين استطاعت أن تحقق إنجازا كبيرا على أرض الواقع.

 

وتابع: "هناك عمل منظم وعلمي لتنفيذ هذه المبادرة، وهذه المبادرة تُعيد إحياء الريف ورفع العبء عن كاهل الفلاح المصري الذي هاجر الكثير منهم إلى القاهرة والدول الخارجية، من حق الفلاح المصري أن يعيش حياة كريمة".

 

وأكد أن المبادرة تستهدف إعادة بناء المنازل القديمة والعشوائية، وتطوير الصرف الصحي، وتوفير مياه نظيفة صالحة للشرب، قائلا: "مميزات هذه المبادرة لا حد لها". واختتم، أن مبادرة حياة كريمة هي تأسيس للجمهورية الجديدة، وواحدة من المشروعات الكبرى التي تضاف لهذه الجمهورية، مشيرا إلى أن المبادرة لها سقف زمني وهذا لم يكن موجود في الكثير من المباردات الاَخرى.

 

أبوبكر الديب، مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في الشأن الاقتصادي

ومن ناحيته قال أبوبكر الديب، مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في الشأن الاقتصادي والعلاقات الدولية، إن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أوائل عام 2019، ستنقل مصر نقلة حضارية كبيرة من خلال تحسين الحياة المعيشية  لأكثر من نصف

الشعب المصري.

 

وأضاف الديب في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن مبادرة حياة كريمة تهدف أيضًا إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في المدن، مؤكدا أن هذه المبادرة تُمثل أضخم مشروع لتطوير الريف المصرى في تاريخ مصر.

 

المبادرة تقضي على الفقر

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن مبادرة حياة كريمة هدفها القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين، وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، وإشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني، والاستثمار في تنمية الإنسان المصري، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، وإحياء قيم المسئولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.

 

 وطالب الديب، القطاع الخاص ورجال الأعمال والمجتمع المدني بالمشاركة في هذه المبادرة من أجل تقدم مصر ونهضتها، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة التي تساهم في توفير احتياجات السوق المحلي، وتقليل فاتورة الاستيراد وتوفير فرص العمل وتشغيل ملايين الشباب.

 

المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر

وأكد أبوبكر الديب، أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، هي كلمة السر في تنمية الاقتصاد، ومن شأنها توفير الملايين من فرص العمل، والحد من الفقر والبطالة، وإنعاش الجنيه مقابل سلة العملات الأجنبية وخاصة الدولار، من خلال زيادة التصدير.

 

وتابع: " الرئيس وجه الحكومة بتلبية احتياجات الشباب الراغبين في تنفيذ مشروعات وأنشطة تجارية صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، خاصة في المجالات الإنتاجية والصناعية والخدمية من خلال حزم تمويلية متنوعة تتوافق مع كافة الطلبات والرغبات".

 

وأشار الديب إلى أن المشروعات الصغيرة في أمريكا تمثل 97% من إجمالي المشروعات، وتساهم في نحو 34% من الناتج القومي، وتساهم في خلق 58% من إجمالي فرص العمل المتاحة في أمريكا، وفي كندا تساهم في توفير 33% وفي اليابان 55.7% والفلبين 74% وإندونيسيا 88% وكوريا الجنوبية 35%.