المهندسين: استرداد نسبة الـ30% في شركة يوتن بعد انخفاضها لـ2.25 %
قالت نقابة المهندسين إنه تلاحظ في الآونة الأخيرة انتشار العديد من الأكاذيب، والبيانات المغلوطة المنسوبة إلى بعض المهندسين، الذين لم يوفقوا في انتخابات نقابة المهندسين لعام 2020، وذلك بغرض إثارة البلبلة والفتنة بين صفوف المهندسين، بغرض تصفية حسابات انتخابية.
وأضافت النقابة فى بيان لها : «النقابة تؤكد أن اختيار أعضاء مجالس إدارات الشركات المساهمة فيها النقابة، هي قرارات المجلس الأعلي للنقابة، ولا يوجد ما يمنع قانونا من أن يكون عضو المجلس الأعلي لنقابة المهندسين ممثلا في أحد مجالس إدارة الشركات التي تساهم فيها النقابة، بل هم الأحرص دفاعا عن حقوق النقابة، ومنذ اختيار النقيب، والمهندس مؤمن شفيق، أمين الصندوق، حتي 2020، استردت النقابة نسبة التمثيل في أسهم الشركة لتكون ٣٠٪ بدلا من ٢.٢٥٪، التي تركها المجلس السابق في مهب الريح كما تم صرف توزيعات أرباح نقدية للنقابة ولأول مره منذ سنوات بعد تفاوضات مضنية مع الشريك الأجنبي».
وتابع: «وافق نقيب المهندسين على ترشيحه لمجلس إدارة شركه يوتن، وأصر على عدم أخذ أي بدلات، أو مكافآت مجلس إدارة، وتم تدوين ذلك بمحاضر المجلس الاعلي، صراحة ووافق على الترشيح مقابل ذلك، وكان هذا شرطه الأساسي ومثبت بإدارة الشؤون المالية في النقابة، والجهاز المركزي للمحاسبات، في أنه لم يحصل
واستكمل: «نؤكد أن نقيب المهندسين وأعضاء هيئة مكتب النقابة العامة، لا يتقاضون أي أتعاب أو بدلات نظير عملهم النقابي، بل ويساهمون بوقتهم ومجهودهم ومالهم الخاص لرفع شأن مهنة الهندسة والنقابة والمهندسين وخدمة مصرنا الحبيبة».
واختتم البيان: «ولا توجد أي تنسيقات أو ترتيبات مستقبلية مع أي مساهم من مساهمي شركة المهندس للتأمين وأن ما ورد عن هؤلاء المهندسين ادعاءات باطلة وافتراءات وأكاذيب وليس لها أساس من الصحة ولا ترقي لمجرد الرد عليها، وتهيب النقابة بالمهندسين، لفظ هذا اللغط، وتدعوهم جميعا للمشاركة الفعالة في كافة أعمال النقابة، مرحبين بكل تعاون مثمر».