خبير إعلامي: القضاء على ظاهرة الإسراف في الإعلانات يحتاج وضع ضوابط تنظيمية

قال الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الأعمال الدرامية الرمضانية أصبحت سوقًا للتنافس من أجل جذب الإعلانات للفضائيات، وهو ما جعل الدراما مجرد وسيلة إلى الإعلانات وأثر ذلك على حق المشاهد، مؤكدًا أن القضاء على هذه الظاهرة يحتاج إلى تدخل صارم ووضع ضوابط تنظيمية.

 

اقرأ أيضًا:- لجنة الدراما بالأعلى للإعلام تتابع المسلسلات الدرامية في شهر رمضان الكريم

وشدد "العالم"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، على ضرورة ضبط الفترات الإعلانات وتحديد عدد الدقائق داخل كل عمل درامي، واتباع المعايير العالمية في هذا الصدد، والوقوف أمام استفحال مدد الإعلانات المُتخللة للأعمال الدرامية، والتي تساهم في فقدان قيمتها، مشيرًا إلى أن ذلك يُعتبر دور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

الإسراف في الفترات الإعلانية يؤثر على تركيز المشاهد:

وأوضح أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن الإسراف في الفترات الإعلانية داخل الأعمال الدرامية أثر بشكل كبير على تركيز المشاهد، وحول تركيزه من الخط الدرامي إلى الإعلاني، مضيفا: "أصبحنا نشاهد فقرات إعلانية مطولة يتخللها دراما ومن هنا طغت الناحية التجارية على المهنية".

المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام:

الجدير بالذكر أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على ضرورة التزام

القنوات بضبط فترات الإعلانات التي تذاع أثناء المسلسلات، والتوقف عن الإسراف والتطويل الذي يفسد حق الجمهور في المشاهدة والاستمتاع بالأعمال الدرامية.

وأشار المجلس في بيان له، أنه سيضطر للتدخل حماية للمشاهدين، إذا لم تلتزم القنوات من تلقاء نفسها بتقليص المساحات الإعلانية، وذلك بعد أن تلقى شكاوى كثيرة بشأن عدم تنظيم الإعلانات واعتداءها على حق الجمهور، ودخول كل القنوات في ماراثون إعلاني لا يخدم الأعمال الدرامية ولا الهدف من إنتاجها.
 

tags ذات صلة:

الأعلى للإعلام يطالب القنوات الفضائية بضرورة تقليل مدة الإعلانات بين المسلسلات

انطلاق أعمال لجنة الرصد الدرامي للأعمال الدرامية الرمضانية بالقومي للمرأة

أستاذ اجتماع: التطويل في الفترات الإعلانية يُنقص من قيمه العمل الدرامي

ياسر عبد العزيز: زيادة نسبة الإعلانات في الأعمال الدرامية تُفسد متعة المشاهد