عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آخرهم وزير التعليم.. "كيم جونغ" زعيم تفنن في إعدام كل من يغضبه

تحول الرئيس الكوري كيم جونغ أون، من مُجرد زعيم دولة إلى حاكم دموي يخشاه رعاياه ورجاله السياسيين، لدرجة تخوفهم من الحديث عنه في وجوده أو عدمه أو حتى مُجرد الحديث مع النفس عنه، بسبب تأكدهم  أن هذا سيؤدي بهم إلى الإعدام، لما له من سجل كبير مملوء بقصص الإعدام سواء لمسئولين في حكومته لأسباب لا تستحق هذا الحكم القاسي أو لأفراد عائلته مثل زوج عمته، جانج سونج، الذي اتهمه بالفساد والخيانة العظمى، وقدمه كـ"وجبة" في قفص حديدي لـ120 كلب صيد ألتهموه في 5 ساعات بعد أن حرمهم من الطعام 5 أيام، وبعد أن اشتكت عمته مما فعله أجبرها أن تشرب "سماً".

 

اقرأ أيضا : بالصور.. باعة تمر الجنوب.. رحلة من الصعيد للقاهرة والربح "بضع جنيهات"

 

إعدام أحد المسئولين بوزارة التعليم العالي

قرر الزعيم الكوري كيم جونغ أون، إصدار قرار بإعدام رئيس اللجنة الحكومية المسئولة عن تنفيذ التعليم عن بعد، بحجة فشله في تحقيق الأهداف الموكلة إليه، واعلنت اليوم السبت بعض التقارير الإخبارية، أن السلطات في كوريا الشمالية نفذت بالفعل حكم الإعدام بحق رئيس اللجنة الحكومية المسؤولة عن تنفيذ قانون التعليم عن بعد.

وأوضحت التقارير الصادرة عن مكتب المدعي العام، أن التحقيقات كشفت فشل اللجنة التابعة لوزارة التعليم العالي في تحقيق أي تقدم يتفق مع سياسات الدولة، فضلاً عن عدم إجراء مكالمات فيديو عبر الزوم بشكل كافي ليضمن جودة سير التعليم عن بعد، بالاضافة لانتقاد بعض العاملين بالوزارة سياسات الحكومة وشكواهم من نقص الموارد التي توفرها الدولة لهم.

وعقب إعدام المسئول تم الاستعانة برئيس جامعة كيم إيل سونغ ري غوك تشول، لقيادة اللجنة التعليمية، وأكدت اللجنة على إجراء العاملين مكالمات فيديو كافية وبشكل منتظم لمتابعة سير العملية التعليمية عن بُعد.

 

إعدام مسئول بسبب كورونا

في 3 إبريل أصدر الزعيم الكوري قراراً بإعدام مسؤولاً رفيعاً، بعدما خالف إرشادات الحجر الصحي الخاصة بفيروس كورونا التي أقرها كيم جونغ ، حيث فرضت الدولة تدابير صارمة لمواجهة الفيروس التاجي، بما في ذلك عمليات إغلاق شبه كامل رغم خلو كوريا الشمالية من الوباء.

في نوفمبر 2020 بناء على أوامر كيم غيرت الحكومة الإجراءات الوقائية من "الحجر الصحي الطارئ" إلى درجة أعلى، وأنشأت السلطات مراكز صحية لعزل المشتبه بإصابتهم بفيروس كوفيد-19، ولكن بسبب  نقص التمويل فرضت بعض المقاطعات مثل بيونغان الشمالية، العزل الذاتي المنزلي لمن يعاني من أعراض طفيفة، ورغم قرارات الزعيم الكوري  تجاهل الكثير من المواطنين هذه الأوامر، مما اضطرت السلطات إرسال فريق للتحقيق في هذه "التجاوزات" بعدد من المقاطعات، ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها، إن التحقيقات أسفرت عن فرض عقوبات على مواطنين، وإعدام مسئول كبير، وهو رئيس الحزب الشيوعي في مقاطعة أويجو، بتهمة "عصيان الأوامر العليا" الخاصة بالحجر الطارئ المرتبط بفيروس كورونا.

وذكرت التقارير أن المسئول كان قد أصدر أوامر بخفض القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية في المقاطعة، بينما كتب فريق التحقيق الذي أرسل من العاصمة الكورية الشمالية في تقريرهم أن المنشآت الطبية لا تعمل على النحو الأمثل.

 

إعدام جنرال في حوض مليء بالأسماك المتوحشة

أعدم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون

عام 2019، جنرالاً بتهمة التخطيط للانقلاب عليه، بعدما قطع ذراعية وجذعه بالسكين وألقاه في حوض كبير مليء بسمك البيرانا، وكان قد بناه الزعيم في مسكنه، مستلهماً الفكرة من فيلم لـ جيمس بوند عام 1977 ، ولم يعلم أحد إذا كان الجنرال توفي بسبب الأسماك المتوحشة التي ألقي معها أو مات متأثراً بجرحه قبل أن يلقى بالحوض.

 

 

إعدام 5 مسئولين في الخارجية

في فبراير عام 2019، انهارت قمة "ترامب-كيم" التي انعقدت في العاصمة الفيتنامية هانوي، بعد فشل الزعيمين في التوصل إلى اتفاق بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، ثم توقفت المحادثات بخصوص نزع السلاح منذ انهيار القمة، وأعلنت كوريا الشمالية أجراءها المزيد من الاختبارات للأسلحة في شهر مايو من نفس العام.

وبسبب هذا الفشل أعدم الزعيم الكوري 5 مسئولين في وزارة الخارجية، بينهم مبعوثها الخاص إلى الولايات المتحدة، وكشف عدد من المسئولين لم يعلنوا عن أنفسهم لصحيفة  تابعة لكوريا الجنوبية، أنه تم التحقيق مع االمبعوث الخاص للولايات المتحدة كيم هيوك-تشول، وأُعدم في مطار ميريم مع 4 مسؤولين في وزارة الخارجية في شهر مارس عقب انهيار القمة بشهر

 

إعدام بسبب عشاء عمل لمسئولين

أعدام  كيم 5 موظفين في وزارة الاقتصاد، كانوا قد انتقدوا سياساته رميا بالرصاص في 30 يوليو 2020، بسبب انتقادهم سياسات كيم التي تسببت في إفقار كوريا الشمالية خلال حفل عشاء ناقشوا فيه الركود الاقتصادي في الدول الشيوعية المنعزلة، واقترحوا حلول منها الإصلاح الصناعي مع استمرارها في إنتاج القليل من السلع الاستهلاكية، ووصل هذا الحديث إلى وزير الاقتصاد الذي كشف تفاصيل اللقاء للزعيم الكوري، فتم اعتقالهم، وصدر الحكم بإعدامهم لأنهم بكلامهم هذا سيدمرون الأجيال، ولم يكتف الزعيم الكوري بقتل المسئولين بل أمر بنقل أسرهم إلى معتقل مخصص للسجناء السياسيين.

 

إعدام أخيه غير الشقيق

قُتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، مسموماً في في مطار بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وأعلنت الشرط الماليزية إنه كان ينتظر طائرته المتجهة إلى ماكاو، عندما جاءت امرأة سممته بعدما غطت وجهه بقطعة من القماش أدت إلى حرق عينيه