عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روشة طبية للوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره

مواطنون يستعدون لشراء
مواطنون يستعدون لشراء مستلزمات شهر رمضان من عطارة

أيام تفصلنا عن شهر رمضان الكريم وفيه يستعد المواطنون للنزول للأسواق لشراء مستلزمات الشهر من عطارة بمختلف أنواعها ومواد غذائية.

يأتي ذلك في ظل موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا ووقوع إصابات ووفيات، وتسجيل مصر 581 إصابة جديدة و41حالة وفاة.

 

إقرأ أيضا: لهذا السبب.. خبراء يحذرون من احتمالية تزايد إصابات فيروس كورونا في هذا الموعد

 

وقال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فيروس الكورونا أصبح يجيد استراتيجيات الكر والفر ، و يتراجع  ويتقهقر ليعود و يندفع فى موجات ، ولا أمان لكورونا، حيث شهد أمريكا واليابان موجة ثالثة، والرابعة فى إيران وهونج كونج.

 

واضاف بدران في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن استخدام اللقاحات ضد كوفيد-19 لا تعني الوصول إلى صفر كوفيد ،و اللقاحات لن تستطيع وحدها كبح جماح كورونا ،و لا يمكنها منع العدوى فى أناس يتجاهلون التدابير الوقائية .

 

وتابع:"  اللقاحات لن تغطى 70%من البشر حتى نحلم بمناعة القطيع ، والمناعة المكتسبة من العدوى قصيرة الأمد مما يعنى أن الفيروس حتى لو انحسر سوف يظل يعود  موسميا."

 

واردف، أنه حال استمرار المواطنون فى تنفيذ التدابير الوقائية ، و حصول 70%منهم على التطعيم ، يمكن أن تنحسر الموجة الثانية الكورونا فى إبريل ، ولو تمرد المواطنين على الاستمرار فى التدابير الوقائية ، وعدم تناولهم التطعيم ضد الكورونا ، يستمر الفيروس فى الانتشار والدخول فى موجة ثالثة فى إبريل .

ووضع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة روشتة طبية طالب بضرورة الالتزام بها لمنع انتشار العدوى، تضمنت الاتي:

 

-راعى استخدام الكمامة عند التعامل مع أفراد الأسرة فى حالة وجود عدوى أو الشك.

-اكتساب مهارة تطهير الأيدى إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية .

-الابتعاد الاجتماعى فى الأسانسير و الدرج و الطريق . 

 -على مرضى الربو الشعبى خاصة الانتظام فى تناول العلاج و جلب البخاخات الموسعة للشعب معهم حال خروجهم للشارع . و على مرضى حساسية الأنف تناول العلاج أيضاً .  

-التفاؤل و عدم التوتر ، فالدولة المصرية وفرت كل سبل الحماية للوقاية

من فيروس الكورونا .

 -الثقة بالنفس ، و لن نتوقف عن العمل والإنتاج والتقدم بسبب أى عوائق أو كوارث،  غياب الثقة بالنفس يسبب التوتر الذى يقلل المناعة .

-التغذية الجيدة ، لأنها تعزز المناعة .

-شرب الماء بوفرة وعدم السماح بالعطش ، فالعطش يقلل من التركيز و يزيد من الحساسية .

-تهوية البيوت والمكاتب بفتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات يومياً ، فلقد ثبت فعلاً أن التهوية تقلل من تركيز و تواجد كوفيد-١٩ فى الأماكن المغلقة،و أن غياب التهوية أو سوء التهوية عامل مشترك فى أغلب حالات الكورونا كوفيد-١٩.

-النوم مبكرا ، 8 ساعات ، وعدم السهر ، فالنوم يعزز الذاكرة والمناعة.

-الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر .

-ممارسة الرياضة فهى تعزز المناعة و توفر المزيد من الأكسيجين و التغذية للمخ ، وإن تعذر ذلك فالمشى من أفضل أنواع الرياضة، و هناك علاقة بين عدد خطوات المشى و الوقاية من أمراض العصر .

- تطعيم الإنفلونزا الرباعى ، خاصة المسنين و ذوى الأمراض المزمنة ، و الحوامل ،و الأطقم الطبية .

-السعى فى تطعيم المسنين وذوى الأمراض المزمنة بلقاح الكورونا الذى توفره الدولة مجانا.

- علاج أى مصاب في الأسرة تحت اشراف طبى متخصص ، وعدم الاعتماد على وصفات النت ،أو وصفات المعارف والأصدقاء .