رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ابراهيم صلاح" يُبدع في تنفيذ حورس إله الشمس عند قدماء المصريين

النجات ابراهيم صلاح
النجات ابراهيم صلاح وتمثال الإله حورس

على قواعد متحركة تقف رموز آلهة المصريين القدماء شامخة معبرة عن حضارة أجدادنا الفراعنة، وإبداع الأحفاد وفنهم الراقي الذي لا يقل جمالًا عن ما قدمه المصري القديم الذي برع في الفنون بمختلف ألوانها.

اقرأ أيضًا:- إبراهيم بلال.. فنان تشكيلي ينحت تاريخ مصر على الأقلام الرصاص

وللعام الثاني على التوالي، تميز حفيد الفراعنة ابراهيم صلاح صاحب الثامنة والعشرون عامًا، في تقديم عملًا جديدًا من إبداعه وصنع يديه، وهو حورس إله الشمس عند المصريين القدماء، والذي نفذه كاملًا باستخدام بواقي وفضلات معدن الصاج والتي أعاد تدويرها مرة أخرى، ووصل ارتفاعه لـ 6.5 متر، ووزنه 550 كيلو.

تفاصيل ونسب دقيقة أتقنها "ابراهيم" في 40 يومًا، وتمكن من تقديم نموذج لرمز الإله حورس كما عرفناه من خلال التماثيل التي خلفها لنا المصريين القدماء، وعلى الرغم من عدم دراسته لفن النحت إلا أنه تميز وأبدع فيه بتطوير موهبته التي اكتشفها بنفسه منذ الصغر.

"ابراهيم صلاح" الحاصل على مؤهل متوسط، حاول دراسة الفن والنحت من خلال التحاقه بكلية الفنون الجميلة، ولكنه لم يتمكن من الاستمرار بها لظروف معيشية أحالت بينه وبين الدراسة، ولكنه لم يقف عند هذا الحد، بل خاض عالم النحت واستخدم الكثير من الخامات مثل الطين والجبس والأسمنت والحجر الجيري، ومن خلال بحثه على الانترنت تعرف على

استخدام الخردة في النحت والتشكيل.

وبطبيعته التي اتسمت بالمغامرة والتحدي، قرر أخذ خطوة جديدة نحو حلمه وموهبته، وكانت الحضارة المصرية القديمة هي اختياره الأول في فن الخردة، وتمكن منذ عام من تنفيذ تمثال الإله باستيت رمز المرح والسعادة عند المصريين القدماء، باستخدام "التروس" ووصل ارتفاعه لـ 6 متر، ووزنه نصف طن حديد، وشارك به في عدد من المعارض وحصل على أفضل عمل في مصر للحرف اليدوية. 

لم يتوقف "ابراهيم" عند هذا الحد، بل صمم تمثال للملكة كليوباترا باستخدام "المعالق والشوك والجنازير"، بالإضافة لعدد من التماثيل صغيرة الحجم والتي يسهل بيعها.

وفي ختام حديثه للوفد، ناشد النحات ابراهيم صلاح، الحكومة والقائمين على تجميل وتطوير المحروسة، الاستعانة بتماثيله لتزيين ميادين مصر وذلك في إطار دعم الدولة للمواهب الشابة وتشجعيها.

وأكد "استعد لتقديم رمز جديد يخص أيضًا الحضارة المصرية القديمة سيكون مفاجأة للجميع".