أيمن عبد المجيد : نقابة الصحفيين تصدت لأزمة كورونا بنجاح في موجتها الأولى
أكد أيمن عبد المجيد رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية بنقابة الصحفيين، تم خلال أزمة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم في موجتها الأولى توفير مواد وقائية من كحول وكمامات ومعقمات بتكلفة تقدر بحوالي لمليون ونص جنية مصري من قبل مصانع الإنتاج الحربي.
كما تم العمل على زيادة عدد المسحات من ٣٠٠ مسحه تم اجراء بالفعل ها لفيروس كورونا الي ٧٠٠ مسحه من خلال المستشفيات الحكومية ومستشفى القصر العيني
وأشار عبد المجيد خلال لقاءه بالاسرة الصحفية بالإسكندرية بحضور فكري عبد السلام نقيب الصحفيين بالثغر و خلال دعم النقابة الفرعية بثلاث اسطوانات أكسجين وثلاثة أجهزة لقياس نسبة الأكسجين بالدم.
وأنه بصدد إقامة معرض للمنتجات الوقائية من فيروس كورونا من كمامات وكحول وجيل معقم ومنظفات الأسطح وذلك من خلال التعاون بين نقابة الصحفيين ووزارة الإنتاج الحربي وبإسعار مخفضة، على أنه تم اضافة مميزات لأعضاء مشروع علاج الصحفيين بلغت قمتها بمضاعفة قيمة حد الاستفادة الأساسي، بنسبة زيادة ١٠٠٪، ونسبة زيادة في الحد التكميلي ٧٥٪، وزيادة ١٥٠٪ في نسبة الاستفادة، خدمات الأسنان، وزيادة ٢٠٠٪ في قيمة الكوبون، ٥٠٪ في عمليات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، والقضاء على أزمة صعوبة الحصول على فواتير ضريبية، تُثبت أجر طبيب الولادة، بتوحيد قيمة استفادة الأعضاء، وزيادة نسبة المساهمة في الحقن المجهري بنسبة ١٥٠٪.
كما استندت فلسفة الإصلاحات إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، بتوحيد قيمة الاشتراك، مع تخفيض قيمة اشتراك الآباء والأمهات، لتتساوى مع قيمة اشتراك العضو والأبناء والزوجات، فضلًا عن منح خصم ٤٥٪ من قيمة الاشتراك للمعاشات والأرامل، وإعفاء ذوي القدرات الخاصة من الأعضاء وأبنائهم من دفع قيمة الاشتراك السنوي.
، مع السماح لمن يرغب في سداد الاشتراك بالتقسيط على ثلاث دفعات، بحد أدنى ١٥٠ جنيهًا للأسرة عند بدء الاشتراك. وبذلك تمت إزالة العائق أمام اشتراك بعض الزملاء، في المواعيد المقررة لفتح الاشتراك بالمشروع.
وأضاف انه تم إضافة عمليات تصحيح الإبصار والليزك، باعتبار أن ضعف الإبصار من أمراض المهنة، وإضافة نسبة تغطية لسماعات الأذن وبعض الأجهزة التعويضية، ومضاعفة قيمة المساهمة في حقن ضرورية لمرضى الفشل الكلوي.
ولفت عبد المجيد الي أن الإصلاحات والخدمات الإضافية تتمثل في رفع الحد الأقصى الأساسي، لاستفادة العضو بنسبة ١٠٠٪، حيث ارتفعت من ١٢ ألفًا إلى ٢٤ ألف جنيه، وزيادة الحد الأقصى التكميلي، بنسبة ٧٥٪، حيث ارتفع من ٢٠ ألفًا إلى ٣٥ ألف جنيه، وأيضا زيادة نسبة مساهمة المشروع في خدمات الأسنان، بنسبة ١٥٠٪، من ٤٠٠ جنيه إلى ١٠٠٠ للعضو، وللأسرة من ألف إلى ٣ آلاف جنيه، وزيادة نسبة استفادة الأم والأب من ٤٠٪ إلى ٧٠٪، وخفض قيمة اشتراكهم، لتتساوى مع الأبناء والزوجات، لتشجيع الزملاء على بر الوالدين.
هذا إلي جانب خفض نسبة اشتراك
و خفض نسبة اشتراك المعاشات وأسرهم والأرامل، وأبناء الصحفيين المتوفين، بنسبة ٤٥٪ من قيمة اشتراك باقي الأعضاء لتصبح ١٠٠ جنيه فقط سنويًا.
في مقابل زيادة قيمة كوبون العيادات الخاصة من ١٥ جنيه، إلى ٥٠ جنيه للكشف في العيادات الخاصة والأطباء، على أن يكون نسبة من تكلفة الكشف.
و تغطية تصحيح النظر والليزك، بمساهمة ١٥٠٠ جنيه، كوّنها من أمراض المهنة.
وأيضا القضاء على مشكلة امتناع بعض أطباء الولادة عن منح الزملاء فواتير ضريبية، بتحقيق عدالة الاستفادة بواقع مساهمة المشروع ب ٣٥٠٠ جنيه، في الولادة القيصرية، و٢٥٠٠ في الولادة الطبيعية، و٤٥٠٠ جنيهًا للولادة المتكررة، الثالثة فما يزيد، على أن يقدم بتقريرً طبي وشهادة ميلاد، والفواتير.
وأكد على أنه من ضمن الإصلاحات أيضا رفع الحد الأقصى لمساهمة المشروع لكل من العضو وزوجته، ولمرة واحدة في العام، في عمليات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب من «٢٠٠٠» ألفين إلى «٥٠٠٠» خمسة ألاف جنيه، وذلك بعد تقديم تقرير طبي وفاتورة، وهي زيادة نسبتها ١٥٠٪.
و زيادة نسبة دعم المشروع، لأدوية الأبيركس، والنيوبجين، لمشتقات الدم، من «١٠٠٠» ألف جنيه، إلى «٢٠٠٠»، ألفين جنيه، لمرة واحدة في العام.
وأيضا ضم ١٢٠٠ صيدلية، بخصم يصل إلى ٢٠٪ للمحلي و١٠٪ على المستورد، ويتاح بكارنيه خاص، يمكن للعضو الحصول على الخدمة، بموجبه، لكامل أسرته.
ومن أبرز إصلاحات مشروع علاج الصحفيين إعفاء ذوي القدرات الخاصة، من الصحفيين أو أسرهم من سداد قيمة الاشتراك السنوي.
ورفع الحد الأقصى لسن اشتراك الأبناء، من ٢١ إلى ٢٦ عامًا، شريطة ألا يكون متزوجًا، أو له تأمين وظيفي، أو مشتركًا في مشروع تأميني آخر خاص أو نقابي، ويلتزم العضو باقرار ذلك أو إخطار النقابة فور تحقق أحد هذه الشروط.