بعد سقوط صواريخ إيرانية بجوارها.. أبرز المعلومات عن حاملة الطائرات الأمريكية (نيميتز)

 سقطت في المحيط الهندي، صواريخ إيرانية بعيدة المدى، على بعد نحو 180 كيلومترًا فقط من موقع حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس إس نيميتز"، الموجودة في الخليج لمواجهة التهديدات الإيرانية، وفقًا لما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية.

 

 كان من المقرر سحب حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس إس نيميتز"، من منطقة الخليج لتعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في نهاية الشهر الماضي، ولكن في 3 يناير الجاري، قرر البنتاجون العدول عن القرار وأكد بقاءها في مياه الخليج لردع إيران.

 

ونرصد في هذا التقرير أبرز المعلومات عن حاملة الطائرات الأمريكية (نيميتز)..

 

يرجع تاريخ بنائها إلى عام 1968، وتم إطلاقها في مايو عام 1972 ودخلت الخدمة رسميًا عام 1975.

 

وحتى عام 2017، كانت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز" تعد أضخم سفينة حربية في العالم.

 

 تعمل حاملة الطائرات نيميتز بنظام دفع بالطاقة النووية، ومجهزة بمفاعلين نوويين على متنها لتوليد الطاقة اللازمة لتشغيل محركاتها.

 

وكانت حاملة الطائرات نيميتز تقوم بدوريات في مياه الخليج خلال الأشهر الماضية، وتعمل بـ 4 محركات وتتجاوز سرعتها 30 عقدة (نحو 55 كلم/ الساعة).

 

ويتجاوز وزن هذه الحاملة 102 ألف طن وتكلفتها أكثر 4 مليارات دولار، بينما من المتوقع أن تبقى في الخدمة لعقود مقبلة.

 

 تمتلك نيميتز، ترسانة متنوعة من الأسلحة التقليدية أبرزها الصواريخ الموجهة والصواريخ المضادة للرادارات.

 

 تحمل على متنها أسرابًا أكثر من 82 طائرة حربية، تضم مقاتلات وطائرات هجومية ومروحيات، وتحمل نحو 3.5 مليون جالون من الوقود وارتفاعها من العارضة إلى أعلى السارية يساوي 23 طابقًا.

 

 يمكن للطاقم البشري فيها البقاء في عرض البحر لمدة تتراوح بين 70 إلى 90 يومًا دون الحاجة إلى أي إمدادات خارجية اعتمادًا على مخزونها من الأغذية المجففة.

 وتحمل "يو إس إس إس نيميتز"،  على متنها أكثر من 5 آلاف فرد يشملون طاقمها والأطقم الجوية الخاصة بالطائرات الموجودة على متنها.