عقيل: ماعت تستمر في دعمها المجتمعي لمواجهة تداعيات جائحة كورونا
أطلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان عدد من المبادرات خلال الشهر الأول من العام الجديد 2021 وذلك في إطار مشروعها "تعزيز التضامن الإنساني عبر الحوار بين الأديان في مواجهة كوفيد19" المنفذ بالتعاون مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وأوضح أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت أن المؤسسة تستمر في مواصلة جهودها ودعمها للمجتمع المصري موضحا أهمية التكاتف والتعاون بين جميع الأطراف والمؤسسات لمواجهة هذه الجائحة وتداعياتها.
وجاءت "الوقاية أولاً" أولى تلك المباردات، حيث قام مجموعة من المشاركين بالتنسيق مع مؤسسة ماعت بإنشاء صفحة عبر تطبيق الفيسبوك لنشر المعلومات الصحيحة المرتبطة بفيروس كورونا ،كما تعيد تداول المعلومات الطبية المنشورة عن وزارة الصحة المصرية حول العزل المنزلي الأعراض المتزامنة للموجة الثانية لإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من المواطنيين، كما ينشر عليها سلسة معلوماتية حول اللقاحات العلاجية وآثارها الجانبية، يمكنك متابعتها عبر هذا الرابط: https://www.facebook.com/PreventionComesFirst
بينما قالت مونيكا مينا مديرة المشروع أنهم يسعون بالتعاون مع القادة الدينيين إلي توفير الدعم النفسي للمصابين والتصدي لظاهرة الوصم المجتمعي حيث يتم توفير بعض سبل الدعم
ومن الجدير بالذكر أن هذه المبادرات جاءت عبر جلسات واجتماعات نقاشية شارك فيها عدد من أعضاء الكليات الاكليريكية التابعة للكنائس القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية وممثلين عن منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلي عدد أخر من الشباب الأزهري والباحثين الأكاديميين في ثقافة وبناء السلام والتعددية الدينية.