رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. صالون المحور يحتفل بالمولد النبوى بحضور مفتى الديار المصرية وعلى جمعة وحسن راتب

صالون المحور يحتفل
صالون المحور يحتفل بالمولد النبوى

أقام الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، احتفالية خاصة بالمولد النبوى الشريف فى صالون المحور الثقافى ستعرض الخميس عبر شاشة قناة المحور الفضائية، بحضور مفتى الديار المصرية فضيلة الدكتور شوقى علام، وفضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار السابق، ونخبة من العلماء والمثقفين والمهتمين بالشأن العام وكوكبة من فرق الإنشاد الديني بصحبة مداح الرسول الشيخ أحمد الكحلاوى وفرقة أبو شعر، مع مراعاة التباعد الاجتماعى واتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة.

استهل الدكتور حسن راتب كلمته، بالصلاة على رسول الله،  موجها الشكر لحضور فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، وفضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار السابق الاحتفالية والتى نجتمع فيها على حب رسول الله.

أشار راتب إلى أن حياتنا بدأت مع بداية رسول الله "ص" وأن المولد النبوى هو مولدنا جميعا، ولا خير فينا إلا أن نقتفى أثر رسول الله، وأن يوم مولدك يا رسول الله هو يوم مولد أمة باكملها،  تلك الأمة فضلها الله عن كل الأمم، ولكن هناك من انحرف عن سنة النبى "ص" ، واحتفالنا اليوم بالمولد النبوى هنا حيث تجتمع بركة المكان بالزمان والإنسان وحينها تقبل الدعوات وتجاب الطلبات، فنحن فى ليلة مباركة طيبة جاءت فى محبة رسول الله عليه الصلاة والسلام وفى رحابه، لكى نأنس بسيرة رسول الله، وهى أحد علامات الفلاح والطهر التى جاء بها الحبيب المصطفى الذى أخرجنا من الظلمات إلى النور.

تحدث راتب عما حدث فى أمة النبى من تشتت وتفرق بين سنة وشيعة وما غير ذلك، وهذه الفرقة والاختلاف بيننا جعلت الأقزام يتطاولون على النبى " ص" وعلى أمة النبى، وكنا لردح من الزمن نسود العالم لأننا كنا نتبع سنة النبى، وأن الاحتفال بيوم مولده هو يوم العرفان بجميلك على هذه الأمة وأنت يا رسول الله رحمة للعالمين، وأن رسالتك هى رسالة الدين الاسلامى سماحة وحب وبها من الحرية فمن شاء أن يؤمن ومن شاء أن يكفر".

تابع راتب أن هناك من يتطاولون على رسول الله "ص" وما هى إلا صناعة أجهزة عالمية من أجل تفرقة أمة النبى، ولكن يجب أن نتفق ونتوحد تحت لواء رسول الله حتى نتصدى لتلك الهجمات والتطاول على رسول الله.

أشار راتب إلى أننا فى هذه الاحتفالية تحتضن المنشدين ومنهم الدكتور أحمد الكحلاوى، ومحمود ياسين التهامى، وأبو شعرة وفرقته فى ليلة طيبة مباركة بحضور مفتى الديار المصرية فضيلة الدكتور شوقى علام والدكتور على جمعة، والحمد لله هذا المكان الطيب يحتضن دائما تلك المناسبات وصلاة الجمعة، ودائما نلتقى فى محبة الله.

اختتم راتب كلمته بضرورة أن نتوحد ونتصدى لدعاة التفرقة ولا نختلف ونتبع سنة النبي المصطفى لمواجهة التطاول على رسول الله.

 

جاءت كلمة الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية بتوجيه الشكر على هذه  الدعوة الكريمة للدكتور حسن راتب، وأن لقائنا اليوم فى احتفالية المولد النبوى وأن رسول الله هو أحلم الناس وأكرمهم وأشجعهم وأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم.

 

أشار مفتي الديار إلى أحد العلماء كتب كتاب عن فضل ليلة القدر وليلة ميلاد المصطفى وانتهى إلى أن ليلة ميلاد المصطفى لها فضل كبير يرتفع على ليلة القدر، فلولا رسول الله ما كان هذا العالم ولا كنا.

تابع أن الرسول أحب كل شئ وأحبه كل شئ، وأحب مكة والمدينة والكون بأجمعه، ومحبة رسول الله لكل المخلوقات بشتى أنواعها، فكان رسول الله إذا وضع الحصى فى يده الشريفة يسبح وكان يسمع تسبيحها، والماء يفيض من بين يديه، وحن إليه الجذع "الشجرة"، فنحن فى شرف أن أمنا بك يا رسول الله، ونحن وأن كنا نعصى ربنا وتحيط بنا الشهوات إلا أن حبنا لسيدنا رسول الله كبير

وأننا نرجو شفاعتك يا رسول الله، وتركت فينا يا رسول الله قرأن يقرأ وسنة.

أشار مفتى الديار إلى أننا يحزننا أن يتطاول عليك الناس ولكن الرسول كان حليما بالخلق، وحينما تطاول عليك الناس نزل جبريل على رسول الله لو أمرتني أن أطبق عليهم الأخشبين "الجبلين "ولكن رسول الله كان رحيما بهم، ونحن نلتمس هذه الرحمة ونقول إن الذى سبك وأذاك فإن الله كافيك، ولكنهم لم يروك ببصيرتهم ليعرفوا سماحتك ورسالتك ووسطية الإسلام، وصلى الله وسلم عليك يا رسول الله.

اختتم كلمته بالدعاء أن يلهمنا الله الحكمة والصواب وأن نقتدي بسنة النبى ونتحلى باخلاقه الطيبة وكل عام والأمة الإسلامية بخير .

 

شكر الدكتور على جمعة، الدكتور حسن راتب على دعوته الكريمة، وفضيلة الدكتور مفتى الديار المصرية على حضور الاحتفالية، داعيا الله أن يجمعنا برسول الله فى الجنة، وأن هذه الجلسة الطيبة هى من مجالس العلم، وأن الله قد فضل رسوله على سائر الكائنات، وله مكانة عظيمة بين الأنبياء وأن محمد هو أحب الخلق إلى الله، لأن الله قال "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" والمثال الأكمل في عبادة الله هو رسول الله، فكان أول المسلمين والعابدين وكان مصدرا لرضا الله واتباع سنة النبي تعطيك محبة الله، لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة، وفضل الله الرسول على سائر الأنبياء، فرسول الله هو سيد ولد آدم ولا فخر، وقلب الرسول منزه عن هذه النزاعات الدنيوية، وهذا الكون غايته العبادة وسيد العابدين هو رسول الله.

تابع جمعة أن رسول الله له فضل ومكانة عظيمة وأن الشرف لا يتناهى، وأن الله سبحانه وتعالى خلق الناس منهم مؤمن وكافر ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم. 

أشار جمعة إلى أننا نبتئس ونتألم من الإساءة إلى رسول الله من بعض الجاهلين سواء بقصد أو بجهل أو لغباوة أو عناد أو لفساد فى الأرض، ولكن هناك جانب أخر بأن البشرية كلها بمؤمنها وكافرها بزيادة شرف النبي، ولذلك قلت عندما ارتكب الدنماركى الأول الرسوم المسيئة، قلت لهم تريدون مظاهرة سلمية تعالوا عند السفارة وصلوا على النبى، وخلى العالم يصور ذلك المشهد بأن هناك أناس تتألم قلوبهم ورد فعلهم هو بذكر الله والصلاة على النبى.

 

أوضح جمعة أن المصريين قد حولوا حب رسول الله إلى عادات جميلة فعندما ينسى الناس شيئا يقولوا صلى الله عليه وسلم، وأن ذكر الله عند النسيان واجب.