عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علام: خفافيش الظلام تقف في وجه الإنجازات بالإنكار والتشويه

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء، في العالم، أنه من الطبيعي جدا أن تقف خفافيش الظلام من قوى الشر والإرهاب في الداخل والخارج ومن ورائهم من القوى الدولية الغاشمة المتآمرة في وجه كل هذه الإنجازات بالإنكار تارة وبالتشويه والتحقير تارات وتارات، حتى يوقفوا مسيرة البناء والتعمير، ويكملوا مخططهم الخبيث في محاولة هدم الدولة المصرية والعمل على تعطيل مسيرتها نحو التقدم والحضارة التي تسعى إليها مصر الحبيبة.

 

جاء ذلك خلال ندوة "معا في مواجهة محاولات هدم الدولة" والتي نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط وأدارها الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير. 

 

ونبه مفتي الجمهورية إلى أن ما تواجهه مصر الآن هو معركة شرسة بنمط جديد تُستعمل فيها أقذر المخططات وأفتك الأسلحة التي  تستهدف  في النهاية تفكيك وحدة الوطن، وإضعاف قوته، وتقسيم شعبه إلى فرق وطوائف متناحرة باسم الدين، فإذا ضعفت مصر أو انهارت انهار مِن حولها الوطنُ العربيُّ كله، وتم تنفيذ مخطط التقسيم بأسرع ما يكون.


وتابع المفتي بالقول: " ونحن إذا نظرنا إلى هذه الأسلحة المدمرة رأينا أن أخطرها على الإطلاق تلك المفاهيم الدينية الخاطئة التي بثتها جماعة الإخوان الإرهابية عبر السنوات الماضية"، مشيرا إلى أن تلك المفاهيم تحمل في طياتها تكفير الحكام والمجتمع والجيش والشرطة والقضاة أي أن هذا المجتمع في نظرهم مجمتع كافر لا يطبق شرع الله وإن صلى وصام وقرأ القرآن".


 وأضاف إن دار الإفتاء المصرية استجابت لواجب الوقت للتصدي لتلك المجموعات الإرهابية وأطلقت عددا من المشروعات والمبادرات الطموحة الكبيرة التي وجهت للتطرف والإرهاب ضربات قوية مؤلمة سببت لقنوات الإخوان كثيرا من الإزعاج، فجعلت  دار الإفتاء ومشروعاتها وعلماءها هدفا للتشويه والمحاربة المستمرة من قبل قنوات جماعة الإخوان الإرهابية.


ونبه المفتي إلى أن من أخطر الأسلحة المدمرة التي تستعملها تلك الجماعات الظلامية لهدم الدولة المصرية، هو الإعلام الممول الموجه العميل، الذي يعمل على تشويه الحقيقة، وتسويد الواقع وإثارة الفتن والقلاقل، ويعمل أيضا على تشويه الدولة المصرية

ومؤسساتها التي تقف بكل وطنية خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأكد أن هذا الخطر الإعلامي لابد أن يواجه بإعلام وطني قوي يؤمن بقضايا الوطن ولا يعوز مؤسسات الدولة في كل مناسبة للدفاع عن نفسها، مثمنا الرسالة الإعلامية الوطنية والجهود الطيبة التي تقوم بها مؤسساتنا الإعلامية وفِي مقدمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، واستطرد قائلا: " لكننا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود في كافة الوسائل الإعلامية المسموعة والمقروءة والمشاهدة ووسائل التواصل الاجتماعي وهي أخطرها على الإطلاق حتى تصل الصورة الصحيحة إلى كل إنسان مصري بل وعربي ، وأن نواجه الشائعات والأكاذيب التي تبثها تلك القنوات في نفس الوقت والساعة بل واللحظة، حتى لا نترك عقول شبابنا وأبنائنا فريسة للشائعات والأكاذيب".


وطالب المفتي بضرورة الاهتمام بالإعلام وبالرسالة الإعلامية في حربنا ضد الإرهاب، وأيضا في التفاف الشعب حول قضايا الوطن.


وأعرب مفتي الجمهورية عن اعتقاده بأن الخطر الذي تواجهه مصر يحتاج في مواجهته والقضاء عليه إلى عقول يقظة لا تغرها الشائعات والأكاذيب، وإلى ضمائر حية لا تخون وطنها ولا تغرى بالمال الحرام مهما كان، وإلى سواعد فتية قوية تبني وتشيد وتدافع وتقاتل من أجل بقاء هذا الوطن ، وأهم من ذلك ومن قبل ذلك كله تحتاج إلى اتحاد واجتماع وتكاتف من أجل مواجهة الخطر الداهم الذي يواجهنا جميعا .