عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجاح أول عملية عبور 12 ماسورة عملاقة لقناة السويس الجديدة

أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أمس، نجاح أول عملية عبور من نوعها فى تاريخ القناة لمنزلق مواسير مكون من 12 ماسورة عملاقة من طراز «HDPE» وذلك من خلال قطرها وتوجيهها بمجموعة من قاطرات الهيئة وإرشادها خلال رحلتها عبر القناة آتية من النرويج ومتجهة إلى بنجلاديش.

تعد عملية عبور المواسير التابعة لشركة pipe life Norge من تجارب العبور غير التقليدية، حيث استلزم عبورها اتخاذ ترتيبات وتدابير ملاحية معقدة نظراً للأبعاد الكبيرة لمنزلق المواسير، حيث يبلغ طول 6 مواسير منها 620 متراً بقطر 2,3 متر، فيما يصل طول الـ 6 مواسير الأخرى 500 متر بنفس القطر.

بدأت ترتيبات وإجراءات رحلة عبور القناة بطلب التوكيل الملاحى LETH EGYPT عبور منزلق المواسير لقناة السويس بدلاً من اتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح، ومن ثم وجه الفريق أسامة ربيع بدراسة الطلب المقدم من قبل خبراء الملاحة بمركز مراقبة الملاحة بالهيئة وقد أفادوا بدورهم بإمكانية عبور المواسير للقناة من خلال اتخاذ تدابير وإجراءات خاصة والاستفادة من المزايا الملاحية لقناة السويس الجديدة، نظراً لطبيعتها المنتظمة وقلة انحناءاتها ما يجعل من عملية العبور أكثر أماناً ويسراً.

وأشاد رئيس هيئة قناة السويس بالدور الذى لعبه كل من رجال إدارة التحركات وغرفة مراقبة الملاحة ومكاتب الحركة بقطاعات القناة الثلاثة والمرشدين وطاقم القاطرات المعاونة فى إدارة عملية العبور بنجاح دون

التأثير على حركة عبور السفن للقناة، موجهاً لهم التحية والتقدير على ما يقدمونه من جهد لرفع راية القناة وخدمة حركة التجارة العالمية، ولتظل القناة الخيار الأقصر والأسرع والأكثر أماناً لحركة التجارة المارة بين الشرق والغرب مقارنة بغيرها من الطرق الملاحية البديلة.

ومن جانبه، أعرب Sigmund Aandstad العضو المنتدب لمجموعة PIPE LIFE NORGE عن خالص اعتزازه وتقديره للتسهيلات التى قدمتها هيئة قناة السويس لضمان عبور المواسير بأمان وسلامة عبر القناة، مشيراً فى هذا الصدد إلى المزايا العديدة التى طرحتها قناة السويس بدلاً من الدوران حول طريق رأس الرجاء الصالح حيث وفرت القناة 30 يوماً من زمن الرحلة، علاوة على كونها أكثر أماناً للمواسير، وأقل عرضة لتقلبات الطقس السيئ، وهو ما يجعلها الخيار الملاحى الأمثل فيما بعد لحركة نقل الشحنات إلى العملاء بمنطقة الشرق الأوسط والهند وبنجلاديش وغيرها من دول جنوب شرق آسيا والصين.