رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يكشفون أهمية توجيهات الدولة باستمرار التعلم عن بُعد

التعلم عن بعد
التعلم عن بعد

أكد عدد من خبراء التعليم أن جميع التوجيهات الرئاسية الجديدة للتعليم في هذه الفترة والتي تراعي ظروف الطلاب الاستثنائية بعد انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مثل الاستمرار فى خطة التعلم الجديدة والتعلم عن بُعد، تعد دليل على اهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم لمواكبة العصر وخلق جيلاً من المتعلمين القادرين على تنمية قدراتهم العقلية.

وأوضح الخبراء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن مقترح الدراسة فى المدارس يومين في الأسبوع على أن يتلقى الطلاب باقي ساعات الدراسة أون لاين، يحتاج إلى وجود بعض الآليات لتنفيذه بشكل سليم، لافتين إلى أن هذه الخطوة لا تتناسب مع الظروف المستحدثة وانتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.


وأعلن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تعمل على خطة جديدة تتضمن المواعيد والمسافات الآمنة للطلاب تخص العام الدراسى الجديد، لافتاً إلى وجود مقترح بالدراسة في المدارس يومين فى الأسبوع على أن يتلقى الطلاب باقى ساعات الدراسة أون لاين لكن هذه المقترح غير عادل لآن بعض الطلبة لا تتوافر لديهم الإمكانيات.

وأكد شوقي، أنه تم تحقيق طفرة كبيرة فى مجال التعليم لم تتحق منذ سنوات منها مجال مكافحة الدروس الخصوصية، موضحاً أن هناك تعلميات من القيادة السياسية بشأن الاستمرار فى خطة التعلم الجديدة والتعلم عن بُعد، مشيرًا إلى أن التعلم الجديد وخطة التطوير تجعل الطالب يحب التعلم ليس للحصول على درجات وإنما من أجل التعلم.


وفي هذا الصدد قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن جميع التوجيهات الرئاسية الجديدة للتعليم في هذه الفترة والتي تراعي ظروف الطلاب الاستثنائية بعد انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مثل الاستمرار فى خطة التعلم الجديدة والتعليم عن بعد، تعد خطوات مهمة وتوجه محمود لتحقيق النجاح في المستوى التعليمي وإدارة منظومة تعليم جديدة تواكب العصر وتفيد الطلاب.

 
وأوضح شحاتة، أن ميكنة وسائل التعليم وتجربة التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد تعتبر تجربة ناجحة بكل المعايير، مؤكدًا أن العام الدراسي الجديد بعد انتشار جائحة كورونا، أصبح يتطلب الاعتماد على التطبيقات النقالة، مع اتخاذ كافة من التدابير الصحية اللازمة، بالإضافة إلى التعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم والصحة والاتصالات، وذلك لتحقيق مثلث النجاح في السنوات التعليمية المقبلة.

وأشار الخبير التربوي، إلى دور الأسرة المهم من الآباء والأمهات في مراعاة الظروف الاستثنائية التي يمر بها الطلاب بعد انتشار فيروس كورونا، وذلك لمساندة الدولة في تنفيذ خططها المستقبلية التي تخدم الطلاب وتساندهم في تحقيق النجاح المطلوب، لافتاً إلى أن الظروف المستحدثة التي مر بها الطلاب أعادت الثقة بيم الأسرة ووزارة التربية والتعليم وأوضحت مدى حرص الوزارة على الجمع بين الصحة العامة والنجاح والتفوق في آن واحد.

وأفاد أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أنه

في العام الدراسي القادم سيتم استبعاد الدروس الخصوصية و"السناتر" والكتاب الخارجي، وسيكون الاعتماد الكلي على المقررات الدراسية وبنك المعرف فقط، وذلك فضلاً عن اهتمام الوزارة  بالبنية التحتية والتكنولوجية للتعليم بالإضافة إلى تدريب المعلمين على أدوار جديدة تكنولوجية لخدمة الطلاب في المرحلة التعليمية المقبلة، وخلق معلم وطالب باستيراتيجية جديدة لبناء إنسان جديد يتفاعل مع التكنولوجيا والتقنيات الحديثة.
 
وعن مقترح الدراسة فى المدارس يومين في الأسبوع على أن يتلقى الطلاب باقي ساعات الدراسة أون لاين، ذكر الدكتور حسن شحاتة، أن هذه الخطوة صعب تحقيقها حيث أنها تتطلب توزيع الجداول والطلاب والمعلمين من جديد، وذلك يحتاج وجود الطلاب بالمدرسة، مؤكدًا أن هذا لا يتناسب مع الظروف المستحدثة وانتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.


ومن جانبه قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التعليمي والتربوي، إن تعلميات القيادة السياسية بشأن الاستمرار فى خطة التعلم الجديدة والتعلم عن بُعد، دليل على اهتمام الدولة المصرية بأهمية التطور التكنولوجي ودمجه في التعليم لتحقيق رؤية مستقبلية جيدة تفيد جميع الطلاب، وذلك بعد نجاح تطبيقه أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
 

وأكد حمزة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، على إيجابيات توجيهات القيادة السياسية بمُواصلة التعلم عن بُعد،
مشيرًا إلى دور ذلك في خلق جيلا من المتعلمين القادرين على تنمية قدراتهم العقلية، وإتاحة الفرصة لهم لمعرفة سوق العمل، بالإضافة إلى دعم المنظومة التعليمية وتطويرها لكي تتماشى مع التقدم المتسارع في العالم.

وعن مقترح الدراسة في المدارس يومين فى الأسبوع على أن يتلقى الطلاب باقي ساعات الدراسة أون لاين، أوضح الخبير التعليمي والتربوي، أن تطبيق هذا المقترح يتطلب وجود بعض الآليات، بالإضافة إلى الرد على عدد من التساؤلات لتنفيذه بشكل جيد ولتحقيق أفضل النتائج، وفي مقدمتها طريقة الامتحانات، ومدى استعداد المدارس لهذه الخطوة وخصوصاً المدارس الخاصة فيما يتعلق بتقليل المصاريف الدراسية.