بعد مرور 47 عامًا على اغتياله.. أبرز اقتباسات غسان كنفاني

احتفظ الأديب والصحفي الفلسطيني غسان كنفاني بمركز الصدارة في محرك البحث جوجل، تزامنًا مع ذكرى اغتياله على يد الموساد الصهيوني الإسرائيلي، والتي كانت أمس 8 يونيو عام 1972، وبرغم من مرور اكثر من 45 عامًا على رحيله إلا أن عايش بكتبه وأقتباساته التي لا يزال يتداولها الكثيرون.

وكان معروف عن الراحل كنفاني، أن قلمه حر يحارب به الطغيان والظلم، كان ملئ بالإنسانية متطلع مثقف يعبر من خلاله عما يدور حوله ويرفضه وكانت كتاباته اللاذعة سببًا رئيسيًا لاغتياله، كما كان قلمه عميق وبسيط في ذات اللحظة يقول به ما بداخل الكثيرون، وعلى الجانب الأخر كان يحمل ذلك القلم الأصم مشاعر محب عاشق فهو وسيلة للتعبير عن حنينه ومشاعره وما يسكن بطيات روحه.

 ابرز اقتباسات غسان كنفاني

. إن شراستك كلها إنما هي لإخفاء قلب هش.

‏. كُن جميلًا في كل شيء: صداقتك، حبك، أخلاقك، تعاملك حتى في البُعد كُن جميلًا.

. المرأة توجد مرة واحدة في عمر الرجل، وكذلك الرجل في عمر المرأة، وعدا ذلك ليس إلا محاولات التعويض.

. لا تكتبي لي جواباً، لا تكترثي لا تقولي شيئاً، إنني أعود إليك مثلما يعود اليتيم، إلى ملجأه الوحيد، وسأظل أعود.

. نعم أتغير.. لو قلت في الأربعين ما كنت أردده بالعشرين فمعناه أن عشرين سنة من عمري ضاعت سدى.

. لنجعل من نفسينا معا شيئا أكثر بساطة ويسرًا، لنضع ذراعينا معا ونصنع منها قوسًا بسيطًا فوق التعقيدات التي نعيشها وتستفزنا، لنحاول ذلك على الأقل.

. ليس بالضرورة أن تكون الأشياء العميقة معقّدة..وليس بالضرورة أن تكون الأشياء البسيطة ساذجة..إن الانحياز الفنّي الحقيقي هو:كيف يستطيع الإنسان أن يقول الشيء العميق ببساطة.

. أنت عندي أروع من غضبك وحزنك وقطيعتك، أنت عندي شيء يستعصي على النسيان، أنت نبية هذا الظلام الذي أغرقتني أغواره الباردة الموحشة وأنا لا أحبك فقط، ولكنني أؤمن بك مثلما كان الفارس الجاهلي يؤمن بكأس النهاية يشربه وهو ينزف حياته، بل سأضعه لك كما يلي، أؤمن بك كما يؤمن الأصيل بالوطن والتقي بالله والصوفي بالغيب.