عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أبو شقة»: الوفد ينحاز لإنجازات «السيسى» والدولة الوطنية القوية

بوابة الوفد الإلكترونية

«الوفد» ترصد إنجازات وزارة الكهرباء خلال 6 سنوات

«شاكر»: حققنا 13 ضعف إنتاج كهرباء السد العالى فى خمس سنوات

«سيمنس» تنفذ أكبر وأحدث 3 محطات فى العالم بتكلفة 6 مليارات يورو

إنشاء أكبر تجمع شمسى لإنتاج الطاقة فى العالم ببنبان

اقتربنا من تحقيق الحلم النووى المصرى بإنشاء مفاعلات الضبعة الأربعة

برنامج جديد للقراءة الموحدة وتركيب 9 ملايين عداد مسبقة الدفع

68 مليار جنيه لدعم منظومة نقل الكهرباء وتنفيذ شبكة كابلات وخطوط هوائية

6مراكز تحكم بشبكة النقل بتكلفة  إجمالية 5٫4 مليار جنيه

102٫6%فى خطة تحديث شبكات القري

32 مشروعاً للطاقة الشمسية بمجمع بنبان

600 مليون دولار مساهمة فى سوق كهرباء السعودية

45مليون مواطن يستفيدون  من محطات «سيمنس»

 

أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ان الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية استطاع نقل مصر بخطوات سريعة نحو مستقبل أفضل، بعد أن عانى شعب مصر العظيم قبل ثورة 30 يونيو وذاق الأمرين جراء حكم جماعة الإخوان الذى استمر لمدة عام، كان أشبه بعام الحزن على الوطن، إلا أن «السيسي» استطاع بحرفية عالية وقيادة كبرى تحقيق معجزة، وهى منع سقوط الوطن فى «شرك» جماعة لا تؤمن بالوطن ولا تعرف له هوية، وكانت السنوات الست الماضية من عمر الوطن والتى تقلد فيها الرئيس السيسى حكم البلاد بمثابة سنوات الإنقاذ والبناء والاستقرار، فقد استطاع «السيسي» العبور بمصر الى بر الأمان وإقامة المشروعات الكبرى والقومية، مما حقق طفرة كبيرة فى كافة القطاعات ومنها قطاع الكهرباء.

وأضاف «أبو شقة» أن قطاع الكهرباء شهد ملحمة وطنية سطرتها الدولة المصرية، بعد أن كنا نعانى بشدة من انقطاع الطاقة الكهربائية وتعرض مصر لفترات زمنية طويلة من الظلام، و قد تجاوزنا الأزمة فى عجز الكهرباء. حتى تحولت مصر من دولة تفتقر الى الاكتفاء من التيار الكهربائى لأن تكون دولة مرشحة وبقوة لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة بفضل الجهود المخلصة والقيادة الحكيمة للبلاد.

تحولت مصر إلى منارة للطاقة بعد ان عانى سكانها الظلام والاظلام بعد ثورة يناير وحتى نهاية حكم الجماعة الارهابية.. وبفضل الإرادة السياسية التى اولت قضية الطاقة اهمية كبرى واعتبرتها قضية امن قومى على درجة عالية من الاهمية قادها رجال مخلصون من ابناء الشعب الطيب وصلوا بتجربة الى درجة من النجاح يتحدث عنها العالم الان...

العالم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اختص الوفد بهذه التصريحات حول كم الإنجازات التى شهدها قطاع الكهرباء من بداية يوليو 2014 وحتى نهاية يونيو2020.. قال الوزير كنا نعلم حجم الأزمة التى جعلت قطاع الكهرباء يصل الى هذه الدرجة من التدنى وكان حلم الخروج منها الى بر الامان ليس مستحيلا لكنه يتطلب دعما معنويا وماديا وسياسيا، واضاف شاكر ان الارادة السياسية للقائد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ومقولته الشهيرة: ان توفير الكهرباء لجميع الاغراض تعد قضية امن قومى جعلتنا نتفانى فى تقديم كل جهد للوصول الى هذه الإنجازات التى يتحدث عنها العالم..

واضاف الدكتور محمد شاكر ان الرئيس السيسى تابع معنا يوما بيوم كل ما قدمناه لبلدنا من إنجازات فى قطاع الكهرباء؛ فوفر لنا كل الدعم المادى والمعنوى حتى وصلنا من المركز 145 على العالم فى مؤشر الحصول على الكهرباء عام 2015 الى المركز 77 فى الترتيب العالمى عام 2020 حيث قفزنا 68 مركزا خلال 5 سنوات بفضل الإرادة السياسية القومية التى قدمت كل الدعم لنا حتى عبرنا من الظلام الى النور..

أضفنا 13 ضعف إنتاج السد العالى

 فى 5 سنوات

 بدأت الإرادة المصرية لانتشال قطاع الكهرباء من حالة التردى الى مرحلة الإنجاز فقد وصل إجمالى القدرات الكهربائية التى تمت اضافتها من نهاية عام 2014 حتى نهاية عام 2019 إلى أكثر من 28 الف ميجاوات تتمثل فى 27 محطة إنتاج طاقة كهربائية، بالإضافة إلى مجمع بنبان للطاقة الشمسية (أى مايعادل 13 ضعف قدرة السد العالى ) وبهذا أصبحت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة كافية للوفاء بمتطلبات المستثمرين فى سائر أنحاء الجمهورية من الطاقة الكهربائية.

ووصلنا الى حل الأزمة والتخلص من انقطاع الكهرباء بل تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتى من الكهرباء والقدرة على تصديرها.

سيمنس تنفذ أكبر وأحدث 3 محطات فى العالم

 ومما ساعد فى الخروج من عنق الزجاجة والتحول من الفقر فى الطاقة الى الاكتفاء وتوفير احتياطى ضخم نجاح قطاع الكهرباء بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية وشركائها المحليين فى تنفيذ ثلاث من المحطات العملاقة لتوليد الكهرباء فى كل من بنى سويف، البرلس، والعاصمة الإدارية الجديدة لإضافة 14400 ميجاوات، مما أدى لإنخفاض معدل استهلاك الوقود بعد دخول المحطات الثلاث العملاقة بتكلفة بلغت 6 مليارات يورو، وتعد محطات سيمنس أحدث وأضخم محطات كهرباء فى العالم.

أشارت «سيمنس» إلى أن المحطات الثلاث ستوفر الطاقة اللازمة لنحو 45 مليون مواطن أى ما يعادل 50٪ من احتياجات مصر للكهرباء عند تنفيذها بالكامل، كما أنها ستُمكن مصر من توفير نحو 1.3 مليار دولار سنويا نتيجة التوفير فى استهلاك الوقود، ويعمل فى المشروع الذى اعتمد على 1.6 مليون طن من الخامات، 20 ألف عامل خلال مراحل الإنشاء المختلفة.

  أكبر تجمع شمسى لإنتاج الكهرباء فى العالم « بنبان»

وطبقًا لاتباع سياسة تنويع مصادر إنتاج الكهرباء والاعتماد على المصادر الطبيعية من شمس ورياح لإنتاج الكهرباء فقد تسابقت الشركات العالمية للفوز بإنشاء أكبر تجمعات شمسية لإنتاج الكهرباء فى منطقة بنبان بأسوان فقد تم الانتهاء من التشغيل التجارى لجميع قدرات مجمع الطاقة الشمسية ببنبان بإجمالى قدرات تصل إلى 1465 ميجاوات فى نوفمبر 2019 باستثمارلت بلغت نحو 2 مليار دولار.

 ونتيجة للإجراءات المحفزة للمستثمرين أن أصبح للقطاع الخاص ثقة كبيرة فى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى و تقدم عدد كبير من المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبى والمحلى للدخول فى مشروعات القطاع، وعلى رأسها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وبناءً على ذلك هناك أكثر من 32 مشروعًا للطاقة الشمسية من الخلايا الفوتوفلطية بمجمع بنبان للطاقة الشمسية، وفى مارس 2019 : فاز بنبان بجائزة أفضل مشروع من البنك الدولى.

 وتحقق الحلم النووى المصرى

 موقع الضبعة النووى ينتظر قدوم خلية العمل المصرية الروسية لبدء عمليات الإنشاءات لمنطقة المفاعلات الأربعة انتظارا لإتمام الدراسات والاجراءات التمهيدية لبدء الإنشاء وآخر ما تم فى الموقع إقامة رصيف بحرى فى البحر المتوسط فى مواجهة الموقع لاستقبال المفاعلات الأربعة والأجهزة والمعدات الملحقة، كما تم بناء المجاورة السكنية للعاملين المصريين وقرب انتهاء من استراحة الخبراء الروسيين وفرض سور من السلك الشائك هو موقع الفاعلات الأربعة.

 يستهدف البرنامج النووى السلمى المصرى إنتاج الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة، وذلك من خلال بناء أربع وحدات للطاقة النووية بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، ووفقاً للمعايير الدولية التى أقرتها الوكالة فى مجال الأمن والأمان النوويين.

وهناك تعاون وثيق بين وزارة الكهرباء ووزارة البيئة لتطبيق أعلى معايير الأمان للحفاظ على البيئة بتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المختلفة، وذلك ضمن استراتيجية القطاع حتى عام 2035 والتى تتضمن تعدد مصادر الطاقة منها الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وقد حصل مشروع الضبعة على جائزة روساتوم لأفضل ٣ مشروعات نووية من حيث الانطلاقة وتعتبر هذه الجائزة الأولى من نوعها التى يحصل عليها مشروع بمنطقة الشرق الأوسط بوجه خاص، حيث أشادت اللجنة المنظمة بالمستوى الذى يتم تنفيذ مشروع الضبعة.

الربط الكهربائى سوق

مهم لتجارة الطاقة

 ولان مصر تهدف للوصول الى احتلال مكانة مركز إقليمى لتبادل وتجارة الطاقة جاءت فكرة تدعيم الربط الكهربائى مع دول الجوار والربط مع اوروبا عن طريق اليونان فقد وقعت مصر والسعودية اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائى فى 2012 بين البلدين يهدف الربط الكهربائى المصرى السعودى لأن يكون محورًا أساسيًا فى الربط الكهربائى العربى الذى يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء تبلغ تكلفة المشروع مليارًا و600 مليون دولار يخص الجانب المصرى منها 600 مليون دولار، ويقوم بالمساهمة فى التمويل إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية وكل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، والبنك الإسلامى للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء يبلغ معدل العائد من الاستثمار أكثر من (13%) عند استخدام الرابط فقط للمشاركة فى احتياطى توليد الكهرباء للبلدين مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات، فيما يبلغ معدل العائد من الاستثمار نحو (20%) عند استخدام الخط الرابط للمشاركة فى احتياطى التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين فى فترات الذروة لكل بلد بحد أعلى (3000) ميجاوات، إضافة إلى استخداماته الأخرى للتبادل التجارى للكهرباء خاصة فى الشتاء الذى سيتيح للمملكة تصدير الكهرباء الفائضة فى منظومتها إلى مصر سيتم تبادل 3 آلاف ميجا وات فى أوقات الذروة بين البلدين التى تختلف بفارق 3 ساعات بين البلدين.

 68 مليار جنيه لتدعيم شبكة نقل الكهرباء

خصص قطاع الكهرباء ميزانية هى الأكبر فى تاريخ الوزارة لتدعيم وتطوير شبكات نقل الكهرباء لتحمل عبء توصيل القدرات الضخمة التى تنتجها محطات الإنتاج الجديدة فتم توفير 68 مليار جنيه لدعم منظومة نقل الكهرباء، فتم تنفيذ شبكة كابلات وخطوط هوائية على الجهود الفائقة والعالية ، الأمر الذى يتطلب شبكة كهرباء موثوقة ومرنة. فيتم العمل حالياً على قدم وساق على تحسين وتطوير شبكات النقل والتوزيع بما فى ذلك محطات المحولات على الجهود العالية والفائقة، ومراكز التحكم، وكذلك الشبكات الذكية

وقد نجح القطاع فى إضافة خطوط على جهد 500 ك.ف بإجمالى أطوال تصل إلى نحو 3020 كم بنسبة بزيادة قدرها ١٫٣ مرة عن وضع الشبكة عام 2014

و تم إضافة 31 محطة محولات على جهد 500 ك. ف بزيادة قدرها 4 مرات عن وضع الشبكة عام.

 كما تم الانتهاء من إنشاء وتحديث (6) مراكز تحكم بشبكة النقل بتكلفة إجمالية تبلغ نحو ٥٫٤ مليار جنيه، كما يجرى حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء تحكم قومى جديد بالعاصمة الإدارية على أن يتم الانتهاء من التنفيذ خلال سنتين، وتم تأمين التغذية الكهربية لمنطقة الساحل الشمالى من خلال تنمية الساحل الشمالى الغربى وظهيره الصحراوى كمقصد للسياحة العالمية، حيث تم الانتهاء من إنشاء خط يصل طوله إلى نحو 255 كم بتكلفة بلغت نحو 2 مليار جنيه، كما تم لأول مرة ربط مدينة القصير بالشبكة الكهربائية الموحدة من خلال الانتهاء من خط سفاجا / القصير جهد 220 ك.ف بطول 102كم، ويهدف المشروع إلى ربط الساحل الجنوبى الشرقى للبحر الأحمر بالشبكة القومية كهدف استراتيجى.

102.6 % فى خطة تحديث شبكات القرى

ولم يهمل قطاع الكهرباء المصريين القاطنين فى قرى الريف المصرى، فقد قامت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بإعداد دراسة لرفع كفاءة التغذية الكهربائية بالقرى على مستوى الجمهورية، وتم وضع خطة لتنفيذها على مدى 6 سنوات يتم تنفيذها على ثلاث مراحل فتم رفع كفاءة وتحديث شبكات توزيع الطاقة الكهربائية و تم تنفيذ خطة تدعيم شبكات التوزيع بنسبة تنفيذ تصل إلى نحو 102.6

علاوة على إزالة خطوط الكهرباء الهوائية جهد متوسط المارة أعلى الكتل السكنية والمبانى وتحويلها إلى كابلات أرضية او تعديل مسارها، حفاظاً على حياة المواطنين حيث تم تنفيذ 1272 كم بتكلفة تصل إلى نحو 1310 مليون جنيه، كما يجرى الآن تنفيذ مشروع إنشاء وتطوير عدد 47 مركز تحكم فى شبكات توزيع الكهرباء على عدة مراحل بإجمالى استثمارات يصل إلى نحو 2 مليار يورو.

وجار استكمال مشروعات تدعيم شبكات توزيع الكهرباء لرفع كفاءة التغذية الكهربائية لعدد نحو 8 آلاف قرية وتابع على مستوى الجمهورية.

فض الاشتباك فى الفواتير

 اقرت الوزارة برنامجًا جديدًا لقراءة العدادات هو برنامج القراءة الموحد الذى تنفذه شركة شعاع المكلفة بقراءة العدادات وتصويرها ليصل الاستهلاك مباشرة الى الوزارة وهنا يتم تسجيل القراءات بدقة عالية للوصول الى فاتورة سليمة وقد تم كشف نحو 95 % من إجمالى عدد المشتركين المستهدف قراءة عداداتهم

أكثر من 9 ملايين عداد مسبوق

تركيب عدادات مسبقة الدفع حيث تم تركيب نحو (٩٫٣) مليون عداد مسبق الدفع حتى نهاية ابريل2020 يتم تصنيعها عن طريق شركات محلية، كما تم تنفيذ مشروع تجريبى للعدادات الذكية فقد تم وضع مواصفة فنية موحدة لجميع المهمات الأزمة لتنفيـذ المشـروع التجريبـى لتركيـب نحو 250 العداد ذكى و طرق الاتصال الخاصة بها.