هل يُصنف "أحمد بسام زكي" المتهم بالتحرش مريضًا نفسيًا

"أحمد_بسام_زكي".. هاشتاج اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي على مدار اليومين الماضيين، بعد اتهامه بالتحرش والاغتصاب حتى تراوح عدد ضحاياه من الفتيات من 100 لـ 150 فتاة ومن بينهن قاصرات، بالإضافة إلى الاتهام باغتصاب طفل يبلغ من العمر 15 عامًا.

 

وتداول رواد السوشيال ميديا عدد من المعلومات التي وردت في قصص الفتيات التي وقعن ضحايا لـ "زكي"، ومن بينها دراسته في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم الذهاب للدراسة بإحدى الجامعات الإسبانية وفصله منها على إثر عدد من وقائع التحرش والاغتصاب أيضًا، وبات التحدث عن هذا الشاب حاليًا يشمل أمرين أولهما ضرورة خضوعه لعقوبة صارمة، والثاني كيف ارتكب هذا الشاب هذه الجرائم بثقة وسهولة؟.

 

وتحدث الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك والعلاقات الأسرية، عن التحليل النفسي لشخصية المتحرش بشكل عام، وقال إن شخصيه المتحرش هي شخصية مريضة، وتفكيرها قائم علي الشهوات والنزوات دائمًا، بالإضافة إلى أن المتحرش دائما ما يكون في حاله من الغيبوبة واصطياد الضحية، كما أن تفكيره في الحياة يتلخص في كيفية إشباع هذه الرغبات

لأنها مهمة بالنسبة له، الأمر الذي يجعله يلغي التفكير العقلاني ويركز في كيفية إشباع رغباته وميوله. 

 

وأشار "هاني" إلى أن المتحرش يمتلك دائمًا كثير من الحيل الدفاعية للوصول لرغباته منها الكذب والتضليل والقدرة على تأليف القصص، وذلك للإيقاع بالضحايا بسهولة وإقناعها بقصصه بكافة السبل.

 

وعن شخصية "أحمد بسما زكي" قال استشاري الصحة النفسية، إن هذا الشاب يصنف مريضًا نفسيًا، لأن شخصية المتحرش بشكل عام غير سوية نفسيًا، بالإضافة إلى أن شخصية هذا الشاب يطلق عليها "سيكوباتية" تجعله دائما يتلذذ بابتزاز الضحايا والتهديد بتشويه سمعتهن لينفذن رغباته، فضلًا عن ميوله الانحرافية التي تدفعه لتنفيذ خططه لللإيقاع بالفتيات بشكل ممنهج ومتشابه كما ورد في قصص الفتيات.