هيفاء أبو غزالة: العالم يتغافل التأثيرات الاجتماعية لفيروس كورونا المستجد

كشفت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشئون الاجتماعي، أن هناك توقعات بعالم مختلف بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في المستقبل القريب. 

 

وشددت خلال مؤتمر عن بعد نظمه المجلس العربي للمسئولية المجتمعية، لمناقشة مستقبل النظام العالمي الجديد بعد فيروس كورونا المستجد، على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، على أن العالم سيحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة عافيته بعد كورونا وكذلك الاقتصاد، في ظل توقعات أيضا أن الفيروس سيعيد تشكيل العالم مرة أخرى وتكوين عالم مختلف يسلط فيه الضوء على الحماية الاجتماعية. 

 

وأوضحت أن معظم الأبحاث التي تدرس تأثيرات كورونا، ركزت على البعد الاقتصادي والتأثيرات الاقتصادية للفيروس، بينما القليل منها اهتم بالنتائج والتأثيرات الاجتماعية، مشددة على ضرورة الاهتمام بالبحث حول الأثر الاجتماعي لهذه الجائحة. 

 

وأكدت السفيرة هيفاء أبو عزالة، أن الأثر الاجتماعي لفيروس كورونا المستجد كبير جدا، خاصة النساء والأطفال، بالإضافة القطاعين الصحي والاقتصادي وتأثرهما بالفيروس. 

 

وحصلت هيفاء أبو غزالة على جائزة الأسكوا للقيادة، وجائزة اليونيفم للخدمات الاسثنائية 2007، وجائزة المراة القيادية، ورشحت لجائزة نوبل لالف امراة من أجل السلام.

وعبر المشاركون في الندوة عن رؤيتهم حول كيفية بناء مسار للمستقبل مع مراعاة عدم اليقين الناجم عن تفشي الفيروس، وكيفية التخفيف من المخاطر والعواقب الاجتماعية والاقتصادية ذات الصلة. 

 

وشارك في الوبينيار، الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل ومؤسس الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا،  والدكتورة راندا رزق الأمين العام للمجلس العربي للمسئولية المجتمعية، ولوران دي بويك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة إلى جمهورية مصر العربية، و د. نبال إدلبي رئيس قسم الابتكار في "إسكوا"، والدكتور محمد عزام الأمين العام المساعد للمجلس العربي للمسئولية المجتمعية، والدكتور نزار سامي عضو مجلس أمناء المجلس العربي للمسئولية المجتمعية لشئون التعليم والابتكار.