"الصحفيين" توضح حقيقة شرائها بوابات تعقيم غير مطابقة للمواصفات
قال الكاتب الصحفي محمد شبانة السكرتير العام لنقابة الصحفيين، إنه تلقى بعض الاتصالات، وكتب بعض الزملاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نقلًا عن مواقع إليكترونية، عن بوابات التعقيم التي قامت النقابة بشرائها منذ أيام، وأنها ربما تمثل خطورة على من يستخدمها.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن هناك بالفعل بوابات غير مطابقة للمواصفات، وتقوم بتصنيعها أماكن غير مرخص لها بذلك، وهو نوع من الغش التجاري، نتيجة جشع لبعض التجار، تمامًا كالغش في الكمامات أو الكحول، وغير ذلك من المواد المهمة للتعقيم، استغلالًا للظرف الحالي.
وأكد "شبانة" أن بوابة التعقيم الذكية التي قامت بشرائها نقابة الصحفيين، فقد تم دراسة الأمر بعناية شديدة، ووقع الاختيار على أفضل بوابة ذكية للتعقيم بالسوق المصري، وتنتجها الهيئة العربية للتصنيع كجهة سيادية حكومية، موضحًا أن البوابة التي تم الاستعانة بها، هي الأحدث، وموجودة بجميع الجهات والمؤسسات المهمة والسيادية في مصر.
وأضح سكرتير عام النقابة أن البوابة تمتاز بالتالي:
أولًا: يعبر من خلالها الزميل أو الموظف أو الزائر، ويحتاج من ٦ إلى ١٠ ثوان، ويتم تعقيمه بالتبخير وليس بالرش أو الرذاذ، والتبخير يقوم بتعقيم الشخص، ويستمر مفعول التعقيم من ثلاث إلى أربع ساعات بعد ذلك.
ثانيًا: تقيس البوابة درجة الحرارة، وإن وصلت أو زادت عن ٣٧,٥ تطلق صافرة لمنع الشخص من الدخول، وتعطي إشارة فورًا إلى الجهاز الإداري وشؤون العاملين، ويحفظ الجهاز صورة
ثالثًا: المادة التي يتم بها التبخير ليست كحول أو كلور عادي، إنما هي مادة مرخصة من وزارة الصحة، ويتم إنتاجها بمعامل الوزارة بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، ويحظر نهائيًا استخدام مادة أخرى، ويتم توريدها شهريًا للنقابة من الهيئة وفق التعاقد.
رابعًا: هذه البوابة الإليكترونية الذكية للتعقيم معتمدة رسميًا من وزارة الصحة.
خامسًا: نقابة الصحفيين هي المؤسسة الإعلامية الوحيدة حتى الآن التي استعانت ببوابة التعقيم الإليكترونية، وذلك رغم ارتفاع سعرها حفاظًا على الزملاء.
سادسًا: مجلس النقابة حريص كل الحرص ولدرجة الدقة الفائقة بهذا الملف المهم، ويستخدم أحدث وافضل وسائل التعقيم والحماية للمبنى ومرتاديه.
وتابع: "كل ذلك لا يغني عن ضرورة الالتزام بكل إجراءات الوقاية الشخصية، حفظكم الله وحفظ المصرييين جميعًا والعالم أجمع من هذا الوباء ومن كل سوء".