عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ملتقى الحوار لحقوق الإنسان يدين صمت تركيا على بيع أعضاء ‏اللاجئين السوريين

مؤسسة ملتقى الحوار
مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان

ادانت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم السبت، صمت السلطات التركية على ‏عصابات بيع الأعضاء البشرية النشطة في اوساط اللاجئين السوريين بتركيا ، والتي تحولت الى ‏تجارة رابحة على حساب آلام اللاجئين الذين يعانون من أوضاع مأساوية سواء في معسكرات ‏اللجوء بتركيا أو على الحدود اليونانية بعد قيام السلطات التركية بطردهم باتجاه الحدود اليونانية ‏في انتهاك صارخ لاتفاقية حقوق اللاجئين ‏الصادرة عام ١٩٥١ والتي تفرض على الدولة المضيفة الحفاظ على امن وسلامة اللاجئ وعدم ‏تعريض حياته للخطر .‏


وكان عدد من اللاجئين السوريين قد تحدثوا مع وسائل إعلام دولية عن اضطرارهم لبيع أعضاء ‏من أجسادهم لتغطية احتياجاتهم اليومية، وذلك عبر سماسرة يستغلون مسألة "التبرع بالأعضاء" ‏ويحولونها إلى تجارة ، وان تركيا بها العديد من العصابات التي تعمل في مجال بيع الاعضاء ‏البشرية التي تعمل بهذا المجال ولهم صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحدد سعر بيع ‏كلية اللاجئ والتي تصل الى حوالى 10 آلاف دولار‎ ‎مؤكدين على ان الحكومة التركية تغض ‏الطرف عن تلك التجارة ولا تجرى اى تحقيقات حولها وان العصابات تتحرك بحرية وتجرى تلك ‏الجراحات فى مستشفيات اسطنبول تحت سمع وبصر الحكومة التركية . ‏


وتنتشر على الفيسبوك فى تركيا مجموعات يتم فيها الاتجار بأعضاء البشر تحت اسم "التبرع ‏بالأعضاء بمقابل مادي". وفي حين ينشر فيها "متبرعون" معلوماتهم مثل الجنسية وفصيلة الدم ‏وحتى أرقام الهواتف، يقدم فيها سماسرة الاتجار بالأعضاء مبالغ مختلفة لكل عضو،

وتتعلق ‏غالبية تلك العروض بالكلى. وكتب أحد أولئك السماسرة في إحدى المجموعات: "نقدم لك خدمة ‏تأمين متبرع بمقابل مادي مع تسهيل إجراءات المستشفى‎".‎


وأكدت مؤسسة ملتقي الحوار في بيانها الصحفي ان بيع اللاجئين أعضاءهم في تركيا ليست جديدة، ففي يوليو عام 2019 تصدرت القضية ‏عناوين الصحف التركية بعد أن ألقت الشرطة القبض على لاجئ سوري في أحد مستشفيات ‏إسطنبول قبل البدء بعملية نقل كليته مقابل 10 آلاف دولار، في صفقة تمت عبر مواقع ‏التواصل الاجتماعي ومن خلال وسيط ومع ذلك لم تتحرك اجهزة الامن التركية للتحقيق او ‏القبض على تلك العصابات التى تمارس تجارتها غير المشروعة بحرية كاملة على الاراضى ‏التركية .‏


ووجهت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان ‏ندائها للمفوضية السامية للأمم المتحدة ‏لشؤون اللاجئين من اجل التحقيق فى تلك الوقائع وغيرها من التصرفات الغير الانسانية التى يقوم ‏بها النظام التركى تجاه اللاجئين مشدده على ضرورة ادانه تلك الممارسات غير الانسانية بحق ‏اللاجئين .‏