رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما "الكلوروكين" العلاج المؤقت لفيروس كورونا

 قررت عدد من الأقسام الطبية في تونس والجزائر استخدام دواء الكلوروكين، وذلك لعلاج المصابين لفيروس كورونا المستجد.
 كانت هيئة الدواء والغذاء الأمريكية دعت في وقت سابق إلى استعمال المستشفيات دواء الكلوروكين وإجراء التجارب السريرية عليه.
 ومن جانب أعلن عبدالرحمن بن بوزيد، وزير الصحة الجزائري عن توفير 300 ألف علبة من دواء "الكلوروكين" و500 ألف علبة من دواء "زثروميسين" الموجهين لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد.

 وقال ابن بوزيد في تصريحات، إن "الصيدلية المركزية للمستشفيات تتوفر على مخزون 300 ألف علبة من دواء "الكلوروكين" و500 ألف علبة من المضاد الحيوي "زثروميسين.
 أما الكلوروكين فيعد دواءً يستخدم للوقاية من الملاريا وعلاجها في المناطق التي يُعرف أن الملاريا حساسة لآثاره فيها، مع ذلك فعادة تتطلب أنواع معينة من الملاريا، والسلالات المقاومة، والحالات المعقدة أدوية مختلفة، أو إضافية. في بعض الأحيان يتم استخدامه لداء الأميبات الذي يحدث خارج الأمعاء والتهاب المفاصل الروماتويدي

والذئبة الحمامية، يؤخذ الدواء عن طريق الفم.
 تم اكتشاف الكلوروكين في عام 1934 من قبل هانز أندرساج، وهو مدرج في قائمة الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية، وهي الأدوية اللازمة في النظام الصحي التي تعتبر الأكثر أمانًا وفعالية. 


مخاوف استخدام الكلوروكين:

 تشير الدراسات إلى أن للكلوروكين أعراضًا جانبية التي تصل إلى حد توقف القلب، ومن ضمن هذه الأعراض التي ذكرها موقع "drugs" أن تناول الكلوروكين على المدى الطويل، أو بجرعات عالية، يؤدي  إلى تلف لا رجعة فيه لشبكية العين، ومشكلة عامة في التركيز، إلى جانب مشاكل العضلات وفقدان الشهية والإسهال والطفح الجلدي.