عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. "منحة" كورونا صدَّرت للعالم معدن المصري الأصيل في الوحدة

جهود ذاتية لتعقيم
جهود ذاتية لتعقيم الشوارع

دائمًا ما يظهر المعدن المصري الأصيل في المحن، والأزمات، فمن تكاتف الشعب المصري للوقوف بجانب دولته إبان ثورة 30 يونيو عام 2013، وطرده عصابة الشر من جماعة الإخوان الإهاربية، إلي تحمله راضيًا صابرًا بالاصلاحات الاقتصادية التي أثرت عليه سلبا، مرورا بالترابط والتأخي الذي ضرب مثلًا للعالم في مواجهة أزمة كورونا.

كانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في 11 مارس الجاري، فيروس كورونا كوباء عالمي، ووفقًا لآخر الإحصائيات التي نشرتها جامعة جونز هوبكينز الأمريكية، التي تتابع تفشى الفيروس، ارتفاع عدد الإصابات به عالميا لأكثر من 700 ألف حالة، والوفيات ما يزيد على 34 ألف شخص.

وتختلف نسبة الوفيات والإصابات بالفيروس من دولة لأخرى، وتأتي السودان في المرتبة الأولى من حيث الدول الأقل تأثرًا بفيروس كورونا، إذ سجلت حتى اليوم الإثنين 6 حالات إصابة فقط بالفيروس، وحالة وفاة وحيدة.

ووصلت  تونس للمرتبة العاشرة لقائمة الدول الأقل إصابة وتضررًا من فيروس كورونا المستجد، إذ سجلت 312 حالة إصابة، و 8 حالات وفاة، بينما تم شفاء شخصين من الفيروس. 

وفي مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، الأحد، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 182 حالة.

كما خرج 11 مصريًا من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 132 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 182 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

ووصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، هو

609 حالات من ضمنهم 132 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و40 حالة وفاة.

وتجاوزت الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لآخر الارقام كلا من الصين وإيطاليا بعدد الإصابات بفيروس كورونا، بعد تسجيل 82.100 ألف إصابة.

وتعددت مظاهر الترابط التأخي بين أبناء الشعب المصري، إذ شهدت الأيام التي تلت حظر التجوال، التزام كامل من المواطنين بالقرار، وخلت الشوارع من المارة بعد الساعة الأولى من بدء الحظر، وذلك حرصا منهم لعدم تفشي المرض بعد اتساع بقعة الانتشار في كثير من الدول.

ونظرًا لأن هناك أسر بسيطة تأثرت اقتصاديا بقرار الحظر، فقامت العديد من المؤسسات الخيرية، والاشخاص من بينهم فنانين، وفنانات بالتكفل بعدد كبير من تلك الأسر على مستوى الجمهورية، في مشهد يضرب مثلا لملحمة وطنية عبقرية، ليست بجديد على أبناء المحروسة.

كما شهدت ومازالت وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة روادها يقومون بدور لايقل أهمية عن دور الأطباء، والشرطة والجيش والاعلام في توعية إخوانهم وذويهم بكيفية الوقاية من الفيروس، فضلًا عن تداول بعض من الأيات القرأنية التي تلهم المصريين الصبر، وتحمل تلك الأزمة، حتى تمر بسلام.