رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خضرا عبدربه: اطمئنوا سنهزم «الفيروس» بقوة المصريين

أكدت خضرا عبدربه «28 عامًا»، نائب رئيس تمريض مستشفى إسنا التخصصى «العزل» من فيروس كورونا: لم أشاهد أطفالى منذ 14 يومًا متصلة، منذ اليوم الأول لدخولى المستشفى، حيث تلقيت أول مكالمة من المستشفى عند دخول أول حالة مصابة بفيروس كورونا الساعة 3 فجرًا وتواجدت على الفور فى المستشفى على 8 صباحًا ولن أتأخر عن واجبى نحو المرضى لأنتا كلنا جنود فى خدمة الوطن.

 تركت أولادى وديعة لدى والدتى هكذا تقول «خضرا» لـ«الوفد» وأصبحت مكالمات التليفون هى الوسيلة الوحيد للاطمئنان عليهم لأن أعمارهم 4 سنوات وسنة، مضيفة أن واجبى مع المرضى هنا فى المستشفى أكبر من بقائى مع أولادى، وأشارت أنا بجلس مع المرضى 12 ساعة يوميا، بنتكلم معاهم طول الوقت لتوفير احتياجاتهم وبيطلبوا سوائل ساخنة طوال اليوم لأن المرض بيسبب دايما جفافا فى الحلق، وأى شيء يحتاجونه بنكون جنبهم فيه.

 وأضافت «خضرا»، أن طاقم التمريض يبلغ عددهم 55 ممرضا وممرضة غير استدعاء 15 آخرين من خارج المستشفى، وجميع الطاقم الطبى الموجودون بمستشفى العزل قلبهم على بعض وراحة المرضى كانت أهم من راحتنا وطمأنتهم والالتزام بالتعليمات هو الحل، حيث يجب عليهم اتباع الاحتياطات الوقائية التى أوصت بها وزارة الصحة والسكان، والمتمثلة فى ارتداء الكمامات والبدل الوقائية وقفازات الأيدى لمنع انتقال

العدوى.

 وروت «حضرا» أن أكثر المواقف التى أثرت في نفسيا داخل الحجر الصحى بإسنا هم الأزواج، حيث كان المريض وليد عبدالله يوصينى دائما بزوجته شرين محمد نصر قائلا خليها تأكل كويس وتأخد بالها من نفسها، رغم أن حالته كانت غير مسقرة وزوجته خرجت ضمن أول حالات التى تماثلت للشفاء، وحتى وقت خروجى كانت حالته بدأت تتماثل للشفاء وتم نقله لغرفة عادية لتحول النتيجة من إيجابى إلى سلبى، أيضًا زوج وزوجته الألمانية خرجت الزوجة بعد تماثلها للشفاء تماما، وزوجها حالته غير مستقره هذه كانت أصعب حالات شاهدتها وأثرت فى كثيرا داعية من الله عز وجل أن يشفى المرضى جميعا.

 واختتمت «خضرا» حديثها بتلك الكلمات، بعون الله مصر سوف تعدى هذه المحنة بسلام لأن جيش مصر الأبيض يستطيع مقاومة هذا الفيروس بإيجابية الشعب فى اتباع التعليمات والبقاء فى المنزل.