تحقيق يكشف الوضع الحالي لفيروس كورونا وأثره عربيًا على النشاط الرياضي وسلامة البشر
بدأ الحديث عن مخاطر كورونا علي الرياضة المصرية بل والعربية وتعالت التنديدات والتهديدات حول الآلاف من جموع الشعوب، وسط استهجان وغضب العديد من الكتاب والرياضيين فانطلقت أولي التوجهات الرياضية منذ بداية ابراهيم شكري ذكي الدكتور بكلية التربية الرياضية جامعة دمياط، حينما سطرت أناملة أولي قاطرات الاستهجان حول دبلوماسية الاقتصاد الرياضي وسط مخاوف الكورونا الأمر الذي لم تتواني عنه جميع المؤسسات الرياضية عربيا وعالميا، وهو مايثبت نظره صائبه ومبادرات بنائه تسهم في الحفاظ علي أرواح البشر
وفيما يلي نرصد تحقيق للوضع الحالي لفيروس كورونا وأثره عربيا علي النشاط الرياضي وسلامة البشر:
فلسطين
قال حسام الحسين مدير دائرة الحكام في الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم إن فلسطين كانت الدولة الأولى بعد الصين بإيقاف المدارس والجامعات والمباريات وأي شكل من التجمعات فيها، بل ان دراسة الحالة من قبل لجنة الطوارئ العليا و الحكومة الفلسطينية وعلى رأسهم رئيس دولة فلسطين ساعد في اكتشاف الحالات والسيطرة عليها حيث كانت البداية في مدينة بيت لحم السياحية وتم إغلاقها بالكامل وفرض حظر على التجوال فيها منذ اكتشاف الحالات ومن ثم تم فرض الحظر على جميع المناطق الاي يسيطر عليها الفلسطينيين. الحالات في فلسطين بلغت ٦٢ حتى هذا اليوم حيث تم شفاء ١٦ حالة منها وعودتها للمنزل.
وأضاف الحسين، أنه لا توجد إصابات في الوسط الرياضي كما أنه لا توجد حالة وفيات حتى الآن. إن شعار كل فلسطين هو ابقى في بيتك تسلم. نتمنى من الله أن يحفظ بلادنا العربية من كل سوء و وباء وأن تعود فلسطين قلب الأمة العربية النابض. الرياضة توحدنا في كل الظروف.
السودان
وقالت فاطمة أبوعبيدة محمد محمد أحمد، أستاذ مساعد جامعة الخرطوم، كلية التربية قسم التربية الرياضية، إن الحديث عن فيروس كورونا في السودان طيلة الفترة الماضية مجرد أخبار يتلقاها الناس من الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حتى تم الإعلان عن اول حالة إصابة وأول حالة وفاة لنفس الشخص يوم ١٢ مارس ٢٠٢٠، اعقبتها تسجيل حالتين بعد اسبوعين من هذا التاريخ(أجنبي +مواطن) ، بعدها بدأت المجهودات الحكومية والشعبية للحد من إنتشار المرض والتي تمثلت في حزمة من الإجراءات والقرارات بصورة تدريجية حيث تضافرت جهود وزارة الصحة والإعلام ومنظمات المجتمع المدني مع المجهودات الشعبية للتعريف بطبيعة المرض ومدى خطورته وطرق الوقاية ورفع الوعي العام للتعامل معه.
وتـابعت أنه تلتها جهود الدولة المنظمة للسيطرة ومنع دخول المرض عن طريق إغلاق المعابر الدولية (جوية،بحرية وبرية) مع بعض الترتيبات بتوفيق أوضاع العالقين من المواطنين والأجانب ثم في مرحلة لاحقة تم إيقاف جميع الانشطة والاحتفالات العامة والخاصة بكافة أشكالها والتي تستدعي تجمهر عدد من المواطنين في مكان جغرافي واحد ولم يستثني القرار الدوائر الحكومية ذات الطبيعة الجماهيرية، و تم تجهيز عدد من مراكز الحجر الصحي للعائدين من خارج السودان وتم عقد ورشات تنويرية للكوادر الطبية والصحية والتطوعية للتعريف بكيفية التعامل مع مختلف الحالات، وفي مرحلة تالية(بعد الإعلان عن حالة الإصابة الثانية) تم إعلان حظر التجول الجزئي ومنع السفريات الداخلية بين ولايات ومدن السودان كما توجهت جهود مجلس السيادة بالتنسيق مع بعض الجهات ذات الصلة لإيلاء إهتمام خاص بدعم الشرائح الضعيفة المتضررة من الآثار السالبة لهذه الترتيبات الاحترازية والمتوقع زيادتها في مقبل الأيام.
وأشارت أنه لا توجد إصابات في الوسط الرياضي السوداني إلا أن هذه الأزمة ألقت بظلالها السالبة على الرياضة بصورة خاصة لأن طبيعة النشاط الرياضي هو التجمهر والتي تمثلت في إيقاف جميع الانشطة الرياضية مما سيؤدي إلى فشل الموسم الرياضي وصعوبة إعادة تنظيم تلك الأنشطة مما سيؤثر بدوره سلبا على الإقتصاد الرياضي والذي يعتبر رافدا هاما للإقتصاد العام للدولة السودانية.
مصر
وقال عبدالحميد العيسوى دكتور الإدارة الرياضية بكلية التربية الرياضية جامعة دمياط ، إلي أن تفشي وباء كورونا عالمياً أجبر الحكومات على اتخاذ إجراءات ضرورية ومنها وقائية واحترازية لمحاولة السيطرة على انتشار الفيروس الذى بات يهدد البشرية الآن خاصة مع تأخر إعلان أية جهة لاكتشاف مصل أو علاج له حتى الآن، تلك الإجراءات لها تداعيات سلبية على شتى مجالات الحياة بقدر ضرورتها حيث بات الركود الإقتصادى وتوقف عمليات الإنتاج وتصدع البورصات والمؤسسات المالية الكبرى أبرز الظواهر التى تخطف الأضواء، والحمد لله رب العالمين فوضع انتشار وباء كورونا فى مصر حتى الآن مازال تحت السيطرة على حد وصف وزيرة الصحة المصرية، ومع بداية ظهور حالات مصابة بالفيروس اتخذت الحكومة المصرية عدة خطوات تصاعدية ووقائية من شأنها تحجيم انتشار فيروس كورونا فى مصر حيث قررت الحكومة تعطيل الدراسة فى المدارس والجامعات
وأكد العيسوى انه اتجهت إلى اعتماد التعليم عن بُعد كبديل للدراسة النمطية وكذلك تم حظر الأنشطة التى من شأنها تكوين تجمعات بشرية ثم تعليق النشاط الرياضى والبطولات الرياضية الجماهيرية وإرجاء المواعيد المقررة سلفاً لمباريات الدورى المصرى الممتاز بدرجاته وكأس مصر لكرة القدم ثم قررت الحكومة بعد ذلك مع زيادة
العراق
ومن جانبها أكدت سناء خليل عبيد السعيدي الاستاذ بكلية التربية البدنيه وعلوم الرياضه، الجامعة المستنصرية، أن بداية الفيروس كانت كان مجرد وهس او هواجس او اشاعات لم تصدق من قبل اغلب افراد المجتمع رغم الاعلان عن حالات تفشي المرض في الصين هو اول منبع لهذا الوباء الخطير الى ان اصبح موضوع يطرق ع الساحه العربيه مع الغربية وبشكل مخيف للغايه.
وأضافت انه قد بدات اول اصابه لمرض الكورونا في العراق اكتشفت في ٢٤ فبراير الماضي وهي كانت حالة طالب ايراني جاء للزياره لمدينة النجف الاشرف ومنا اعلنت وزارة الصحة بعد ذلك بتسجيل حالات جديده بشكل شبه يومي.
وأِشارت الى انه مع هذا الاعلان اصبحت المحافظات التي سجلت فيها الاصابه مؤكده هي في(بغداد.النجف.كربلاء.بابل.واسط.السلمانيه .كركوك...ميسان)واعلن العراق.. في ٢١ فبراير الماضي تعليق الرحلات الجويه من والى ايران بعد تفشي المرض في عدة مدن ايرانية ونظرا لكثره التررد من قبل الايرانين ع الغراق وبلعكس العراققين ع ايران حصلت اصابات اخرى لان الطائرات العراقية والايرانيه استمرت بالتنقل حاملة المسافرين بين مطارات البلدين، حيث كما قلنا ظهر لاول مره في الصين في ديسمبر الماضي لعشرات الدول وتسبب في اصتبة نحو٩٠ الف شخص و٣٠٠٠ قتيل اغلبهم من الصين.
وأكدت العددالكلي 346 اصابه بالكورونا، المتشافين او المتماثلين للشفاء بعدد89، والمتوفين بعدد29، اما عن مستوى رياضي فلم تسجل لحد الان اي حالة اصابه والحمدلله.
اليمن
وأكد محمد مفلح الاستاذ المساعد بكلية التربية الرياضية جامعة صنعاء، علي حالة من الحصار تعيشها الجمهورية اليمنية حتي يومنا هذا، وتجدر الاشارة الي أنه تمر اتخاذ اجراءات احترازية وقائية منها تجهيز المستشفيات وغيرها، مع تأكيدات منظمة الصحة العالمية علي خلو اليمن من هذا الوباء.
لبنان
وأشارت ضياء رمال الموظفة بالشباب والرياضة، الي اعلان وزارة الصحة اللبنانية عن أول حالة مصابة بفيروس كورونا في 21 شباط 2020م، تتمثل في اصابة مواطنة لبنانية قادمة من ايران، وفي تاريخ 16 أذار 2020م أعلنت الحكومة اللبنانية التعبئة العامة وفرض حظر التجوال مع وصول عدد الحالات الي 103 حالة في محاولة لتخفيف انتشار الةباء بالبلاد، ومنذ يومها حتي تاريخ اليوم تزايد عدد الحالات عن 391 حالة المتعافون 23 حالة والوفيات 7 حالات، كما لا توجد اصابات في الوسط الرياضي حتي تاريخه.
ويري ابراهيم ذكي دكتور الاعلام الرياضي بجامعة دمياط، مصر، أن الوضع عربيا لازال تحت السيطرة، مقارنةً بالأوضاع العالمية، وهنا يجدر بنا الاشارة الي ضرورة الالتزام بالاجراءات الإحترازية والوقائية التي اتخذتها جميع الدول العربية لنصبو الي طريق الأمان، كما يؤكد علي الثقه التامة في حكوماتنا العربية، الأمر الذي يجدر بنا الاشارة الي ضرورة المحافظة علي سلامة الأمة العربية مهما كلفنا هذا من ضغوطات، حفظ الله مصرنا وشعوبنا العربية من شرور الفتن والأوبئه.