رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الطيران المدنى العالمى يبكى ركابه

بوابة الوفد الإلكترونية

«جلوبال»:  820 مليار دولار خسائر وسط القيود المفروضة على حركة المسافرين

«إياتا» مليار دولار خسائر  قطاع الطيران بمصر.. و138 ألف وظيفة فى خطر

«البكرى»: الحكومة المصرية  تعهدت بتوفير المساعدات للحدّ من الآثار السلبية لكورونا

 

توقعت مؤسسة جلوبال بيزنس ترافيل أسوسييشن أن تنخفض إيرادات قطاع الطيران التجارى العالمى بنحو 820 مليار دولار وسط القيود المفروضة على حركة المسافرين للحد من انتشار فيروس كورونا الذى أضر بقطاع السفر على نطاق واسع منذ بداية العام الحالى.

وقال سكوت سولومبرينو، المدير التنفيذى للعمليات بالمؤسسة فى بيان نقله موقع جلوبال ترافل نيوز فيروس كورونا يؤثر بشكل كبير على أرباح صناعة السفر حول العالم ولا يمكن التقليل من شأن آثره على صناعة السفر والأعمال وعلى الاقتصاد الأوسع.

يذكر أن هذه التوقعات تتجاوز التقديرات السابقة الصادرة فى الشهر الماضى والتى أشارت إلى احتمال تكبد قطاع الطيران التجارى خسائر عند 560 مليار دولار.. وذكرت المؤسسة أن شركات الطيران والفنادق التى تعد عادة أكبر المستفيدين من إنفاق الشركات على السفر تلقت ضربة قوية لإيراداتها مع استمرار انتشار الفيروس.

 

< خسائر="">

ومن جانبه، كشف الاتحاد الدولى للنقل الجوى «إياتا»، عن أن الاضطرابات الناجمة عن تفشى فيروس كورونا المستجد، سوف تؤدى إلى خسائر تقدر بمليار دولار من الإيرادات الأساسية لقطاع الطيران بمصر، موضحاً أن هناك خسارة تصل إلى 6.3 مليون نظراً لقلة أعداد المسافرين إلى القاهرة.

وقال الاتحاد الدولى للنقل الجوى، فى تقرير صادر عنه، إن تعطل حركة السفر الجوى فى مصر قد يتسبب فى تعرّض حوالى 138 ألف وظيفة فى الدولة للخطر.

وأكد محمد البكرى، نائب رئيس الاتحاد الدولى للنقل الجوى «إياتا» فى منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، أن العديد من الحكومات فى المنطقة، تعهدت بتوفير المساعدات للحدّ من الآثار الناجمة عن أزمة تفشى الفيروس، مُشيراً إلى أن الحكومة المصرية بين هذه الدول، وأن هذا الدعم من قبل الحكومات سيسهم فى مواصلة شركات الطيران عملها بالشكل الذى يسمح للعاملين فيها وفى القطاعات التابعة لها بالعودة مجددًا إلى وظائفهم بعد نهاية هذه الأزمة.

وأوضح محمد البكرى أن الحكومات سيكون لها دور رئيسى وهام فى تمكين سلاسل التوريد العالمية من مواصلة عملها، إلى جانب توفير الاتصال العالمى الذى تعتمد عليه قطاعات السياحة والتجارة، والتى تعد بدورها من أهم القطاعات التى ستسهم فى حفز النمو الاقتصادى بشكل سريع بعد انتهاء أزمة الفيروس.

 

< استمرار="">

كان مجلس الوزراء واستكمالاً للقرارات التى تم الإعلان عنها فى مؤتمر صحفى بمقر المجلس  الثلاثاء الماضى قد أصدر  الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء مادتين جديدتين  لقرارات الحكومة جاء فيها ، فى إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بتطوير الإجراءات الاحترازية المتبعة على مستوى الدولة لمجابهة انتشار فيروس « كورونا» المستجد.

ونصت المادتان على أن يستمر تعليق حركة الطيران الدولى فى جميع المطارات المصرية حتى نهاية يوم 15 أبريل 2020 بتوقيت القاهرة، واستمرار المستشفيات والمراكز الطبية والعاملين بها فى تقديم الخدمات العلاجية، كما تستمر جميع وسائل الإعلام والعاملين بها فى ممارسة أعمالهم، دون التقيّد بأى من المواعيد المُقررة بالقرارات التى تم

الإعلان عنها مُسبقاً.

انهيار شركات طيران

كانت الآثار السلبية لفيروس  «كورونا» القاتل قد ألقت بظلالها وأدت إلى انهيار واحدة من أضخم شركات الطيران فى أوروبا وذلك بعد أكثر من شهرين على الخسائر القاسية التى منيت بها بسبب تراجع الطلب على خدماتها وتفضيل أغلب المسافرين إلغاء رحلاتهم واختصار تنقلاتهم خوفاً من أن يقعوا فريسة للعدوى.

وأعلنت شركة (Fly be ) البريطانية انهيارها وتسريح أكثر من ألفى شخص من العاملين فيها وذلك بعد الخسائر المتلاحقة التى تتكبدها منذ مطلع العام الحالى، كما يأتى هذا الانهيار بعد شهور قليلة من خطة إنقاذ حكومية للشركة يبدو أنها لم تنجح أمام خسائر الفيروس «كورونا»

وقالت جريدة «الجارديان» البريطانية فى تقرير إن «تأثير الهبوط الحاد فى الحجوزات بسبب فيروس كورونا كان القشة الأخيرة التى أدت إلى انهيار الشركة التى تتخذ من مدينة اكستر فى انجلترا مقراً رئيسياً لها ولعملياتها الجوية».

وبحسب معلومات «الجارديان» فإن شركة (Flybe) تسير أكثر من 40% من الرحلات الجوية الداخلية فى بريطانيا، وهى واحدة من أكبر وأشهر شركات الطيران فى القارة الأوروبية.

وكانت (Flybe) تعانى من أزمة مالية ومتاعب كبيرة خلال الفترة الماضية دفعت الحكومة البريطانية إلى التدخل أواخر العام الماضى للحيلولة دون انهيارها حيث أقرت خطة إنقاذ تتضمن قرضا للشركة بقيمة 100 مليون جنيه استرلينى أثار جدلاً واسعا فى الأوساط الاقتصادية ببريطانيا، وأعلنت سلطة الطيران المدنى فى بريطانيا، أن الشركة انهارت وبدأت فى عملية إدارية للتصفية، كما أعلنت إلغاء كافة الرحلات المجدولة لهذه الشركة  ودعت المسافرين ممن لديهم حجوزات على متن طائراتها الى عدم الذهاب للمطارات بسبب إلغاء كافة الرحلات.

وقال الرئيس التنفيذى مارك أندرسون فى بيان للاعلام إن «الشركة قامت بكافة المحاولات الممكنة» لتجنب الانهيار، لكنها لم تستطع التغلب على المتاعب المالية التى تواجهها.

وتابع: «بانهيار شركتنا تكون بريطانيا قد فقدت واحداً من أصولها الاقليمية المهمة، فلاى بى كانت جزءاً مهماً من صناعة الطيران فى بريطانيا لأكثر من أربعة عقود، وكانت حلقة اتصال إقليمية بين مجتمعات هذه المنطقة، وبين الناس والشركات».