رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فى ذكرى مذبحة الحرم الإبراهيمي .. من هو باروخ جولدشتان منفذ العملية الشاهدة على جرائم الاحتلال

في فجر ٢٥ فبراير الموافق ١٥ رمضان اقدم المدعو  باروخ جولدشتاين، ذلك الطبيب اليهودي في مدينة الخليل الفلسطينية على مذبحة الحرم الإبراهيمي، حيث انتذعت الرحمة من قلبه وطغي كرهه الشديد للفلسطينيين على عينه وسيطر على قلبه، الأمر الذي دفعه إلى ارتكاب تلك الجريمة الشنعاء وقام بقتل  حوالي ٢٩ مصلي فيما جرح آخرين.

 

باروخ جولدشتاين

تتدرب باروخ جولدستاين في مدارس الإرهاب الصهيونية على أيدي مؤسسين حرمة كاخ الإرهابية، وأشتهر بكرهه الشديد للشعب الفلسطيني، وكان يرغب في إبادة الفلسطينيين من على وجه بلدة الخليل.

وكان قد تدريب على تنفيذ مثل هذه العمليات داخل المعسكرات الصهيونية.

 

مكان دفنه

دفن الإرهابي بارخ بالقرب من  مستوطنة كريات أربع وذلك عقب انتهاء المجزرة، انقض  عليه باق المصلون وقتلوه،  وتوفي في ٤٢ من عمره وهو

يعد من مؤسسي حركة "كاخ" الدينية، وقد قدِم من الولايات المتحدة الأميركية عام 1980، وسكن في مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي مدينة الخليل.

 ويعامل هذا الإرهابي جراء فعلته حتى على أنه أحد القديسين بين عشيرته.

 

وحشية الجيش الإسرائيلي

منع جنود الاحتلال الغاشم  المتواجدين بالحرم المصلين من الهرب، حيث قاموا بإغلاق أبواب المسجد، هذا بالإضافة إلى تم منع وصول الإسعافات والامدادات من الخارج لإنقاذ الجرحى كما ارتفع عدد الضحايا مابين قتلى ومصابين أثناء تشيع جثمان شهداء مذبحة الإبراهيمي.

 

فشل مفاوضات السلام

كان باروخ يرغب في فشل محادثات السلام بين

إسرائيل وفلسطين على هامش توقيع اتفاقية أوسلو من خلال إثارة الفتن وتقويض الإتفاق.

 

لجنة شمغار

شكلت لجنة شمغار من قبل الحكومة الإسرائيليةوشملت عدد من العناصر الصهيونية واكتفت بإدانة الحادث وخرجت بقرارات هزلية، وبعد إغلاق بلدة الخليل نحو قرابة ستة أشهر تم تقسيم الحرم الإبراهيمي إلى شطرين ويسطر فيه اليهود على الجزء الأكبر كما يسمح لليهود استخدام المسجد بشكل كامل خلال الأعياد  ويمنع رفع الأذان أو دخول المسلمين اليه.

 

 القسم المغتصب من الحرم الإبراهيمي

ويضم القسم المغتصب من الحرم مقامات وقبور أنبياء، وشخصيات تاريخية، بالإضافة إلى صحن الحرم، وهي المنطقة المكشوفة فيه.

وضعت سلطات الاحتلال كاميرات وبوابات إلكترونية على كافة المداخل، وأغلقت معظم الطرق المؤدية إليه في وجه المسلمين، ما عدا  بوابة واحدة عليها إجراءات عسكرية مشددة، كما تم إغلاق سوق الحسبة، وخاني الخليل، وشاهين، وشارعي الشهداء والسهلة، وبهذه الإجراءات فصلت المدينة والبلدة القديمة عن محيطها.