رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ملتقى الحوار لحقوق الإنسان يطالب قمة جنيف بتشكيل لجنة تحقيق أممية لبحث انتهاكات قطر ضد ‏العمالة الوافدة ‏

ملتقى الحوار للتنمية
ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان

رحب ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بقيام الدورة الـ12 لقمة حقوق ‏الإنسان والديمقراطية في جنيف، بتناول ملف ‏العبودية الجديدة في قطر و ‏الانتهاكات التي يتعرض لها العمال الأجانب العاملين فى مباني كأس ‏العالم بالدوحة.‏


وطالب الملتقى القمة التي تنعقد قبل أيام من بدء أعمال الدورة العادية ‏الـ43 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالخروج بتوصية ‏للمفوضية السامية لحقوق الانسان بتشكيل بعثة تحقيق أممية فى حالات ‏الوفيات، ووجود نظام لعبودية العمال الأجانب المحرمة دوليا والاستماع ‏لصوت الضحايا والعمل على تعويض ذويهم وإلزام ‏قطر بفتح المجال أمام ‏المنظمات الحقوقية للاطلاع على أوضاع ‏العمالة الوافدة.


وأكد الملتقى، ـن الدوحة فشلت في الحفاظ على تعهداته الدولية وتقاعست ‏عن حماية حقوق العمال البالغ عددهم أكثر من مليوني عامل والذين ‏تستخدمهم في أعمال أشبه بالسخرة ، وهو ما تسبب في وفاة الكثيرون ‏منهم جراء هذه المعاملة السيئة‎.‎


وتواجه قطر التي تم استدعائها للقمة قائمة اتهامات وجهت من منظمات ‏حقوق الإنسان لقطر أمام قمة "جنيف" بداية من استعباد عمالة منشآت ‏مونديال الدوحة 2022 وتطبيق إجراءات غير إنسانية للعمالة مرورا بمنع ‏العمال من مغادرة البلاد والإخلال بقوانين حماية الأجور وصولا إلى عدم ‏دفع الرواتب لأشهر طويلة‎.‎
واشار الملتقى الى ان مناقشته ذلك الملف في قمة جنيف يؤكد ان ‏الضمير الإنساني لايزال حيا بعد صمت حقوقي استمر لسنوات رغم ما ‏تسفره تلك الانتهاكات عن ضحايا يسقطون في تلك الدولة يوميا بسبب ‏ظروف العمل غير الادمية وتدنى الرواتب وغياب التعويض العادل وهو ‏ما اكده ايضا تحقيق  استقصائى عرضته مؤخرا قناة‎ "WDR1" ‎الألمانية، ‏عن

استغلال قطر العمالة النيبالية ووضعت له عنوانا وهو "محاصرون ‏في قطر"، ‏ورصدت فيه محنة العمال الذين عانوا من ظروف معيشية ‏مزرية ومواقع بناء ‏محفوفة بالمخاطر، وكشفت عن وقوع حالات وفاة بلغت ‏‏1400 ، وهى من الامور ‏المسكوت عنها داخل وخارج قطر ، بحسب ‏البرنامج الألماني لم تتلقى عائلات ‏العمال القتلى أي تعويض من الدوحة‎.‎


واكد التقرير ان معظم الشركات العالمية العاملة في قطر لا تفي ‏بمتطلبات السلامة ونتيجة لذلك فقد ‏العديد من عمال البناء حياتهم بسبب ‏الإهمال الجسيم ، فيما يعانى الباقين من ‏ظروف معيشية سيئة للغاية، ‏يحاصرهم الجوع والمرض في ظروف عمل لا ادمية . ‏
فيما القت منظمة العفو الدولية القت باللائمة على نظام الكفالة السائد في ‏قطر ، وانه أدى إلى ‏تقاعس الشركات عن دفع آلاف ‏الدولارات من أجور ‏واستحقاقات الشركات لعمالها ‏الاجانب ، مما تركهم ‏عالقين ويعانون ‏الإفلاس ، ثم اشارت بوضوح الى ان مئات ‏العمال في ملاعب كأس العالم ‏غير مدفوعي الأجر ويتضورون جوعاً لأنهم لا ‏يستطيعون تحمل تكاليف ‏الغذاء‎.‎