عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمنيون: ضربات الداخلية الاستباقية حطمت آمال الجماعة الإرهابية قبل 25 يناير

بوابة الوفد الإلكترونية

وصف خبراء أمنيون قدرة الأجهزة الأمنية على رصد تحركات الجماعة الإرهابية عبر السوشيال ميديا قبل 25 يناير، بأنها عملًا استباقيًا، يعكس يقظة ووعي رجال الشرطة، خاصة وأنه تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات.

وأكد الخبراء، أن الأجهزة الأمنية تبذل مجهود مضني في القضاء على الارهاب، ومحاصرته وتجفيف منابعه، مشيرين إلى  أن اختيار التوقيت من قبل الجماعة الارهابية مع اقتراب عيد الشرطة، لاعادة الزخم الشعبي لهم بعد أن تلقوا ضربة قاصمة في 30 يونيو، وفقدوا التعاطف الشعبي ولفظهم الشارع بعد كشف حقيقتهم وخيانتهم للوطن.

واعلنت وزارة الداخلية ، بالأمس، عن رصد مخطط لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، الهاربين في تركيا، لاستهداف تقويض دعائم الأمن والاستقرار بالبلاد، بهدف إثارة الشارع المصري من خلال الدعوات التحريضية عبر استحداث كيانات الكترونية لاستقطاب العناصر المتأثرة بالدعوات التحريضية.

وفي هذا الصدد قال اللواء حسين عماد، مساعد وزير الداخلية الاسبق، أن نجاح الداخلية في توجيه ضربة أمنية قوية للجماعات الإرهابية قبل أيام من 25 يناير وإحباط أضخم مخطط إرهابى كان يستهدف مؤسسات الدولة، شهادة نجاح للوزارة وقدرتها على التنبؤ بتلك المخططات قبل حدوثها.

وأكد عماد في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد"، أن تلك الضربة مؤشر بأن جهازنا الأمني وصل الى مراحلة متقدمة في حفظ الأمن، ورصد مخططات تنظيم الإخواني الإرهابي، خاصة وأن العالم يعتبر أن مصر مصنفة من الدول التي تحظى بالأمن والاستقرار، بفضل جهازها الأمني القوي ويقظته.

وأوضح مساعد وزير الداخلية الاسبق أن قدرة الأجهزة الأمنية على رصد تحركات الجماعة الإرهابية عن طريق السوشيال ميديا قبل وقوع أي عمليات إرهابية، ملحمة أمنية طمأنت الشعب المصري بأن أجهزة الأمن قادرة على التصدي لأي عمليات تهدد الأمن والوطن واستقراره.

وأكد عماد أن استقطاب الجماعة الإرهابية والهاربين بتركيا شباب عن طريق جروب "الحركة الشعبية" واستمالتهم، يعكس أسلوب التنظيم الإخواني المتخفي في المرحلة الاولى، مؤكدًا أن ذلك كان مخطط أذا نجح تركب الموجة وتدخل بالعمليات الارهابية والتخريب، وإن فشل يخرجون بالقول ليسوا إخوان كالعادة.

وأوضح مساعد وزير الداخلية الاسبق، أن  ما قام به الأمن الوطني من جهود في القبض على عناصر إرهابية ارادت إحداث الفوضى في البلاد، يعُد  تطور كبير وسرعة كشف ورصد تلك المخططات، خطوة جيدة على المستوى الأمني، موضحاً أن رصد تلك الحركات عن طريق السوشيال ميديا كان من خلال وسائل حديثة من قبل أجهزة الأمن ورصد تلك الخيوط من مصدرها واحباط مخططاتها.

ولفت حسين ، إلى أن اختيار التوقيت من قبل الجماعة الارهابية مع اقتراب عيد الشرطة، ارادت رسم واقع بأن الأوضاع غير مستقرة في مصر، لافتا إلى أن لتنظيم الإخوان تاريخ طويل في الارهاب، وجاءت محاولته استقطاب الشباب عن طريق السوشيال ميديا بعد أن لفظهم الشارع وتلقوا منه ضربات قاصمة في 30 يونيو.

وفي سياق متصل قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن قدرة الأجهزة الأمنية على رصد تحركات الجماعة الإرهابية عبر السوشيال ميديا، يعد عملًا استباقيًا، يندرج تحت بند إحباط العمليات النفسية الموجهة من الخلايا الإلكترونية، موضحًا أن العناصر التي تم القبض عليها كانت ستستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لضرب العمق المعنوي للشعب المصري، ومحاولة بلبلة

الرأي العام.

 أضاف صابر أن  تركيا وقطر تحاول بشتى الطرق زعزعة الاستقرار وضرب الجبهة الداخلية في مصر بما يخدم مصالحها لتنفيذ عمليات إرهابية، وهو ما أحبطته أجهزة الأمن وحطمت آماله، لافتًا إلى أن ما قامت به وزارة الداخلية يدرس في المعاهد الشرطية من حيث النجاح في تعدد الضربات الاستباقية التي تندرج تحت التصدي للنشاط الهدام للدولة المصرية.

 أكد خبير مكافحة الإرهاب الدولي، أن أجهزة الأمن نجحت نجاحًا كبيرًا في القضاء على الإرهاب، ولا سيما أن عدد العمليات الإرهابية كان عام 2013، 306 عمليات، مؤكدًا أن عام 2019 لم يشهد سوى عملية واحدة، ما يشير إلى أن أجهزة الأمن سحقت الإرهاب داخل مصر، وهذا نجاح غير مسبوق يكتب لها، وشهدت به مؤسسات أمنية في العالم.

اختتم صابر قائلًا: "إن اختيار التوقيت بالنسبة للجماعة الإرهابية، محاولة لتأجيج الرأي العام في كل ذكرى سنوية، بغية جذب المتعاطفين معهم، وذلك لرسم واقع بأنها لا تزال في المشهد السياسي خلافًا للحقيقة".

ورأى اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن رصد مخططات جماعة الإخوان الإرهابية على السوشيال ميديا من قبل أجهزة الأمن، يعكس يقظة ووعي رجال الشرطة، ولا سيما أنه تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تبذل مجهود مضني في القضاء على الارهاب، ومحاصرته وتجفيف منابعه.

أوضح نور الدين أن  الجروب الذي تم القبض على عناصره تحت مسمى " الحركة الشعبية"   كان يخطط لجذب  عناصر ارهابية جديدة خاصة وأن القيادات الإخوانية معظمها داخل السجون، لافتا إلى أن فشل تلك الجماعة خلال فترة حكمهم أصبح  سلاح منيع وجعل الشعب المصري واعيًا ولن ينساق وراء تلك الشائعات المغرضة التي تهدف إلى إحداث فوضى بعد حالة الاستقرار التي ينعم بها الشعب.

وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن لجوء الجماعة الارهابية إلى طريق السوشيال ميديا نظرًا لتضيق الخناق عليها من قبل الأجهزة الامنية خلال السنوات السابقة، متسائلا" لماذا قيادات الجماعة لا تجند ابنائها؟ .. مستكملاً أنهم يريدون البقاء هم وأولادهم بعيدين عن المشهد إذا تم القبض على الخلية الممولة.