عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ليه بقينا متنمرين" يتصدر تويتر.. ومغردون: ظاهرة دخيلة على المصريين

أطفال يتعرضون للتنمر
أطفال يتعرضون للتنمر

دشن رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج ليه بقينا متنمرين، لانتقاد حالة التنمر التى يشهدها الشارع المصري فى الفترة الراهنة، مؤكدين أن فكرة التنمر تتخطى العادات والتقاليد للشعب المصرى الذى يتميز بالتوحد والمساواة بين جميع أفراده.

 

وأكد مغردون، أن ظاهرة التنمر تُسئ إلى المجتمع، وتتسبب فى تدمير حياة البعض نظرًا لتعامل بعض الأشخاص بطريقة لا تليق بمستوى الإنسانية للعديد من الأشخاص، لافتين إلي أن انتشار التنمر والأساء يشكل ظاهرة دخيلة على الشعب المصرى.

 

إقرأ إيضًا..التنمر.. لا يزال ينهش لحم الأبرياء

 

وأستشهد أخرون بقول الله تعالي حينما قال:"أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَآءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ* وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ"، مؤكدين أن صاحب القول الطيب علاقتة بالله سبحانةوتعالى لا تتأثر بتغيرات الدنيا، وثوابة مضاعف فلا يمكن أن ينظر إلى الناس أو يتعامل معهم سوى بالاخلاق والحب.

 

وتحدث مغردون:"أن الصفات الأساسية للمجتمع تغيرت بفعل الانفتاح وتقليد الغرب فى كافة الأشياء، وأصبحوا لا يحبون سوى الشخصيات الصاخبة، ويبتعدون عن الأشخاص التى تحمل صفة الإنطواء والتهذيب"، مشيرين إلى أن التنمر يدمر حياة العديد من الأطفال ويكسر عزيمتهم وإراتهم.

 

ولفت أخرون، أن إنعدام رقابة الأسرة على الأبناء تسبب فى اكتسابهم  صفات غريبة على المجتمع، ما جعل الثقافة في تبدل، وحل الانحطاط محل الاخلاق  و الصفات الحميدة، الأمر الذى يحتاج إلى إعادة النظر فى كافة ما يلقن للشعب المصرى من أغانى وافلام.

 

وتابع مغردون قائلين:" البعد عن الله سبحانة وتعالي، وإنعدام دور الأسرة، وضياع الأخلاق فى الأجيال الراهنة،جعل المجتمع يشهد العديد من الجرائم في مختلف الأعمار والفئات"، موضحين أن أهمال العائلات وعدم التربية الصحيحة

للأبناء والابتعاد عن تعليم الصغار اخلاق الدين الأسلامي، عرض المجتمع للأخطار واتساع ظاهرة التنمر بين الأشخاص في المؤسسات والمدارس والجامعات، ما جعل البعض يقدم على الإنتحار.

 

تشير البيانات إلى أن 70% من الأطفال فى مصر يتعرضون للتنمر من زملائهم فى المدارس وما حولها من بيئة.. ومؤخرًا أكدت هالة أبوخطوة مدير قسم الإعلام فى مكتب اليونيسيف بمصر, التابع للمنظمة العالمية للأمم المتحدة الطفولة, أن التنمر ظاهرة عالمية وهناك حوالى 50% من الأطفال حول العالم يتعرضون للتنمر من زملائهم, خاصة فى فترة المراهقة من 13 إلى 15 سنة, وطبقًا لدراسة أجراها عام 2015 Tمع اليونيسيف, شملت ثلاث محافظات, فإن أعلى مستوى من العنف يواجه الأطفال يحدث فى المنزل, يليه المدرسة.

 

وأكدت دراسة أن ما بين 29% إلى 47% من الاطفال ممن تتراوح اعمارهم بين 13 و15 عامًا عرضة للتنمر، وفى الآونة الأخيرة أطلق المجلس القومى للطفولة والأمومة عدة حملات بدعم من اليونيسيف وبتمويل من الاتحاد الأوروبى لمحاربة العنف بجميع أشكاله، والتى كان أولى مراحلها عام 2016، تحت عنوان «أولادنا بالهداوة نكبرهم والقساوة نكسرهم» والتى كان هدفها توعية الآباء والأمهات نحو وسائل التربية الإيجابية، بدلًا من استخدام العنف.