رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د. نبيل لوقا بباوى يكتب: عهد مساندة الفقراء

بوابة الوفد الإلكترونية

< التعاون="" بين="" وزيرة="" التضامن="" ولجنة="" البرلمان="" نموذج="" للقيادة="">

< بصمات="" الوزارة="" واضحة="" فى="" كل="" المحافظات="" والنتائج="" تجسدها="">

< نيفين="" القباج="" تدير="" فرق="" العمل="" بالحب="" لتنفيذ="" الخطط="" وتحقيق="">

< لماذا="" لا="" يتم="" تغيير="" اسم="" ميدان="" التحرير="" إلى="" ميدان="" 3="">

 

وزيرة التضامن الاجتماعى ولجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان التعاون بينهما نموذج للقيادة المتحضرة فى عهد السيسى لمساندة الفقراء، فأصبحت وزارة لها بصمات فى كل محافظات مصر بفضل سياسة نفين القباج للوزارة عن طريق سياسة الإدارة بالحب.

قامت لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب برئاسة الدكتور عبدالهادى القصبى ونائبه النائب محمد حامد بدعوة الوزيرة الجديدة للتضامن الاجتماعى لعرض خطة الوزارة المستقبلية على نواب البرلمان لمناقشتها فى الخطوط الرئيسية للخطة وإنجازات الوزارة السابقة، وحضرت السيدة الوزيرة نيفين القباح ومعها كل معاونيها فى الوزارة الذين تعتمد عليهم فى أداء اختصاصات الوزارة من خلال سياسة جديدة فى الإدارة مع كل معاونيها، وهى سياسة الإدارة بالحب، حيث إن جميع العاملين معها ينفذون دورهم الوظيفى على أكمل وجه سواء الوزيرة موجودة أو غير موجودة بالحب من غير تعالٍ أو كبرياء، وكل من يقوم بواجبه توجه له التحية، والملاحظ فى أداء الوزيرة كمية الحب والإخلاص التى تكنها للوزيرة السابقة غادة والى التى تم اختيارها لشغل منصب المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المسئول عن مكافحة المخدرات والجريمة على مستوى العالم، وهو المنصب الأممى الرفيع، وقد تم اختيارا لهذا المنصب بفضل أدائها المتميز فى وزارة التضامن مع نائبتها الدكتورة نيفين القباج لمدة ست سنوات متتالية، وبفضل ترشيح وتأييد الرئيس السيسى لها، وبفضل مكانة مصر الدولية وعودة مصر لدورها الريادى فى العالم فتعيينها وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة أتى من خلال رصد إنجازاتها فى الوزارة، وأصبح مقر المنظمة الدولية فى فيينا، وهذا شرف لكل امرأة مصرية فى عهد الرئيس السيسى وترسم صورة إيجابية عن المرأة العربية، وحيث إن الرئيس السيسى يؤمن بدور المرأة فى قيادة المجتمع المصرى، ونظرا للدور الإيجابى لنائبة الوزير نيفين القباج فى مساعدة الوزيرة غادة والى، وكان التعاون بينهما تعاونا مبنيا على المحبة والصداقة فقد اختار الرئيس السيسى نائبة الوزير لتكون وزيرة للتضامن الاجتماعى لاستمرارية أداء الوزارة فى أدائها الإيجابى نحو فقراء مصر الذين يهتم بهم الرئيس والحكومية معا فى كل قراراته، وبعد أن شكرت الوزيرة الوزيرة السابقة واعترافها بكل إنجازات الوزيرة غادة والى بدأت فى عرض خطتها على نواب لجنة التضامن الاجتماعى، وكان من الملاحظ تعاون نواب لجنة التضامن برئاسة الدكتور عبدالهادى القصبى مع كل قرارات الوزارة والمساندة البرلمانية باقتراح القوانين التى تساعد الوزارة فى تنفيذ كل طموحاتها من أجل فقراء مصر فكان من اهتمامات الوزارة فى الفترة القادمة تفعيل برنامج «اتنين كفاية» للحد من الزيادة السكانية بين الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وإطلاق حملة إعلامية وتدريب كوادر مائة جمعية أهلية شريكة فى هذا المشروع.

وكان المشروع الثانى الذى ركزت عليه الوزيرة فى برنامجها القادم هو مشروع «برنامج أطفال بلا مأوي» لحماية الأطفال بلا مأوى من خلال تقديم خدمات الرعاية والتأهيل لهم وإعادة دمجهم فى المجتمع من خلال سياسة الوزارة التى تعتمد على تجفيف المنابع لهذه الظاهرة والتدخل الفورى للحد من هذه الظاهرة وتمكينه اقتصاديا واجتماعيا لإعادة دمجهم فى المجتمع وتقديم خدمات الإعاشة والتأهيل لهم، وجرى توقيع بروتوكول مع صندوق تحيا مصر لاحتواء هذه الظاهرة، وتم تخصيص 20 وحدة متنقلة بها مائة إخصائى ومسعف لجمعهم من الشوارع فى كل محافظات مصر وإقناعهم بترك أماكنهم أسفل الكبارى والشوارع وتوجههم لدور الإيواء الخاصة بهم لتأهيلهم صحيا وثقافيا لدمجهم فى المجتمع، وتم تخصيص خط ساخن رقم 16439 للإبلاع عن أى طفل بالشارع.

وكان المشروع الثالث الذى ركزت عليه الوزيرة نيفين القباج برنامج «مستورة» للتمويل متناهى الصغر الخاص بالمرأة المعيلة حتى تكون المرأة المعيلة عنصرا فاعلا فى المجتمع ومفيدا بدلاً من تكون متلقية للدعم بتقديم قرض فى مشروع يكون للمرأة خبرة فيه ويقسط قيمة القرض على 24 شهراً.

وكان المشروع الرابع الذى سوف تركز عليه الوزارة «برنامج فرصة» وبرنامج فرصة لتوسيع شبكات الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجا وغير قادرة على العمل بتوفير وظائف لائقة ومناسبة لهم لإحداث زيادة فى دخل الأسرة المستهدفة لمستقبل أفضل مشمول بكرامة العمل فى وظيفة مناسبة بدلا من الاعماد على المساعدات الاجتماعية.

وقد تم حتى الآن توفير خمسين ألف فرصة عمل فى ثمانى محافظات فى الصعيد والوجه القبلى وخمسين ألف فرصة عمل للمرأة المعيلة بالاشتراك مع بنك ناصر وعشرين ألف فرصة عمل فى المناطق الصناعية بالتنسيق مع جمعيات المستثمرين، وعشرين ألف فرصة عمل فى التلمذة المهنية والمهارات الحرفية.

والمشروع الخامس الذى سوف تركز عليه الوزارة «مشروع سكن كريم» بحيث يتم توفير الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه شرب نقية وصرف صحى وترميم أسقف المنازل للأسر الفقيرة لكفالة حقها فى العيش فى سكن كريم فى المناطق الفقيرة والمحرومة من الخدمات، وذلك فى القرى الأكثر فقرا، وهناك جهات شريكة فى التمويل مع الوزارة مثل وزارة الأوقاف ووزارة الإسكان ووزارة التنمية المحلية وبعض الجمعيات والمؤسسات الأهلية، مثل مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وقد تم عمل وإنشاء ثلاثة آلاف سقف لمنازل وثلاثة آلاف وصلة مياه شرب وألفين وصلة للصرف الصحى، وتم تنفيذ نحو خمسين ألف توصيلة مياه شرب وصرف صحى فى محافظات الصعيد.

والمشروع السادس الذى سوف تهتم به الوزارة «مشروع تكافل وكرامة»، وهو إعطاء تحويلات نقدية للفقراء تحت مظلة الأمان الاجتماعى ولكن بشروط محددة، بحيث لا يكون المتقدم سواء زوجا أو زوجة أو العاجز لا يعمل بالحكومة أو القطاع العام أو الخاص ولا يتقاضى معاشا شهريا، وأن يكون المتقدم لمعاش تكافل وكرامة لديه أبناء حديثو الولادة حتى سن 18 سنة ويرعاهم مع تقديم جميع المستندات، ولا يحصل على هذا المعاش المقيدون بالعمل فى أى جهة أو لديه حيازة أكثر من فدان أرض زراعية او امتلاك جرار أو سيارة أجرة أو ملاكي.

وتوجد مشروعات اخرى عرضتها السيدة الوزيرة لرؤيتها نحو المستقبل لا تكفى هذه المقالة لسردها ولكن فى نهاية اللقاء تناقش أعضاء لجنة التضامن الاجتماعى مع كل سلبيات وإيجابيات ومقترحاتهم الخاصة برؤية الوزيرة الجديدة وقرروا بالإجماع بداية من رئيس اللجنة عبدالهادى القصبى ونائبه محمد حامد تأييد الوزير فى كل خطواتها من خلال عملهم البرلمانى، وخاصة أن النائب عبدالهادى القصبى ابن دائرة طنطا والنائب محمد حامد ابن دائرة الوايلى والظاهر متواجدان وسط الجماهير يوميًا لمعرفة مشاكل الجماهير وخاصة مشاكل الفقراء منهم، وقد استطاعا نقل مشاكل الفقراء بدوائرهما إلى الوزير لمراعاتها فى خطتها المستقبلية، وقد حضرت اللجنة بصفتى مستشار اللجنة وتأكدت أن أحد أسباب نجاح الوزيرة غادة والى فى عملها هو حالة المساندة الدائمة من أعضاء لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان، وسوف تظل المساندة الدائمة من أعضاء اللجنة البرلمانية إلى الوزيرة الجديدة التى اختارها الرئيس السيسى عن اقتناع كامل بأدائها، وأنها سوف تنجح مثل الوزيرة السابقة غادة والى، وكان يجلس بجوارى فى الجلسة الدكتور طلعت عبدالقوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية فى مصر، وأكد لى أن الوزيرة نيفين قباج خير سلف للوزيرة غادة والى، وأنها سوف تنجح فى عملها إلى

أقصى درجات الحدود بفضل حالة الحب والمودة الموجودة بين أعضاء البرلمان وخاصة لجنة التضامن الاجتماعى، وعلى رأسهم الدكتور عبدالهادى القصبى، وتأكد لى المثل الشعبى الذى تردده والدتى اللى يحبه ربنا يحبب فيه خلقه، فأنا أكتب هذه المقالة دون معرفة سابقة مع الوزيرة.

نداء للرئيس السيسى بتغيير اسم ميدان التحرير إلى ميدان 3 يوليو لأنه فى ذلك اليوم أنقذت العناية الإلهية مصر من الاحتلال الإخوانى لمصر.

ميدان التحرير يتم اليوم إعادة تنظيمه تنظيمًا حضاريًا وجماليًا بما يليق بعظمة ذلك المكان من حيث التاريخ والزمان، وذلك تحت إشراف رئيس الوزراء ومحافظ القاهرة بوضع مسلة فرعونية كبيرة وعدد أربعة تماثيل لأبوالهول تحت إشراف مكتب عالمى ليخرج الميدان كمزار سياحى عالمى، ففى ذلك الميدان خرجت جماهير الشعب المصرى لتعلن يسقط حكم المرشد وتحيا مصر. وفى ذلك الميدان انطلقت الزغاريد فى 3 يوليو 2013. وعادت الابتسامة للشعب المصرى وخرج الشعب المصرى كأمواج هادرة فى ميدان التحرير يحتفلون بتحرير وطنهم مصر دون أن يسقط شهيد واحد أو يصاب أى شخص بعد أن دخلت قوى الشر من الإخوان جحورهم خوفًا من الشعب المصرى الثائر على حكم المرشد وتفكيك مفاصل الدولة وغرس خلايا إخوانية فى كل مؤسسات الدولة، فالكل يتذكر الأحداث السابقة على انتهاء الحكم الإخوانى لمصر فقد سيطروا على الحكم وقامت ميليشيات خيرت الشاطر بإسكات كل صوت يعارض حكم الإخوان الذى استمر لمدة عام كامل فى عام 2012، وتم تجنيد شباب الإخوان بالمولوتوف والسيوف والمتفجرات للاعتداء على كل من يطالب التحرير من حكم المرشد الذى كان يوجه مرسى رئيس الجمهورية بريموت كنترول يمسكه خيرت الشاطر، وقد حدث انقسام بين كل القوى الوطنية لخوفهم من سيطرة حكم الإخوان على كل مفاصل الدولة بأسلوب إقصائى لكل القوى الوطنية.

وقد حاولت القوات المسلحة بقيادة وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى إيجاد تقارب بين القوى الوطنية لخوفها على ضياع البلد من انقسام القوى الوطنية والمظاهرات الدائمة الداعية لانتهاء حكم المرشد، وقد دعت القوات المسلحة كل القوى الوطنية على الساحة ومؤسسة الرئاسة للاجتماع والتفاهم على خريطة طريق للعبور بالبلاد من الحرب الأهلية المحتملة وضياع البلاد، فقد انتهى رصيد الميزانية من النقد الأجنبى وعدم توافر السلع الاستراتيجية نتيجة عدم العمل والمظاهرات الدائمة ولكن مؤسسة الرئاسة فى بداية الأمر وافقت على الاجتماع بالقوى الوطنية لبحث مطالبهم ولكن جاءت تعليمات المرشد الإخوانى بعدم الاجتماع بالقوى الوطنية، وتم إلغاء الاجتماع وظل الانقسام المجتمعى والمظاهرات اليومية، وجاء خطاب الرئيس مرسى يوم 2 يوليو 2013 مخيبًا للآمال فى تمسكه بشرعية مزورة تم تزويرها والكل يعرف ذلك بالوثائق والمستندات والتحقيقات وعدم الحوار مع القوى الوطنية وظل الانقسام المجتمعى فقامت القوات المسلحة بممارسة دورها الوطنى للحفاظ على الاستقرار والأمن داخل البلاد وأعطت مؤسسة الرئاسة مهلة 48 ساعة للحوار مع القوى الوطنية لتهدئة الأجواء المنذرة بحرب أهلية ولكن مؤسسة الرئاسة رفضت الحوار فكانت القوات المسلحة استنادًا لمسئوليتها الوطنية أن تجتمع مع القوى الوطنية والسياسية والشبابية والدينية دون استبعاد أو إقصاء لأى قوى وطنية وتم وضع خارطة الطريق للشعب المصرى فى المرحلة القادمة، وكان فى ذلك الاجتماع كل القوى السياسية وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا تاوضروس وقادة القوات المسلحة، وأعلن وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى خارطة الطريق عبارة عن تعطيل العمل بالدستور الصادر فى 2012 بمعرفة الإخوان المسلمين، وأن يؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا ويدير شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تدير البلاد وتشكيل لجنة لمراجعة الدستور وإصدار دستور جديد إاقرار مشروع قانون انتخابات مجلس النواب وتشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية، وقد تم تنفيذ خارطة الطريق بكل بنودها باختيار رئيس جمهورية واختيار أعضاء البرلمان من مجلس النواب ووضع دستور جديد 2014 الذى تسير عليه البلاد.

وبذلك انتهت التنظيمات الإخوانية الإرهابية وكذلك الأحزاب الإسلامية المتطرفة بعد أن كانت تتوعد الشعب المصرى بنصب المشانق فى الميادين لكل من يعادى الإخوان، ولن ينسى الشعب المصرى أحداث رابعة العدوية واستخدام الأسلحة النارية وأنابيب البوتاجاز لقتل جنود القوات المسلحة والشرطة فى اعتصام رابعة العدوية، وبعد انتهاء فترة حكم الإخوان بفض اعتصام رابعة وتنفيذ خارطة الطريق امتلأ ميدان التحرير بالجماهير الفرحة ويوم 3 يوليو 2013 وهو موعد تحرير مصر من الحكم الإخوانى والسيطرة الإخوانية وإنقاذ الشعب المصرى من ميليشيات خيرت الشاطر، لذلك أتمنى من السيد رئيس الجمهورية تسمية ميدان التحرير ميدان 3 يوليو لأنه تاريخ غال للشعب المصرى بطله الرئيس عبدالفتاح السيسى لأن كلمة التحرير كلمة مبهمة تحتمل مليون تفسير مثل التحرير الاقتصادى أو التحرير من العبودية أو التحرير من التبعية، ولكن كلمة 3 يوليو من كل عام له معنى محدد ومحبب للشعب المصرى التحرير من حكم الإخوان.