عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقرير للفاو.. مصر تستورد ١٢.٥ مليون طن قمح سنويا

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف تقرير لمنظمة الاغذية و الزراعة التابعة للأمم المتحدة أن مصر المستهلك الأكبر للقمح فى العالم لا تفحص سوى 56 كيلو من بين 12.5 مليون طن تستوردها سنويا.

جاء ذلك خلال ورشة عمل للفاو لتقديم أفضل الممارسات الدولية لأخذ عينات الحبوب واختبارها وتبخيرها، بمشاركة 130 من أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص فى مصر.

وأوضحت المنظمة أنه سيتم تطبيق أفضل الممارسات الدولية لأخذ عينات الحبوب واختبارها وتبخيرها، ليتمكن 100 مليون مصرى من الحصول على أغذية أكثر أمانًا، حيث تعد مصر أكبر مستورد للقمح فى العالم، بحجم استيراد يصل إلى 12.5 مليون طن من القمح سنويًا.

وتتولى الهيئة القومية لسلامة الأغذية هذه المسئوليات فى الموانئ المصرية فى خطوة لزيادة كفاءة هذه الممارسات وبهدف تعزيز إجراءات التفتيش والرقابة على سلامة وجودة الحبوب المستوردة.

وقال إيريدى تشيكاتشي، مدير استشارات الأعمال التجارية الزراعية فى البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية: «ان ضوابط التفتيش مع أفضل الممارسات الدولية سيساعد مصر على أن تضع نفسها كشريك تجارى موثوق به فى السوق العالمية».

وركزت ورشة العمل على تقديم أفضل الممارسات الدولية لأخذ العينات من الحبوب واختبارها وتبخيرها.

وتناول الخبراء الدوليون عددًا من النقاط الهامة مثل كيفية الحصول على عينة تمثيلية وما هى المعدات التى يفضل استخدامها؛ وكيفية معالجة المخاوف المتعلقة بسلامة الأغذية مثل المستويات الزائدة من المبيدات والسموم الفطرية؛ وكيفية تبخير الحبوب بأمان من الآفات سواء على متن الناقلة أو فى المخازن.

وتقدم الهيئة القومية لسلامة الغذاء النهج القائم على المخاطر للمنتجات الغذائية والمواد الخام المخصصة للاستهلاك البشرى الآمن، بينما تظل الإدارة المركزية للحجر الزراعى مسؤولة عن فحص الصحة النباتية لجميع الحبوب.

وقال الدكتور حسين منصور، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء: «نحن ملتزمون بتوفير التدريب والخبرات اللازمة للمفتشين العاملين لدى الهيئة، بهدف تبسيط عملياتنا وتقليل وقت تفريغ السفن القادمة، بما يؤدى إلى تقليل التكاليف وتحسين الكفاءة عبر سلسلة التوريد».