التقارير الدولية تشيد بالطيران المدنى لزيادة حركة السفر إلى مصر

القيادة السياسية تدعم المطارات المصرية للوصول لأفضل المستويات الدولية لتنمية الحركة السياحية

1.49 مليون مقعد نسبة الحجوزات فى 2019 مقارنة بـ1.16 مليون فى 2018 بنسبة نمو 28.9%

زيادة أعداد الركاب القادمين إلى مطار الغردقة بنسبة ١١,٩٪ عن العام الماضى

تغييرات شاملة بالبنية التحتية وجملة مشروعات للارتقاء بمنظومة الطيران وراء زيادة المسافرين

تكامل وتعاون بين القطاع وكافة أجهزة الدولة لدعم المشروعات التطويرية والاستثمارية والحركة السياحية

برنامج تحفيز الطيران حقق نتائج إيجابية وارتفاع معدلات الحركة السياحية بنسبة ٣٠%

 

بفضل جهود العاملين بالطيران المدنى والاستراتيجية التى وضعها الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى منذ اللحظة الأولى لتوليه ملف الطيران ودعم الطيران الدائم للسياحة الوافدة إلى مصر وحركة التطوير التى شهدتها المطارات المصرية وخاصة السياحية منها، شهدت حركة السياحة والسفر نموا كبيرا وشهدت بذلك التقارير الدولية.. حيث أنه وفقاً لإحصائية قامت بها مؤسسة «روتس أونلاين» المتخصصة بمتابعة صناعة الطيران وحركة الملاحة، سجل مطار شرم الشيخ أسرع معدل نمو فى أفريقيا لعام 2019 وحصل مطار الغردقة على المركز الثالث نموًا فى أعداد الركاب والذى يعكس مدى ثقة المسافرين من مختلف أنحاء العالم فى المطارات المصرية.

 

كتب - عبدالخالق خليفة وأمانى سلامة:

أكدت إحصائية قامت بها مؤسسة «روتس أونلاين» المتخصصة بمتابعة صناعة الطيران وحركة الملاحة ارتفاع الحجوزات إلى مطار شرم الشيخ الذى يعد ثالث أكثر المطارات المصرية نشاطًا، من 1.16 مليون مقعد فى 2018 إلى 1.49 مليون مقعد فى 2019، بنسبة نمو 28.9%، كما زادت أعداد الركاب القادمين إلى مطار الغردقة بنسبة ١١,٩٪ عن العام الماضى.

هذا وتحقق معدل ارتفاع تدفق المسافرين إلى مدينتى شرم الشيخ والغردقة بفضل خطة وزارة الطيران المدنى فى إنشاء العديد من المطارات بالإضافة إلى أعمال رفع كفاءة جميع المطارات المصرية وتطوير المنظومة الأمنية بشكل كامل والتى ظهرت نتائجها بشكل سريع من خلال ازدياد أعداد الركاب القادمين إلى جمهورية مصر العربية.

وعلى جانب آخر هنأ الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى، جميع العاملين بقطاع الطيران على هذه النتائج الكبيرة والتى ظهرت بفضل جهود العاملين داخل منظومة الطيران المدنى.

يأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية تطوير قطاع الطيران المدنى المصرى للوصول إلى أفضل المستويات الدولية ومنافسة المطارات المصرية لأهم المطارات العالمية وتنمية الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، حيث شهد الطيران المدنى التشغيل التجريبى لمبنى الركاب رقم (2) بمطار شرم الشيخ الدولى وذلك بعد الانتهاء من أعمال التطوير التى شملت رفع كفاءة المبنى وزيادة قدرته الاستيعابية لخدمة الرحلات الدولية والمحلية لتصل إلى 9 ملايين راكب سنوياً.. ويأتى التشغيل التجريبى لمبنى الركاب رقم 2 بمطار شرم الشيخ الدولى ضمن جملة المشروعات التى تنفذها وزارة الطيران للارتقاء بمنظومة الطيران المدنى المصرى وذلك تماشياً مع استراتيجية الدولة المصرية 2030 وحركة التطور المتسارعة لمسيرة التنمية الشاملة والمشروعات القومية التى تم تنفيذها على أرض الواقع فى القطاعات المختلفة بالدولة ومن بينها قطاع الطيران الذى يعد أحد أهم مصادر الدخل القومى، ومن هنا قامت وزارة الطيران المدنى بوضع خطة توسعات عملاقة من أجل تطوير البنية التحتية والمرافق بجميع المطارات المصرية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للركاب مما يحقق لهم الراحة والرفاهية فى ظل النمو المتزايد فى أعداد المسافرين وتطور الحركة السياحية الوافدة من وإلى جمهورية مصر العربية.

 

 الجذب السياحى

حيث يعد مطار شرم الشيخ من أهم مطارات الجذب السياحى بمصر وذلك للأهمية الكبيرة التى تتمتع بها مدينة شرم الشيخ بين المدن السياحية على مستوى العالم ولذلك فمن الضرورى أن يتم تطوير المطار بشكل دائم ومستمر لاستيعاب الازدياد المستمر فى أعداد الرحلات الجوية وأعداد السائحين الذين يتوافدون إلى المدينة الساحرة من مختلف أنحاء العالم.

وشهدت أعمال التطوير التى تمت بمبنى الركاب رقم 2 وتطوير المنظومة الأمنية بالكامل، يأتى ذلك تتويجا لجهود العاملين بالمطارات المصرية لما بذلوه من جهود كبيره لتحقيق هذه الإنجازات التى يشهدها القطاع وحرصهم على الوصول بمنظومة الطيران المدنى إلى أرقى المستويات العالمية، بالإضافة إلى التنسيق المستمر والتعاون الدائم مع كافة الجهات العاملة بالمطارات والدور الكبير لرجال الداخلية وأدائهم المشرف والذى ساهم فى الوصول لأعلى مستويات التأمين بالمطارات المصرية.. والتكامل والتعاون بين قطاع الطيران المدنى وكافة أجهزة الدولة من أجل دعم المشروعات التطويرية والاستثمارية والسياحية فى مختلف المجالات والتى تساهم فى دفع عجلة الاقتصاد المصرى.

 

الطيران الإنجليزى

كان مسئولو قطاع الطيران المدنى الإنجليزى قد عبروا عن انبهارهم بالتطور الأمنى فى الإجراءات الأمنية بمطار شرم الشيخ، حيث تم تصميم منظومة أمنية لتتبع للراكب منذ دخوله للمطار وتتبع الحقائب والعاملين.

وبلغ إجمالى أعمال التطوير للمرحلة الأولى لأعمال التطوير بمطار شرم الشيخ الدول 600 مليون جنيه، وتم البدء فى المرحلة الثانية.

 

مطار الغردقة الدولى

كما شهد الطيران المدنى افتتاح أعمال التطوير بمطار الغردقة الدولى ومبنى الركاب الجديد (2) عقب الانتهاء من تطويره ورفع كفاءته وزيادة قدرته الاستيعابية ليكون جاهزا للزيادة المرتقبة فى أعداد الأفواج السياحية الوافدة من وإلى مدينة الغردقة إحدى أهم مدن الجذب السياحى العالمى.

وهو استكمالًا لمسار التنمية المستدامة التى تنتهجها وزارة الطيران المدنى فى ضوء رؤية مصر المستقبلية 2030 من خلال خطة واضحة للتطوير والتحديث باستغلال البنية التحتية المتوفرة والإمكانيات والموارد المتاحة بالمطارات المصرية وذلك للارتقاء بصناعة النقل الجوى وزيادة معدلات الاقتصاد المصرى، وأن ما نشهده من أعمال تطوير وافتتاح مشروعات كبيرة تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات الممكنة للركاب وتحقيق الراحة والرفاهية للمسافرين عبر المطارات المصرية.

وتعد مدينة الغردقة من أكثر المدن السياحية المصرية جذبا للسائحين.

حيث هناك العديد من الرحلات التى تتوجه مباشرة إلى مدينة الغردقة، خاصة أن مطار الغردقة يخدم العديد من المدن الأخرى مثل الجونة وسهل حشيش وسفاجا والقصير، ويأتى تطوير المبنى ليساهم فى زيادة القدرة الاستيعابية للمطار ليستقبل عددا أكبر من السائحين والمسافرين.

ويأتى التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتى الطيران والسياحة فى العديد من الملفات الهامة منها برنامج تحفيز الطيران الجديد الذى تم إطلاقه فى شهر نوفمبر الماضى والذى حقق نتائج إيجابية منذ إطلاقه وكان له أثر ملحوظ على ارتفاع معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر. وتضمنت أعمال التطوير الفنية والإدارية والتأمينية بالمطار وإنشاء مدرج للطائرات بطول 4كم، ليستوعب مبنى الركاب الجديد نحو 7.5 مليون راكب سنوياً. هذا وقد تم تركيب أحدث الأجهزة الأمنية حسب المواصفات الدولية والعالمية وتوفير أفضل الخدمات المقدمة للمسافرين حيث يحتوى المبنى على صالتى سفر ووصول و11 بوابة مغادرة متصلة بالطائرات بواسطة جسور مباشرة إلى جانب 9 بوابات مغادرة لخدمة الطائرات البعيدة بواسطة الحافلات، ويستحوذ المبنى الجديد على 45% من إجمالى رحلات التشغيل بالمطار وتحول إليه معظم الرحلات الأوروبية والداخلية.

ويضم المبنى عدد 72 كاونتر حجوزات لتسجيل المغادرين واستلام الحقائب بالإضافة إلى كاونترين لخدمة الأمتعة كبيرة الحجم، كما تم تطوير البنية التحتية لمنطقة إجراءات السفر الدولى ومنظومة السيور ومنطقة فرز الحقائب للمغادرين من خلال العمل بنظام نقل إلى يحتوى على 6 سيور لنقل حقائب الركاب المغادرين، و9 سيور كهربائية لاستلام أمتعة الركاب القادمين، وكذلك تم تركيب منظومة كاميرات مراقبة أمنية ونظام تحكم إلكترونى بالأبواب بإجمالى 486 كاميرا وزيادة السعة التخزينية للكاميرات، وتركيب منظومة إضافية للكشف الأوتوماتيكى لمنطقة سيور نقل الحقائب وتطوير منظومة الإنذار وإطفاء الحريق التلقائى، بالإضافة إلى تركيب بوابة بيومترية إضافية بمنطقة Sorting Area وأجهزة الكشف عن المتفجرات، وتطوير السقف المعلق لصالتى السفر والوصول الدولى بإجمالى 17500م2، وتحديث نظام الإضاءة واستخدام اللمبات الموفرة للطاقة ورفع كفاءة منظومة الإنارة، وكذلك تنسيق وتجميل الموقع العام للمطار ورفع كفاءة دهان المبنى من الداخل، وكذلك تطوير عدد 35 من خطوط تموين الطائرات بإنشاء 56 نقطة لخدمة عدد 27 طيارة، فضلًا عن تطوير حقل الطيران بالمطار بعدة مشروعات أهمها إنشاء ممر رئيسى بطول 4000 وعرض 60م وعدد 6 وصلات تربط بين الممر الرئيسى والتاكسى الموازى وإنارتها وتنفيذ أعمال الحماية من السيول.