البدوي : منتدى شباب العالم منصة لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي

 قال محمود البدوي، المحامي بالنقض والخبير الحقوقي، إن منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة 2019، هو فرصة لفتح حوارات نقاشية موسعة بين شباب مصر وباقي شباب العالم، تجاه القضايا التي تشغل حيزًا من الرأي العام العالمي، وبالأخص التي تتعلق بهؤلاء الشباب ومستقبلهم، وطرح أفكارهم الخاصة بالتعاطي مع تلك المشكلات المحلية والإقليمية والدولية، وهو الأمر الذي تبلور من خلاله فكر القيادة السياسية المصرية بأهمية تعزيز أطر التواصل بينها وبين الشباب من خلال بدء عقد مؤتمرات على المستوى المحلي.

 

  أكد البدوي على تلك اللقاءات والمنتديات الحوارية تطورت لتخرج من إطار المحلية إلى إطار العالمية، ولتناقش القضايا الإقليمية والدولية على مستوى موسع بين شباب العالم، وفي حضور الرئيس المصري الذى يحرص على المشاركة الفاعلة في هذا المنتدي ليسمع للشباب ويتواصل مباشرة معهم، مما يحقق الاشتباك الفكري الإيجابي بين الشباب وقيادته السياسية في بادرة لم نشهدها من قبل.

 

 أضاف رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، أن منتدى شباب العالم بمصر، أصبح منصة شبابية فاعلة معترف بها على المستوى العالمي، وقبلة لكل شباب العالم، وهو ما تمثل في مدى حرص شباب مصر والعالم على المشاركة بهذا المنبر الشبابي الدولي المهم لعرض الأفكار والرؤى للشباب من مختلف الجنسيات، وذلك لنقل وتبادل الخبرات بين شباب العالم كافة بعضهم البعض، وكذا فرصة للتبادل الثقافي بين شباب العالم والشباب المصري المشارك بهذا المحفل المهم.

 

 أوضح محمود البدوي، أن المنتدى الشبابي ما كان له أن ينجح ويحقق تلك النجاحات وينال حجمًا غير هائل من الإشادة من المشاركين كافة بدول العالم ، لولا توافر الإرادة السياسية الداعمة لهذا المحفل الشبابي، وهو ما أكد عليه أكثر من مرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في بادرة طيبة منه تؤكد أنه داعم وبقوة لشباب مصر، من خلال توفير هذا المنتدى الشبابي المهم لإتاحة فرصة للحوار البناء والفاعل فيما بينهم وبين باقي شباب العالم مع اختلاف ثقافاتهم، بما يثري لدىي شباب مصر مفاهيم التنوع الثقافي المعزز

لخبراتهم، وفتح زوايا الرؤية لديهم على ثقافات متنوعة تخدمهم في مستقبلهم القريب، وتنعكس إيجابًا على مسيرة دعمهم للوطن.

 

 أضاف البدوي، أن تدشين منتدي شبابي مصري جامع لشباب مصر والعالم لهو فكرة رائدة وبحق، خصوصًا في ظل ما حازه هذا المنتدى الشبابي العالمي من إشادات دولية، لنجاحها في تحقيق مفهوم التواصل والتكامل والتبادل الفكري والثقافي والحضاري بين شباب مصر وشباب العالم كافة، وهي فكرة رائدة وغير مسبوقة استحقت تلك الإشادات وبحق، مما عزز من دور مصر ولتأثيرها الفاعل على مستوى العالم، ودون غيرها من دول المنطقة بل والعالم أيضًا لقدرتها على لم شمل الشباب مختلفي الثقافات والأفكار، وليجتمعوا على صعيد أرض السلام بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء الغالية، على رغم اختلاف ثقافاتهم وتوجهاتهم وأفكارهم، في حوار شبابي فاعل يحقق بينهم روح التعاون وتبادل الخبرات والرؤى على المستويات والأصعدة كافة، ويحقق فيما بينهم عملية التبادل المعرفي والثقافي الفاعل.

 

 وطالب البدوي بضرورة أن ينبثق عن هذا المنتدي آلية فاعلة وتتمتع بصلاحيات ومدعمة بخبرات قادرة على تفعيل التوصيات كافة التي تخرج من هذا المنتدى الشبابي المصري الدولي الفاعل، خصوصًا في ضوء ما حققته النسختان السابقتان من المنتدى من نجاح عبّرت عنه التوصيات الصادرة عنه، وفي ظل حرص القيادة السياسية المصرية والحكومة على تنفيذ التوصيات المنبثقة عن هذا المنتدى الشباب.