رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أستاذ إدارة أزمات بالجامعة الأمريكية: هؤلاء المسؤولون عن توقف حالات الانتحار

اللواء دكتور أحمد
اللواء دكتور أحمد توفيق


 

قال اللواء دكتور  أحمد توفيق، أستاذ إدارة الأزمات بالجامعة الأمريكية، إن السوشيال ميديا من ضمن وسائل حروب الجيل الرابع، وأي تعامل معه  له جانب إيجابى وآخر سلبي كما حدث خلال الأيام الماضية كان سببًا في زيادة حالات الانتحار بعد ترويج فيديو انتحار طالب الهندسة من أعلى برج القاهرة.

وأشار"توفيق" في تصريح خاص لـ"الوفد" إلى أن هناك بعض الدول المعادية تستغل الجانب السلبي من السوشيال ميديا، لذا يجب التعامل مع هذه السلبيات بنوع من الشفافية، مؤكدًا أن لان الوضوح والمصداقيه أقوى سلاح لمواجهة مثل هذه السلبيات،  فلا يمكن استخدام سلاح المنع مثل ما كان يحدث فى الستينيات قبل انتشار السوشيال ميديا.

وحول كيفية إدارة الأزمة في الصورة البائسة التي يصدرها السوشيال ميديا، رد أستاذ إدارة الأزمات بالجامعة الأمريكية، قائلاً إن الحل يكمن في التعامل بمبدأ المبادأه بالفعل وليس رد الفعل، فلا انتظر حتى يقع حادث بائس وينتشر بقوه وأقوم بالدفاع، بل يجب أن يتم نشر حالات ايجابيه بشكل مكثف وهى موجوده ولكن لا يتم الركيز عليها.. ويتم النشر بصفه مستمره بحيث لو ظهرت حاله سلبيه سوف تكون كشىء عارض وسط الكثير من الايجابيات المنشوره مسبقا.

وأكد أستاذ إدارة الأزمات أن المؤسسات الدينية والقبطية، تلك هى الجهات المنوط بها التعامل مع السوشيال ميديا وما ينجم عنه من صورة سلبية وبث روح الإحباط بين الشباب، من خلال التوعية بأسلوب  مبسط ، وعلى شكل إعلانات فى السوشيال ميديا وليس التليفزيون فقط ، وكذلك المؤسسات الاجتماعية والصحية من خلال التوعية الاجتماعية والنفسية لفئات المجتمع ومن خلال تقديم  التسهيلات فى التوظيف أو المشروعات أو المساعدة في الزواج، وكذلك المؤسسات الرياضيه التي تنظم المسابقات للشباب للإخراج المزيد من طاقات الشباب في رياضة أو هوايه بدلا من الفراغ، كما يمكن نشر روح من التفاؤل والتعاون بين الناس وذلك من خلال نشر الموضوعات والتجارب الإيجابية عن طريق فيديوهات حقيقه واقعيه للتجارب الايجابية  تُبث بصوره مستمره وليس رد فعل لفيديو سلبي.