رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملتقى توظيف الفيوم يوفر ٦٠٠٠ فرصة عمل

جانب من الفاعلية
جانب من الفاعلية

انطلقت فعاليات ملتقى التوظيف الثالث لتشغيل الشباب الذي تنظمه مديرية القوي العاملة بالفيوم  تحت عنوان: "ايدك فى ايدينا مصر أحلى بينا" بمركز الشباب والرياضة بإطسا بالمحافظة، تحت رعاية وزير القوى العاملة محمد سعفان،  والمحافظ.

افتتح محافظ الفيوم الملتقى بحضور نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ووليد الامام مدير المديرية، وعلي أبو الحسن وكيل المديرية ، وعمرو فاروق مدير مكتب التشغيل ، والمستشار  نازلي الفيومي ، والمستشار مها شاهين من الأمانة الفنية للجنة ، والدكتورة  مها عرفات مدير وحدة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، وجيهان فهيم مساعد مدير عام بالقطاع المركزي للتمويل متناهى الصغر، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وقال  وزير القوي العاملة  : إن الملتقى يوفر أكثر من  ٦٠٠٠ فرصة عمل للذكور والإناث من جميع المؤهلات والتخصصات والقطاعات الوظيفية المختلفة، منها نسبة لذوي القدرات الخاصة وفقا لنوع الإعاقة، برواتب حدها الأدنى ١٣٠٠ جنيه والأقصى ٢٧٠٠جنيه، وذلك من خلال ١٧ شركة، في إطار تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير فرص عمل لائقة من أجل "حياة كريمة"، بحضور وليد عبد الرحمن مدير المديرية ، وعلى أبو الحسن وكيل المديرية، والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.

وأكد "سعفان" أنه بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرة "حياة كريمة" انطلقت وزارة القوى العاملة من خلال دورها المنوط بها لتوفير فرص عمل لائقة لشباب مصر بعقد هذه الملتقيات، بمديريات القوي العاملة بالمحافظات.

وقال وليد عبد الرحمن مدير المديرية : إن ملتقي التوظيف جاء وفقًا لتوجيهات وزير القوى العاملة محمد سعفان، بضرورة البحث عن فرص

عمل حقيقية لتوظيف الشباب والفتيات من خلال القطاع الخاص وطمأنة الشباب والفتيات بأن القطاع الخاص لا يقل اهمية عن القطاع الحكومي في التشغيل وأن قانون العمل يضمن لجميع العاملين في القطاع الخاص بحفظ حقوقهم طالما يقومون بتأدية واجباتهم وكان الوزير قد كلف الوزير مدير المديرية بمتابعة مستوي الأجور بالملتقي بما يضمن "حياة كريمة" لائقة للعمال، وعدم النزول عن الحد الأدنى للأجور، والتأكد من توفر تأمين صحي واجتماعي للعمال، وتبصرهم بكافة حقوقهم التي كفلها لهم القانون، فضلا عن تسجيل ومتابعة جميع الشباب الذين حضروا الملتقى ومتابعة جميع الشركات بصورة مستمرة للوقوف على ما تم إنجازه على أرض الواقع من فرص عمل حقيقية للشباب.

وأكد الوزير أن ملتقيات التوظيف تنقل الشباب إلى "حياةٍ كريمة" لائقة ، وذلك بالبدء الحقيقي في العمل ، كي تتكون عنده الخبرة المطلوبة والتي لن تتأتى إلا بالاحتكاك المجتمعي ، وتجعله مؤهلا للوصول إلى ما يطمح إليه ، بما يتناسب مع قدراته وإمكاناته وخبراته التي اكتسبها باقتحام سوق العمل ، والمساهمة في حل مشكلة البطالة بخفض معدلاتها.