عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محاكم السوشيال ميديا أعدمت أبرياء وبرأت مجرمين

 السوشيال ميديا
السوشيال ميديا

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي الة تحكم قوية فى حياة البشر، حيث تتحكم فى سلوكيات الكثير وخاصة الشباب، اضافة الى انها تقوم بصناعة النشاط اليومى للشباب والتحكم فى تحركاته مما يؤثر على بناء المجتمع والترابط الأسرى ومن الممكن ان تتحكم فى إنصاف أحد القضايا أو الخسف بقضايا أخرى.

ولم تكتفى السوشيال ميديا بتسيير الأحداث ولكنها تقوم بصناعة الأحداث أيضا، ولكن بإمكانها في الوقت الحالي أن تقوم بتحويل أي قضية إلى موضوع رأي عام، وذلك من من خلال تفعيل الوسوم "الهاشتاجات" التي تصبح الأكثر تداولًا بين جميع الفئات التى تستخدم محرك البحث على جوجل.

وقد انتشرت خلال الفترة الماضية العديد من الحوادث التي تصدرت محركات البحث وأثارت الجدل، حتى تحول بعضها إلى "قضية رأي عام" تشغل بال المجتمع وتستقطب اهتمامه وتستثيره لمتابعتها حتى اللحظة الأخيرة وأخرى أخفقت السوشيال ميديا فى نصرة قضيته.

وكان على رأس هذه الحوادث قضية مقتل الشاب محمود البنا المعروف إعلاميًا بإسم "شهيد الشهامة"،  إلى قضية رأي عام، حيث تعاطف معه جموع الشعب المصري، مطالبين بإعدام قاتله وهو شاب في نفس عمره تقريبا ويُدعى محمد راجح، وعلى الرغم من أن مقتل راجح مر عليه أكثر من10  أيام، إلا أنه لا يزال "تريند" في مصر وعلى السوشيال ميديا، إذ يواصل رواد موقع التواصل الإجتماعي النشر عن قضية قتل البنا، من خلال سرد تفاصيلها والغدر الذي تعرض له بسبب موقف رجولي ودفاعه عن فتاة، وذلك من خلال الهاشتاج الذي لم يتوقف يوميًا منذ رحيله.

#راجح قاتل

 "راجح قاتل".. هاشتاج انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كى يصنع حدثًا كبيرًا  ليمثل القضية الأبرز على الساحة، وقد كشف الهاشتاج عن قضية مقتل الشاب محمود محمد البنا، الطالب بالثانوية العامة بمركز تلا محافظة المنوفية، الذي عرف فيما بعد باسم "شهيد الشهامة"، حيث قدم حياته ثمنًا للدفاع عن فتاة تعرضت للتحرش والاعتداء.

وعاشت مدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، أجواء ساخنة، وذلك بسبب أنه اليوم الذي ينتظره جموع الأهالي من داخل وخارج المحافظة، وقد بدأت أحداث قضية محاكمة راجح وأعوانه المتهمين في قتل محمود البنا، أمس الأحد، لمحاكمة "محمد أشرف راجح" المتهم الأول في قتل "محمود محمود البنا"، وهي الواقعة التي تحولت إلى قضية رأي عام، ومعروفة إعلاميًا بقضية "شهيد الشهامة" نظرا لما قامت السوشيال ميديا باعطاء القضية حجما كبيرا كى ينال محمد راجح جزائه .

وانتظر الأهالي النطق بالحكم في هذه القضية، وذلك بعد أن طالبوا بإعدام الجاني، وتصدر هاشتاج "راجح قاتل" كافة وسائل التواصل الاجتماعي، كما أشارت التحقيقات أن الجاني حدث ولم يتعدى عمره الـ18 عام، ويتم محاكمته بمحكمة جنايات الأحداث.

وقررت محكمة جنايات الطفل، بمجمع محاكم شبين الكوم، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم محمد راجح و3 آخرين بتهمة قتل محمود البنا المعروف باسم "شهيد الشهامة"، لجلسة 27 أكتوبر الجارى.

طفلة البامبرز

أثيرت حالة من الغضب على مواقع التواصل الإجتماعي، والرأي العام في الشارع المصرى، عقب حادث الإغتصاب البشع للطفلة "جنا"، والتي ألحقت بها أضراراً بالغة، مما اضطر الكثير بالمطالبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال هاشتاج #طفلة_البامبرز بإعدام المجرم.

فيما عمل رواد السوشيال ميديا على تدشين هاشتجات أخرى على نفس الحادث، كان من ضمنها هاشتاج #إعدام_مغتصب_الرضيعة، وذلك حتى يكون عبرة لغيره ممن تسول لهم أنفسهم إرتكاب مثل تلك البشاعات، مطالبين بضرورة صدور حكم فوري بالإعدام على المُتهم، وقد تصدرت الهاشتاجات مواقع التواصل فى مصر لمدة ثلاثة أيام على التوالي.

وأصدرت محكمة جنايات المنصورة الدائرة 11، برئاسة المستشار مختار شلبي، حكمًا بإعدام المتهم باغتصاب الطفلة “جنى” والمعروفة بقضية “طفلة البامبرز”، ورفض الطعن المقدم من المتهم باغتصاب “طفلة البامبرز”، وتأييد حكم الإعدام

وتعود أحداث القضية بتعرض الطفلة جنى محمد السيد 20 شهرًا إلى عملية خطف واغتصاب، على يد إبراهيم محمود الرفاعي، 34 سنة، عاطل، بقرية ديملاش التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، أثناء لهوها أمام منزلها يوم جمعة، وقد شاهدت الواقعة إحدى جيران الطفلة واستدعت والدتها وأخبرتها بالواقعة، وبعد البحث عن الطفلة وجدتها في منزل المتهم وقد أصيبت بنزيف حاد، وتم نقلها على إثرها إلى المستشفى، وتم ضبط المتهم حال هروبه.

فتاة المول

تصدر هشتاج "فتاة المول" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عقب تشهير أحد المذيعات خلال ببرنامجها بفتاة تعرضت للتحرش داخل "مول"، والإفراج عن المتحرش بها بكفالة 100 جنيه.

وقد بدأت القصة عندما تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" فيديو في أحد المولات التجارية بمصر الجديدة، لشاب يعتدي بالضرب المبرح على فتاة، وسط تدخلات من المارة وأمن المول، وسب الفتاة له، دون تبين حقيقة ما حدث.

وأثارت سمية الطيب المعروفة إعلامية بـ"فتاة المول" الجدل مرة أخرى، وأصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي خلال ساعات معدودة ، بعد بثها لفيديو مباشر عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعترف فيه بتناولها حبوب منومة بقصد الانتحار.

وقد تسبب الفيديو في حالة كبيرة من التعاطف مع "سمية"، والتي تعافت مؤخرًا بعد محاولة الشاب الذي اعتدى عليها في "المول"، تشويه وجهها في حادثة شغلت الرأي العام لفترة طويلة.

فالفتاة التي كانت السبب في حبس الشاب لمدة عامين، كما تسببت في حبس الإعلامية ريهام سعيد، تعرضت  لأبشع انتقام، إذ أقدم الشاب "المتحرش" بعد خروجه من السجن على الانتقام، وأصابها إصابات خطيرة في وجهها.

وفي 29 فبراير من العام 2016 قضت محكمة جنح الجيزة، بحبس ريهام سعيد، 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه لاتهامها بالسب والقذف في حق الفتاة، والحبس سنة لاتهامها بالاعتداء على الحياة الشخصية وكفالة 15 ألف جنيه.

مقتل طفلى الدقهلية

تصدر هاشتاج "القصاص من قتلة عصافير الجنة"، مواقع التواصل الاجتماعى حزنا على حادث الطفلين المأساوي مطالبين بالقصاص من القتلة في ميدان عام.

وقد تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مقطع فيديو للحظة انتشال جثتي طفلي ميت سلسيل المختطفين منذ أول أيام عيد الأضحى من بحر فارسكور، فيما عثر شخصان يستقلان مركبا داخل بحر فارسكور بمحافظة دمياط على جثتي طفلي ميت سلسيل المختطفين أول أيام العبد من الملاهي، وتمكنا من انتشال الجثتين وسط تعزيزات أمنية مكثفة وقوة من رجال مركز شرطة فارسكور.

وقررت نيابة فارسكور بدمياط انتداب الطبيب الشرعي لفحص جثامين الطفلين لبيان سبب الوفاة وتاريخه وإجراء الصفة التشريحية عليهما، وكشفت المعاينة المبدئية لجثث الأطفال

والتي تمت على يد فريق من النيابة العامة والشرطة أظهرت عدم وجود أي إصابات ظاهرية بجثامين الطفلين ما تعذر معه الكشف عن سبب الوفاة، وفي انتظار تقرير الطب الشرعي لكشف غموض الواقعة وسبب الوفاة.

وقد استمرت قضية مقتل طفلى الدقهلية على مدار 4 أيام حديث السوشيال ميديا، حيث انها الواقعة التي شهدها مركز ميت سلسيل، الثلاثاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك2018، وذلك عندما اختفى طفلين ريان "5 سنوات" ومحمد "سنتين ونصف"، اصطحبهما والدهما للاحتفال بالعيد داخل الملاهي، حسب رواية الأب في محضر الشرطة، ليظهرا بعد 18 ساعة من اختفائهما جثتين طافيتين على النيل في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، التي تقع على بعد 30 كيلومترا من مكان الاختفاء.

وعقب الانتهاء من مناقشة الأب المنسوب إليه تهمة قتل طفليه، بدأت النيابة العامة التحقيق معه، واستجوابه بشأن ملابسات الواقعة بالكامل، وكيفية قتلهما وإلقاء جثتيهما في الترعة، وطلبت النيابة تحريات المباحث بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

وقد أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، بإحالة محمود نظمي محمد السيد، المتهم بقتل نجليه في الدقهلية، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة مع استمرار حبسه ، وأحال المستشار نسيم البيومي، منذ قليل، أوراق محمود نظمي المُعترف بقتل طفليه، إلى فضيلة المفتي للتصديق على حكم الإعدام، والتأجيل لجلسة 17 أبريل المقبل.

قضية تعذيب جنة سمير

حادثة مأساوية أثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي اعتداء جنسي على طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات تدعى "جنة سمير".

وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن هذا الاعتداء تم من قبل خالها الذى اعتدى عليها جنسيًا، كما قامت جدتها بتعذيبها وحرقها وكيها بالنار وكسر رجلها حتى أصيبت قدمها بـ"الغرغرينة" بسبب الإهمال، مما اضطر الأطباء لبتر القدم، وذلك وفقًا لما جاء بمواقع التواصل الاجتماعى، والذى فعل رواده هاشتاج "حق جنة لازم يرجع".

وقد قررت محكمة جنح شربين، حبس صفاء عبد اللطيف، 40 عامًا، جدة الطفلة جنة في قضية ضرب شقيقتها الكبرى أماني محمد سمير -البالغة من العمر ست سنوات- 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، وذلك خلال الحكم في القضية التي تحمل رقم 15098 لسنة 2019 جنح شربين، من أول جلسة عقدتها المحكمة اليوم.

فيما وتنظر محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار نسيم بيومي، قضية تعذيب الطفلة جنة ما أدى لوفاتها.

وقررت المحكمة، تأجيلها إلى الأول من ديسمبر المقبل لحين ورود تقرير مستشفى العباسية للأمراض النفسية، وبيان مدى سلامة قواها العقلية من عدمه.

كانت المحكمة قررت إيداعها شهر بمستشفى العباسية للأمراضي النفسية بناءً على طلب دفاع المتهمة، في جلسة الأسبوع الماضي.

قاتل أسرته بالفيوم

شن أهالي محافظة الفيوم، "هاشتاج" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للدفاع عن «خالد. م. ف. ع»، 38 عاما، المتهم بقتل زوجته وأورده الأربعة داخل شقتهم السكنية ببرج الملكة، بواسطة "ساطور"، أطلقوا عليه اسم «#مستر_خالد_مستحيل_يقتل»، مؤكدين أنّه على خلق ودين، وحافظ لكتاب الله تعالى، كما أنّه بنى مسجدًا بقريته، وأنّه شديد الحب لفعل الخير، إذ استعان المدافعين عنه بصور بعض المنشورات بينه وبين زوجته والتي تُبين مدى حبهما لبعضهما وأنه من المستحيل أن يقتلها، كان آخرها عندما هنأته بعيد ميلاده في 1 يونيو الماضي.

وقال يحيى سليمان: «يا جماعة ده من أفضل الشخصيات في بلده علم وأدب وأخلاق وهو أول من ترجم القرآن الكريم كاملًا للغة الإنجليزية، وجوّده باللغة الإنجليزية، وصلى به موجودًا في إنجلترا وجميع أهل بلده يشهدون أنّه أفضل أهل بلده». وقال د. مصطفى حبيب: "يا جماعة الراجل ده محترم ومتدين وودود ومحب للخير

وقد كشفت تحقيقات النيابة في واقعة قيام مدرس بقتل زوجته وأبنائه الأربعة، أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو تراكم الديون المالية على المتهم، حيث قام بتحصيل مبالغ مالية من عدد من المواطنين لتوظيفها بعائد سنوي 60% وتورطه في الحصول على مبالغ مالية من مواطنين آخرين مقابل سفرهم للعمل بدولة الإمارات.

و أصدرت محكمة جنايات وأمن الدولة العليا بالفيوم "دائرة الإرهاب"، قرارا بإيداع المتهم "خالد. م. ف. ع" (35 سنة-مدرس لغة إنجليزية)، بمعهد الفتيات الأزهري بقرية الحريشي بمركز الفيوم، المتهم بقتل زوجته وأولاده الأربعة، مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية لوضعه تحت الملاحظة لمدة 45 يوما