رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القبض على 15 شخصًا عقب اشتباكات بالقرب من محكمة شبين

بوابة الوفد الإلكترونية

أجلت محكمة جنايات الأحداث بشبين الكوم فى المنوفية أمس قضية شهيد الشهامة محمود البنا إلى جلسة ٢٧ أكتوبر للاطلاع على أوراق القضية والمستندات المطلوبة والتأكد من سن المتهم.

عقدت الجلسة داخل غرفة المداولة، وشهدت قاعة المحكمة زحاما شديدا حيث تم إغلاق الأبواب عقب دخول المتهم الرئيسى محمد راجح، وباقى المتهمين، لبدء نظر القضية فى جلسة مغلقة، ورفض قاضى المحكمة حضور الإعلاميين والصحفيين لتغطية الجلسة.

وعززت الأجهزة الأمنية بالمنوفية من وجودها بمحيط المحكمة منذ الصباح الباكر وفرضت كرودنا لمنع الوصول إلى المحكمة تحسباً لأى أعمال شغب أو هتافات أو اعتراضات من قبل الأهالى، وتم نشر عدد من سيارات التحرك السريع وأفراد الأمن المركزى للتصدى لأى محاولات شغب أو عنف خلال سير إجراءات المحاكمة.

وقبل بدء الجلسة وصل المتهم «راجح» والثلاثة الآخرون وسط حراسة أمنية مشددة من السيارات المدرعة الخاصة برجال الشرطة، ورغم الحضور الأمنى المكثف، حدثت اشتباكات فى الشوارع الجانبية المحيطة بالمحكمة، تم القبض على أكثر من 15 شخصاً، كما أغلقت قوات الأمن الشوارع الجانبية المؤدية لمبنى مدينة شبين الكوم، بعد فض مسيرة دون تصريح نظمها العشرات من أصدقاء وأسرة الضحية.

وقال أحد محامى هيئة الدفاع عن الضحية محمود البنا، إنه تقدم بعدد من الطلبات لهيئة المحكمة التى تنظر فى القضية، وأضاف أن أول الطلبات أن يسمح له باستخراج صور طبق الأصل من شهادات

ميلاد المتهمين، وعلى رأسهم محمد راجح، وبلاغ الميلاد من مكتب الصحة، وجميع الأوراق الخاصة بالمراحل الدراسية للمتهم ابتدائى وإعدادى وثانوى.

وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 9 أكتوبر عام 2019، حيث تعرض محمد محمود البنا طالب فى الثانوية العامة بمركز تلا التابع لمحافظة المنوفية للطعن من محمد أشرف راجح واثنين من زملائه، حتى سقط جثة هامدة، جاء ذلك عقب أن اعترضوا طريقه فور خروجه من الدرس وبقائه بمفرده، فاستغلوا ذلك وقاموا بالتعدى عليه بآلة حادة «مطواة»، وطعنوه فى أماكن متفرقة بالجسد، وحين وصل إلى مستشفى تلا، لم يستطع الأطباء إنقاذه من الطعنات التى أودت بحياته.

وكان ذلك على خلفية اعتراض المجنى عليه للجانى خلال معاكسته فتاة والتحرش بها وضربها بالشارع، فقرر الجانى الانتقام منه والترصد له وقتله، وأدى ذلك الأمر إلى اشتعال فتيل الغضب بين أهالى تلا وليشمل المنوفية ومصر كلها، حتى أصبحت قضية رأى عام.