رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد قيام الإمارات باستخدامها فى الأبراج الشاهقة..كل ماتريد معرفته عن وظيفة طائرات الدرون

طائرات الدرون
طائرات الدرون

أصبحت الطائرات من دون طيار المعروفة بـ" طائرات الدرون"، تستخدم على نطاق واسع في العديد من المجالات الأمنية والعسكرية،  اضافة الى انها ستصبح قريبا أداة مهمة في عملية إنقاذ الأشخاص من الحرائق في المباني والأبراج الشاهقة.

وقد نفذت الإدارة العامة للدفاع المدنى فى أبوظبى، تجربة عملية لاستخدام الطائرة بدون طيار، لمكافحة الحرائق فى برج تحت الإنشاء تابع لإحدى الشركات العقارية فى جزيرة الريم.

وفقا لما نشر بموقع وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أكد العميد محمد إبراهيم العامرى نائب مدير عام الدفاع المدنى أبوظبي، أهمية استخدام الأساليب الحديثة والمتطورة فى مكافحة الحرائق وعند التعامل مع الحوادث والحالات الطارئة مما يسهم فى زيادة الأمن والسلامة.

وتتمتع الطائرة، بخاصيتين رئيسيتين للإطفاء، وهى استخدام البودرة الكيميائية، والإطفاء باستخدام المقذوف ناحية الحريق مباشرة.

وتستحدم تقنية الإطفاء الجديدة داخل الطائرات بدون طيار للمساعدة فى إخماد النيران والمحافظة على سلامة رجال المطافئ الذين يعرضون أنفسهم للخطر بشكل كبير مع كل حادث.

لا تعطى تقنية الإطفاء داخل الطائرات بدون طيار نظرة فريدة على الحرائق فحسب، بل تعطى رجال الإطفاء نظرة جديدة على المشكلة التى يتعاملون معها، وليس هذا فقط بل أن تقنية الإطفاء الحديثة تسمح أيضًا لرجال المطافئ بالبقاء خارج المواقع الخطرة حتى يكون لديهم نظرة أفضل على المبنى، فهى توفر صورة واضحة للحريق من جميع الجهات وتراقب عمليات الإطفاء وتخبر القوات بما يجب فعله.

تجعل تقنية الطائرات بدون طيار الحديثة المخصصة للإطفاء القوات البشرية قادرة على الحصول على وجهات نظر مختلفة لم تكن متوفرة فى

أى وقت سابق، بالإضافة إلى التأكد من أن المبنى نفسه آمن والناس يعملون بأمان.

يذكر أن تقنية الإطفاء الحديثة التى تعتمد على الطائرات بدون طيار ليست الأولى من نوعها بل تم تطوير العديد من أشكال الطائرات الصغيرة التى تساعد رجال المطافى فى عملهم، ولكن التقنية الحديثة أكثر دقة وتوفر إمكانيات جديدة.

 توجه طائرات عن بعد أو تبرمج مسبقًا لطريق تسلكه في الغالب تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات أو حتى القذائف. ا

تستخدم بشكل كبير في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم لكن شهد استخدامها في الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق ومراقبة خطوط الأنابيب تزايدًا كبيرًا حيث تستخدم في المهام الصعبة والخطرة بالنسبة للطائرة التقليدية والتي يجب أن تتزود بالعديد من احتياجات الطيار مثل المقصورة، أدوات التحكم في الطائرة، والمتطلبات البيئية مثل الضغط والأكسجين، وأدى التخلص من كل هذه الاحتياجات إلى تخفيف وزن الطائرة وتكلفتها، لقد غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم في الطائرة غير معرض لأي خطر حقيقي.