رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شابه تناشد أصحاب القلوب الرحيمة بالتبرع لعملية جراحية وإنقاذها من السمنة القاتلة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

جهاد محمد سليم، مواطنة في بداية الثلاثين من عمرها، جاءت من  الاسكندرية "عروس البحر المتوسط" من أجل تحقيق حلمها في خسارة وزنها الكبير، والذي جاء نتيجة إهمال طبيبة لا تعلم شيء عن مهنتها فكل همها كسب المال فقط دون النظر لحياة ومستقبل من يترددون على عيادتها التجميلية.

قررت جهاد النزول إلى القاهرة لكي تتعالج من سمنتها القاتلة، كما وصفها لها الأطباء، نظرًا لعدم قبول أي طبيب بالاسكندرية لحالتها خوفًا من فشل العملية، خاصة وأنهم غير معتادين على إجراء تلك العمليات الخطيرة، لذلك اضطرت للجوء للأطباء هنا في القاهرة بعد بحث على الانترنت دام لأكثر من عام وبعدها استقرت على الطبيب "م ـ ض ـ س"، لخبرته في مثل تلك الحالات الصعبة.

وقصدت جهاد محمد سليم، "بوابة الوفد الالكترونية"، من أجل التحدث عن حالتها وايجاد متبرع للعملية التي ستجريها من أجل انقاص وزنها الكبير والذي أصبح خطر على حياتها، ويبلغ مقدارها 55 ألف جنيه.

بداية المشكلة كانت بعد دخول جهاد للجامعة حيث بدأ يزداد وزنها تدريجيًا وبعدها بسنوات قليلة أصبح وزنها 130 كيلو، وهنا لجأت لدكتورة تجميل بالاسكندرية، أعطتها كورس لحقنة الميزوثيرابي " Mesotherapy " في البطن، ولاقت تأثير ايجابي في البداية، وبعدها بفترة قصيرة زاد وزنها للضعف، وأكتشفت أن لتلك الحقنة آثار جانبية خطيرة وغير معترف بها من "منظمة الدواء الأمريكية"، على الرغم من استعمالها في منتجات التجميل، ولكن لا يعلم الكثيرون خطورتها الحقيقية بعد.

وتابعت جهاد سرد قصتها ومعاناتها مع

زيادة وزنها، قائلة: "وزني ثابت بقاله سنتين وهو 175 كيلو، بس عندي مشكلة في الغدة الكظرية بالكلى بتخلي جسمي ينتفخ لوحده وبترفع ضغطي بإستمرار، كمان عندي مشكلة صحية وهى تضخم في القلب، وكل المشاكل دي مكنتش موجودة قبل ما أخد حقنة" الميزوثيرابي"، ياريت الناس تاخد بالهم منها كويس ومياخدوهاش تحت أي ظرف".

وأضافت جهاد أنها تأتي للقاهرة من أجل العلاج، وأنها الآن تخضع لكافة التحليلات والإشاعات لكي يطمئن الدكتور الذي تتابع معه، حتى تخضع للعملية بسلام، لافتة إلى أنها عملية صعبة حيث يقوم الدكتور بفعلها دون إعطاء مخدر للمريض، فهى تتطلب صحوة الفرد، وذلك لجميع من يعانون بمشاكل في الغدة الكظرية.

وفي نهاية حديثها طالبت لمن يقدر ويستطيع  التبرع بمبلغ عمليتها وهو " 55 ألف جنيه" لكي ينقذها من سمنتها القاتلة، خاصة وأن الأدوية ليس لها أي تأثير ايجابي، بل على العكس تضر بجميع هرموناتها في الجسم وتسوء حالتها أكثر، فلا يوجد حل غير خضوعها للعملية.