عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدكاترة نبيل لوقا بباوى يكتب: سؤال لمسئول

بوابة الوفد الإلكترونية

إلى الأبالسة وأولاد الأفاعى: الرئيس «السيسى» والجيش.. خط أحمر

إلى رئيس الوزراء:

أطالب بنقل تمثل محمد على باشا من الإسكندرية إلى ميدان التحرير

إلى محافظ القاهرة:

أقترح إطلاق اسم «مدينة المحبة» على العاصمة الإدارية

 

 

أولا: سؤال لأولاد الأفاعى وأولاد الأبالسة أن الجيش المصرى والرئيس خط أحمر ولابد من تكوين كتيبة مصرية لمواجهة حروب السوشيال ميديا الممنهجة الممولة من المخابرات الأجنبية لأن الثقة فى الرئيس والجيش زادت.

أثناء المؤتمر الخاص بالشباب الثامن الذى أقيم بمركز المنارة للمؤتمرات وشهده الرئيس عبدالفتاح السيسى تبين للجميع فى الداخل والخارج أن هناك حملة ممنهجة ممولة من مخابرات الدول يقوم بها عبر وسائل السوشيال ميديا أولاد الأفاعى وأولاد الأبالسة لتدمير النظام المصرى وتدمير الإنجازات المصرية بالتأثير على أفكار الشعب المصرى وتزييف الوعى المصرى بهز الثقة بين الشعب المصرى والرئيس «السيسى» وهز الثقة فى قيادات القوات المسلحة رغم أن الجيش المصرى هو العمود الفقرى للدولة المصرية، وأن هدف أولاد الأفاعى وأولاد الأبالسة منذ كارثة 2011 هدم وزارة الدفاع وهدم وزارة الداخلية حيث أن الوزارتين هما حجز الزاوية فى استقرار مصر واستقرار المنطقة كلها فقد تم استغلال السوشيال ميديا لصناعة الإرهاب فى مصر وغسل عقول الشباب لزعزعة الثقة فى الدولة والنظام كله وذلك لإسقاط الدولة المصرية وتحطيمها كما حدث فى تدمير العراق وسوريا وليبيا وذلك بتجنيد عناصر من داخل الدولة فتبدو للخارج حركة داخلية أو حركة سياسية أو حقوق إنسان ولكن الهدف الحقيقى هو زعزعة الاستقرار فى الدولة المصرية وهز ثقة الشعب فى الجيش المصرى الذى هو مركز الثقل الحقيقى ليس فى مصر فقط بل فى المنطقة كلها، وإسقاط الجيش المصرى إسقاط لمصر وسقوط للمنطقة كلها وذلك بإطلاق الشائعات الكاذبة والتى لا أساس من الصحة عبر وسائل السوشيال ميديا المختلفة فمن يتم تجنيدهم من الداخل والخارج بأموال مخابرات الدول المختلفة تنطق ألسنتهم بأكاذيب فجة وتزييف للحقائق لا تخطئها أى عين بصيرة وتروج لها الجزيرة وقنوات الأبالسة الإخوانية وهؤلاء الخونة المأجورون يقومون بدورهم فى هز الاستقرار فى مصر والكثير من الدول العربية والإسلامية، ولذلك أقول إن ثقة الشعب المصرى فى الرئيس «السيسى» لا تؤثر فيها الشائعات المغرضة فالشعب المصرى سوف يقف خلف رئيسه لاستكمال الإنجازات فى كل المجالات وسوف يقف خلف الجيش والشرطة المصرية حتى يتم القضاء على الإرهاب وخاصة أن مصارحة الرئيس «السيسى» للشعب المصرى بالحقائق بدون إخفاء للحقائق وصلت إلى قلوب جميع المصريين، فكان حديثه صادقا نابعا من القلب وقد وصلت رسالة الرئيس الصادقة إلى كل الشعب المصرى وليس إلى الشباب فقط وأصبح للشعب المصرى حصانة للتعامل مع الشائعات والأكاذيب التى تهدد الثقة فى الرئيس والجيش المصرى وأصبح للشعب المصرى قدرة على التعامل مع حروب الجيل الرابع والجيل الخامس وما بها من شائعات وأكاذيب لهز الثقة والاستقرار فى المجتمع المصرى وخاصة أن هناك دراسات دولية بأن 83٪ من مستخدمى الانترانت ووسائل السوشيال ميديا يتعرضون لأخبار مزيفة وأخبار كاذبة وتصب فى الإطار السياسى والاقتصادى، وخاصة أنه أصبح فى مصر والعالم الخارجى ظاهرة إدمان فالفضاء الإلكترونى تحول من ساحة للتواصل إلى ساحة لنقل الأخبار المضللة وخاصة أنه لا يوجد فى العالم الآن نظام للقضاء على الأخبار الكاذبة لذلك بعد لقاء الرئيس الأخير بالشباب وصراحته فى طرح الحقائق جعل الشعب المصرى يرفض حملة الشائعات والتشكيك الممنهجة ضد الدولة المصرية لأن الرئيس والجيش المصرى، والشرطة المصرية سيظلون حصن الأمان ضد أعداء الوطن فى الداخل والخارج وأن مصر سوف ترد على هذه الشائعات الكاذبة بمزيد من الإنجازات فى ملف التنمية والقضاء على الإرهاب فسلاح الحروب الرابعة والخامسة بالإشاعات الكاذبة لن يفلح فى مصر بإذن الله.

ومن المعلوم أن كل وكالات الأنباء العالمية وخاصة وكالة لندن ذكر بها بعدما أصبحت الحروب بين الدول حروبا معلوماتية بالترويج للشائعات والأخبار المضللة للنيل من الدولة الخصم قرر الجيش البريطانى تأسيس وحدة جديدة داخله تحت مسمى الوحدة السادسة بها 14500 جندى تكون مهمتهم الرئيسية إجهاض أى حروب يتم شنها على البلاد عبر مواقع التواصل الاجتماعى ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن الجنرال ايفان جونز قائد الجيش الميدانى البريطانى أن مهمة الوحدة الجديدة هى التصدى للأخبار الزائفة والدعاية التى تقودها بعض البلاد وخاصة روسيا عبر وسائل التواصل الاجتماعى لزعزعة الاستقرار فى المجتمع الإنجليزى وكذلك إنجلترا تتلقى طعنات مماثلة من كثير من الدول مثل الصين وطهران وسوف تتكون الوحدة الجديدة البريطانية من خبراء فى القرصنة الإلكترونية والمتخصصين فى إثارة الدعاية والاشاعات الكاذبة.

ولن تكون بريطانيا هى صاحبة هذه الوحدة الإلكترونية فى العالم بل ستكون فى كثير من الدول لأنها الموضة الجديدة فى حروب هذا الزمان وكذلك تم تشكيل وحدة للحروب الإلكترونية بالجيش الفرنسى وهى جزء أصيل من عمليات الجيش الفرنسى وقد قالت وزير الجيوش الفرنسية فلورانس بارلى إن الجيش الفرنسى سوف يستخدم السلاح الإلكترونى فى الحروب المعاصرة للرد على الشائعات الكاذبة ضد فرنسا وكذلك هناك وحدة متخصصة فى روسيا حيث قامت روسيا عن طريق هذه الوحدة بالتدخل فى مسار الانتخابات الأمريكية السابقة واخترقت الايميل الشخصى للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون وإذاعة الكثير من أسرارها وإضافة اشاعات كاذبة ملفقة لكى تضعف موقفها أمام خصمها الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب.

لذلك هناك سؤال للرئيس «السيسى» ووزير الدفاع المصرى ومدير المخابرات العامة ومدير المخابرات العسكرية ومدير الأمن الوطنى:

لماذا لا ننشأ وحدة متخصصة لمواجهة حروب السوشيال ميديا وحروب الجيل الرابع والجيل الخامس وما تطلقه من اشاعات كاذبة ومضللة وملفقة نحو الرئيس والقوات المسلحة وقوات الشرطة لهز الثقة فى السيد الرئيس وهز الثقة فى الجيش المصرى والشرطة المصرية بحيث تكون هذه الوحدة مكونة من ثلاثين ألف متخصص فى علوم الفضاء الإلكترونى وما تضمنه وسائل التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا بكل فروعها للتصدى للأخبار الزائفة والكاذبة التى تطلق على المؤسسات المصرية وعلى النظام المصرى كما تفعل كل الدول المتحضرة فى العالم؟ وذلك للتصدى لأولاد الأفاعى وأولاد الأبالسة المأجورين والممولين من المخابرات التركية والقطرية وبعض الدول الأجنبية أمثال المذيعين فى القنوات الفضائية التى تبث من تركيا وقناة الجزيرة وذلك المخبول ابن المخبول الذى لا أريد ذكر اسمه حتى لا أوسخ القلم وأوسخ المقالة وأوسخ جريدة «الوفد» بذكر اسمه وأتمنى من جميع وسائل الإعلام عدم ذكر اسمه حتى لا يصبح بطلا من ورق وبمضى الوقت سوف يكون اسمه فى مزبلة النسيان وهى مكانه الطبيعى لشدة وساخته فى إطلاق الأكاذيب التى لا يصدقها أى عاقل.

 

ثانيا: سؤال لرئيس الوزراء ومحافظ القاهرة بإطلاق اسم محمد على باشا على ميدان التحرير لأن محمد على هو مؤسس مصر الحديثة ومؤسس القاهرة الحديثة فيجب تخليد اسمه ونقل تمثاله البرونزى من ميدان المنشية بالإسكندرية إلى ميدان التحرير بجوار المسلة المزمع وضعها.

يجرى الآن تطوير ميدان التحرير بوضع مسلة فرعونية بارتفاع 19 متراً وتحويله إلى مزار تاريخى سياحى، حيث إنه أشهر الميادين فى مصر كلها وقد كان أول اسم لميدان التحرير هو ميدان الإسماعيلية نسبة إلى الخديو إسماعيل حيث أراد الخديو إسماعيل تخطيط القاهرة على نفس التخطيط الموجود فى باريس عاصمة الدولة الفرنسية بإنشاء ميدان مثل ميدان الشانزلزيه واسع جديد تلتقى فيه كل الشوارع الرئيسية والشوارع الكبرى فى العاصمة القاهرة الحديثة وأحضر من فرنسا مهندسين خططوا لهذا الميدان على صورة ميدان الشانزلزيه فى فرنسا وسمى هذا الميدان بميدان الإسماعيلية وتغير اسمه إلى ميدان التحرير لأن هذا الميدان شهد مظاهرات 1919 ضد المستعمر الأجنبى ومظاهرات 1935 ضد الاحتلال الإنجليزى أيام النحاس باشا وشهد مظاهرات ثورة الخبز فى 18 و19 يناير 1977 وثورة 25 يناير وثورة 30 يونية 2013 لذلك رسخ فى الأذهان بتسمية الميدان بالتحرير فى كل ثورة تقوم فى مصر وفى تطوير ذلك الميدان سوف توضع به مسلة فرعونية بطول 19 مترا مثل كل العواصم العالمية التى بها مسلة فرعونية مثل المسلة الموجودة فى ميدان الكونكورد بفرنسا بباريس بالقرب من قصر الإليزيه وكذلك توجد مسلة فى روما وفى نيويورك ومسلة فى استانبول وفى لندن توجد المسلة التى هداها محمد على باشا لبريطانيا وهى موضوعة على ضفاف نهر التايمز.

وحيث إن محمد على باشا والى مصر الذى تولى حكم مصر والسودان فى الفترة ما بين 1805 حتى 1848 وهو بحق -فهذا حقه التاريخى- مؤسس مصر الحديثة ونقلها من عصور الظلام إلى أن أصبحت دولة قوية وقام ببناء دولة عصرية على النسق الأوروبى واستعان بخبراء من دول أوروبا لإحداث نهضة اقتصادية بمصر وأدخل التعليم العصرى لمصر بالبعثات العلمية التى كان يرسلها إلى دول أوروبا وجعل فى مصر المورد الرئيسى للقمح إلى دول أوروبا وإنشاء الكثير من المصانع منها على سبيل المثال مصنع الغزل والنسيج ومصنع الصوف والأقمشة ومصنع الحديد ومصنع النحاس ومصنع السكر ومصنع الصابون ومصنع الزجاج ومصنع الشمع والزيوت وجعل من مصر دولة صناعية تكتفى بالاكتفاء الذاتى، ويعتبر محمد على باشا مؤسس الجيش المصرى فقد قام بإنشاء قوة عسكرية نظامية حديثة وجيش قوى يضارع الجيوش العسكرية فى أوروبا وذلك فى عام 1815 وكان تدريب الجيش المصرى فى ثكنات بولاق وفى عام 1820 إنشأ المدرسة الحربية بأسوان يتخرج منها الضباط، وبنى مدارس حربية لتخريج الجنود فى قرى بنى عدى وفرشوط والنخيلة وجرجا وبنى مدرسة حربية إعدادية حربية بقصر العينى تؤهل لمدرسة أسوان لتخريج الضباط وإنشاء مدرسة للمدفعية بطرة ومدرسة للموسيقى العسكرية.

وإنشاء أسطول بحرى وإنشاء ترسانة بحرية لصناعة السفن ببولاق حيث كان يقوم بشراء السفن فى أول الأمر من الدول الأوروبية وفى عام 1829 قام بإنشاء ترسانة بحرية فى الإسكندرية لبناء السفن الحربية وقام ببناء 28 سفينة حربية كل سفينة بها مائة مدفع استخدمها فى البحر الأبيض المتوسط وفى البحر الأحمر لنقل الجنود إلى السعودية أثناء حربه فى السعودية وانتصاره على الوهابية بقيادة ابنه إبراهيم باشا الذى حكم مصر لمدة 6 أشهر فقط ومات بمرض السل فى عام 1848 فى حياة والده محمد على باشا الذى توفى فى عام 1849 بعد أن أصيب بمرض الزهايمر فى أواخر أيامه فى قصر رأس التين بالإسكندرية فى شهر أغسطس ودفن فى القاهرة وهو فى الثمانين من عمره فى مسجد محمد على بالخليفة وقد تولى الحكم بعد إبراهيم باشا، عباس حلمى وهو الابن الأكبر لطوسون ابن محمد على حيث أن محمد على باشا ترك من الأبناء بعد وفاته محمد سعيد باشا وإبراهيم باشا وطوسون باشا وإسماعيل باشا الذى كان ميدان التحرير باسمه باسم ميدان

الإسماعيلية وكان يتوسطه قاعدة رخامية كان من المفروض وضع تمثال إسماعيل باشا عليها ولكنها أزيلت عند توسيع الميدان لذلك أتمنى من رئيس الوزراء ومحافظ القاهرة أن ينقل تمثال محمد على باشا وهو يركب حصانه الموجود فى ميدان المنشية بالإسكندرية وهو من البرونز الخالص وأن ينقل أمام المسلة الفرعونية المزمع وضعها فى ميدان التحرير بحيث تكون المسلة الفرعونية وأمامها تمثال محمد على باشا هو يركب حصانه وذلك تكريما لمحمد على باشا الذى يعتبر المؤسس الحقيقى لمصر الحديثة وللجيش المصرى الحديث وتسمية الميدان من ميدان التحرير إلى ميدان محمد على باشا تخليدا لذكرى ذلك الرجل الذى رفع اسم مصر عاليا ونقلها نقلة حضارية فى جميع المجالات الحربية والاقتصادية والاجتماعية.

ونقل مصر من سنوات الظلام إلى سنوات النور وأحدث نهضة حضارية كما هى موجودة فى دول أوروبا وخاصة فرنسا.

فتسمية ميدان التحرير بميدان محمد على هو واجب وطنى وواجب تاريخى لأنه الذى أنشأ مصر الحديثة.

 

ثالثا: سؤال إلى رئيس الوزراء ومحافظ القاهرة بتسمية العاصمة الإدارية الجديدة «مدينة المحبة والتآخى» وهو الشعار المعلن للرئيس «السيسى» الذى صدره لكل دول العالم أن مصر دولة المحبة والتآخى وقبول الآخر.

كنت أتمنى من أعماق قلبى بعد مؤتمر الشباب الذى عقد فى العاصمة الإدارية الجديدة أن تسمى العاصمة الإدارية الجديدة بمدينة «السيسى» ولكننى أعلم علم اليقين أن الرئيس «السيسى» يرفض ذكر اسمه على أى مشروع قومى وقد علمت ذلك من أحد قيادات المخابرات العامة الذى دفعنى إلى التفكير فى اطلاق اسم «السيسى» على العاصمة الإدارية الجديدة لكى نقول للرئيس «السيسى» إن الثقة بينك وبين الشعب المصرى مازالت موجودة وأن محبة الشعب المصرى لك مازالت موجودة وأن المؤامرة الممنهجة التى تعرض لها النظام المصرى والجيش المصرى أخيرا من بعض قوى الشر لم تؤثر على ثقتنا فيك، وحيث أن الرئيس «السيسى» لن يوافق على تسمية العاصمة الإدارية الجديدة باسمه فإننى أقترح على رئيس الوزراء ومحافظ القاهرة تسمية العاصمة الإدارية الجديدة باسم مدينة المحبة والتآخى وهو الشعار الذى رفعه «السيسى» لكل دول العالم أن مصر هى بلد المحبة والتآخى وقبول الآخر المخالف فى الدين وأصبح لدى كل سكان العالم ولدى كل حكام العالم أن المحبة والتآخى وقبول الآخر والرئيس «السيسى» وجهان لعملة واحدة والعاصمة الإدارية الجديدة هى مدينة تتبع العاصمة القاهرة تقع بين إقليم القاهرة الكبرى وإقليم قناة السويس أعلن عن إنشائها فى 13 مارس 2015 فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى الذى عقد بمدينة شرم الشيخ ومساحتها الإجمالية حوالى 170 ألف فدان وسوف يكون بها مقر رئاسة الجمهورية والبرلمان المصرى والوزارات الرئاسية وكل السفارات الأجنبية وسوف يكون بها مطار دولى ومركز للمؤتمرات ومدينة للمعارض وبها الحى الحكومى والحكومة التنفيذية ومبنى مجلس الوزراء وعدة أحياء سكنية على أرض ومستوى حضارى وبها المدينة الطبية والمدينة الرياضية وبها الحديقة المركزية وهى أكبر حديقة فى العالم على مساحة 8 كيلومترات مربعة، وبها المدينة الذكية والمدينة الترفيهية ومحطة توليد الكهرباء وبطاقة إنتاجية 5000 ميجاوات وبها أكبر ناطحة سحاب فى أفريقيا بارتفاع 345 مترا وبها سوف ينشأ حى المال والأعمال وسوف ينتقل إليها جميع الموظفين فى الوزارات المختلفة وجميع البنوك العاملة فى مصر وأخيرا ثم تخصيص 4100 فدان لمصلحة مجموعة شركات أمريكية لإنشاء أكبر مدينة ملاهى بالشرق الأوسط وأكبر مدينة ترفيهية فى العالم بعد مدينة ولت ديزنى بأمريكا ومنطقة البنوك بها 35 بنكا محليا ودولياً وبها البنك المركزى المصرى وذلك على مساحة مائة فدان وبها ثمانية أحياء سكنية.

وفى منتصف العام القادم 2020 سوف يتم نقل خمسين ألف موظف للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة وسوف يتم طرح الكثير من الأراضى للمطورين العقاريين، ويتابع اللواء أحمد زكى عابدين إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة هو ومعاونوه على مدار الأربعة والعشرين ساعة يوميا وقد تم الانتهاء من كاتدرائية ميلاد السيد المسيح ومسجد الفتاح العليم وتم افتتاحهما فى العام الماضى بمعرفة الرئيس «السيسى» فى وجود الرئيس الفلسطينى وأعضاء لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الأمريكى وغالبية سفراء العالم فى حدث تاريخى لترسيخ سياسة الرئيس «السيسى» فى إعلاء قيم المواطنة والمحبة والتآخى والتسامح الدينى لذلك فإن تسمية اسم العاصمة الإدارية الجديدة باسم مدينة المحبة والتآخى يكون رسالة من الشعب المصرى إلى الرئيس «السيسى» بأننا نثق فيه وفى القوات المسلحة ورجال الشرطة وأن ما حدث فى الأيام الماضية من تعرض النظام المصرى إلى حروب الجيل الرابع والجيل الخامس بالأخبار الملفقة ضد الجميع وخاصة القوات المسلحة والشرطة جعلنا نثق أكثر فى الرئيس «السيسى» وخاصة بعد زيادة ضراوتها ضد مصر بتمويل مخابراتى بعد ما حققت مصر فى عهد «السيسى» نجاحات كثيرة فى المجال الاقتصادى والإصلاح الاقتصادى وهذا النجاح الاقتصادى بشهادة المؤسسات الدولية وما ذكرته كريستالينا جورجيفا المرشحة لرئاسة صندوق النقد الدولى عند زيارتها لمصر قالت أن قصة النجاح المصرى تجربة فريدة للعالم يجب أن يحتذى بها وعلى الآخرين أن يحذو حذو مصر فى الإصلاح الاقتصادى، لذلك فإن الشعب المصرى يثق كل الثقة فى رئيسه «السيسى» وأن الوجه القبيح لأكاذيب الجيل الرابع لم تهز الثقة بين الشعب والقائد بل العكس صحيح إنها قوة التلاحم بين الشعب وقيادته لاستكمال المشوار واستدامة النجاح وزيادة معدلات النمو واستكمال المشروعات القومية العملاقة التى بدأها «السيسى» الزراعية والصناعية والتعليمية والعلمية والصحية التى قطع فيها خطوات هائلة خلال السنوات الأربع الماضية وزادت ثقتنا فى الرئيس بعد لغة الحوار المجتمعى وحسنا فعل الرئيس بعد الاستماع إلى آراء الجهات الرقابية والحديث فى كل شىء حديثاً من القلب فوصل لقلب جميع المصريين، وأتمنى إنشاء مبنى ومتحف بالعاصمة الإدارية الجديدة يضم فيه كل هدايا مؤسسة الرئاسة التى تعطى من كل الدول لرئاسة الجمهورية.

وفى النهاية أقول للرئيس «السيسى» إننا نحبك ونثق فيك وخاصة لدورك الوطنى فى مكافحة الإرهاب ولن أنسى للرئيس «السيسى» طوال عمرى أننى عندما كنت أناقش رسالة الدكتوراه التاسعة وكان موضوعها الإرهاب داخل مصر وخارجه وطرق المكافحة وكانت الرسالة عن الإرهاب تناقش فى أكاديمية الشرطة وكان يناقشها الدكتور أحمد فتحى سرور والدكتور مصطفى الفقى والدكتور محسن العبودى وقد حضر اللواء عبدالفتاح السيسى مدير المخابرات الحربية فى ذلك الوقت لاهتمامه بقضايا الإرهاب منذ أن كان مديرا للمخابرات الحربية وجلس لمدة أربع ساعات وهى مدة مناقشة الرسالة وكان يجلس فى نفس الصف قداسة البابا شنودة الثالث لأول مرة يحضر فى حياته مناقشة رسالة دكتوراه وذلك لأنه كان أباً اعترافياً منذ أن كنت مأمورا لقسم الوايلى بالعباسية.

وأخيرا فإن تسمية العاصمة الإدارية الجديدة باسم مدينة المحبة والتآخى شعار «السيسى» أننا نثق فيه دائما لقيادة البلاد لأن البديل معروف للجميع وهو جماعة «يا نحكمكم يا نقتلكم» التى خلصنا منها الرئيس «السيسى» بالقضاء على الاحتلال الإخوانى لمصر وأخيرا شكرا للرئيس «السيسى» على عطائك ونظافة سيرتك الذاتية فى قيادة البلاد.

وأخيرا كما سميت مدينة شرم الشيخ عالميا مدينة السلام تسمى العاصمة الإدارية الجديدة مدينة المحبة والتآخى ويكون معروفاً ذلك عالميا.