رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بسبب 6 جنيهات.. علماء مصر غاضبون

احتجاج بعض اعضاء
احتجاج بعض اعضاء هيئة التدريس بالجامعات - أرشيفية

لم تكن تلك المرة الأولى التي يثور فيها أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية على نظام التعليم أو الوضع الإداري والمادي، ولكنها كانت السابقة في عمل هذه ثورة الكترونية من خلال تف عيل هاشتاج تفاعل خلاله العشرات بل الالاف من المعلمين.

ودشن عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، هاشتاجاً عبر صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت عنوان " علماء مصر غاضبون ".

وجاء ذلك للمطالبة بتعديل الكادر الخاص بهم والصادر لعام 1972، والذي تضمن صرف مبالغ زهيدة للغاية لا تتجاوز 6 جنيهات.

ومن جانبهم، طالب عدد من أعضاء هيئة التدريس بعمل وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي؛ للإعلان عن مطالبهم بصورة سلمية، وكذلك للكشف عن احتجاجات قوية بسبب المبالغ الزهيدة التي يتقاضوها في الكادر، والتي لا تتجاوز الـ 6 جنيهات.

وأعلن الأعضاء احتجاجات موسعة توضح غضبهم الشديد إذاء ما يتعرضون له من ضغوطات الحياة والتي لا تعرف عنها الدولة شئ، لذا فقد فعلوا هاشتاج علماء مصر غاضبون، حسب وصفهم.

وأرجع أعضاء هيئة التدريس غضبهم إلى أن القانون الذي يعتبر كادر خاص صدر عام 1972، أي منذ 47عامًا، ولازال جدول الرواتب المرفق به كما هو بنفس القيم التي تحاسب بالقرش.

وأوضح الأعضاء، أن علاوة المعيد السنوية هي 2 جنية ، وعلاوة الاستاذ الذي وصل لعمر 59 سنة هي 6 جنيهات و 25 قرشًا فقط لا غير، وعلاوة الزواج 175 قرشًا، وتصحيح الورقة الامتحانية 2 جنيها.

وأشار الأعضاء، إلى أن معاش الأستاذ الذي أفني حياته في خدمة التعليم والبحث العلمي لم يصل الفين جنية، ويضطر

للاستمرار بالتدريس بعد المعاش وهو منهك ومتعب بالأمراض وغير قادر على الحركة، لتعويض فارق الراتب مع المعاش، بوقت المفترض ان يستريح فيه بعد ما أفني حياته في خدمة وطنه.

وعلق أحد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن المعلمون غاضبون، لأن رواتبهم ثابتة على أساسي ٢٠١٥ ولم تتحرك في ظل تلك الحالة الجنونية من ارتفاعات الأسعار.

وتابع أخر، أن الرعاية الصحية التي تقدم لأعضاء هيئة التدريس مقصورة على المستشفيات الحكومية فقط، وغير شاملة الاسنان والعيون ومحدودة في صرف العلاج الطبي، والاساتذة الكبار يعانون أشد المعاناة في تلك المنظومة .

وأفاد أحد الرواد، أن علماء مصر غاضبون؛ لأن الحد الادني من الرواتب الذي أعلن عنه، اختص به قانون الخدمة المدنية فقط، ولم يتم مراعاة كادر اساتذة الجامعات ولم يكرأ عليه أي تعديل.

وأوضح المعلمون بالجامعات أنهم ليس كلهم أصحاب عيادات ومكاتب وشركات مقاولات، متابعين هناك عدد كبير جدًا يعتمد على راتبه الحكومي فقط، ومتفرغون تمامًا لجامعتهم، وملتزمون بواجباتهم، وغير قادرون على مصاعب الحياة بسبب رواتبهم الضعيفة.