عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مديرو الكليات العسكرية لـــ«الوفد»

بوابة الوفد الإلكترونية

بالجهد والصبر تحرث القوات المسلحة الخير بكلياتها العسكرية، تسقيه بالعرق، والدم لتبذر بذور الأمل بالأجيال الناشئة، إنهم طلبة الكليات العسكرية أقسموا بقلوب مفعمة بالنصر والمجد على أن يشحذوا الهمم والعزائم وألا يكلوا ولا يملوا حتى تعانق راية الوطن عنان السماء، وفى حفل تخرجهم حان وقت انضمامهم إلى قواتنا المسلحة لنراهم بكل شبر من الوطن بالقرى والنجوع وعلى الحدود، إنهم رجال اشتروا الشهادة على الحياة، واختاروا الموت بعزة، هكذا تعلموا فى كلياتهم العسكرية، لهذا كان لنا هذا اللقاء مع مديرى الكليات العسكرية.

 

مدير الكلية الحربية: يتم اختيار أفضل العناصر للالتحاق بدون مجاملات أو محسوبية

أكد اللواء أركان حرب أشرف محمد فارس مدير الكلية الحربية أن هناك اختبارات وقياسات نفسية تتم على الطالب المتقدم للكلية الحربية، بالإضافة إلى شروط القبول بالكلية الحربية، وتجرى اختبارات للطالب يتم على أساسها اختيار أفضل العناصر من خلال مسابقة بين الطلبة بدون مجاملات أومحسوبية أو تحيز.

وأشار إلى أن الكلية الحربية تركز على ٥ محاور هى: بناء الشخصية للطالب المقاتل، والمحور التعليمى ليكون خريجاً على مستوى عال، والمحور الفكرى حتى لا يتم استقطابه من أى اتجاهات، بالإضافة إلى المحور الصحى والمحور البدنى.

وحذر الطلبة المتقدمين للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية من عدم الانسياق وراء ادعاءات بعض الأشخاص المنتحلين صفة العمل بالقوات المسلحة، وقيامهم بادعاء مساعدتهم على اجتياز الاختبارات المؤهلة للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية، وطالبهم بعدم الانسياق وراء تلك الادعاءات لكى لا يقعوا ضحية أعمال النصب والاحتيال، مع ضرورة الإبلاغ الفورى عن تلك الوقائع لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.

وأوضح مدير الكلية الحربية أن القيادة العامة للقوات المسلحة توفر الإمكانيات لتأهيل الطالب وتحويله من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، وأن التأهيل يشمل تحويل الطالب لمقاتل ذى سمات شخصية ونفسية وبدنية، ثم يتم تأهيله رياضيا وطبيا، وصقل الطالب فكريا، ويتم تحويل الطالب لشخصية قيادية له القدرة على التحمل والصبر والولاء لمصر.

وأضاف أن الاهتمام الآخر داخل الكلية، الذى يحظى بدعم كامل من القيادة العامة، هو وسائل التعليم الحديث، حيث تضم الكلية معامل وفصول تعليم مجهزة بأحدث الإمكانيات، ويتم تحديثها وتطويرها بشكل مستمر، بحيث تستوعب التطور العلمى الهائل، الذى يحدث يوميا فى العالم، مؤكدا أن القيادة دائما تهتم بذلك، وتدعمه بكل السبل، مشيرا إلى أن ذلك مرتبط أيضًا بتنمية الناحية الثقافية، وذلك لتطوير المهارات لدى الطلاب، حيث تفتح مكتبة الكلية أبوابها بشكل دائم، للاطلاع والتثقيف، وهناك دائما وسائل النصح والإرشاد، فى كيفية استيعاب الثقافات المختلفة، والتعامل مع كل أشكال العلوم الحديثة، ووجه مدير الكلية الحربية التهنئة للطلاب الخريجين وأسرهم والشعب المصرى على تخرج أبطال جدد ليكونوا دماء وقادة مستقبل، مضيفاً أن الشعب المصرى هو الذى يمد القوات المسلحة بخيرة شباب مصر.

 

مدير الكلية الجوية: العمل مستمر فى الكلية للتطوير وبناء الفرد المقاتل

قال طيار أركان حرب عزت متولى مدير الكلية الجوية، إنه بدأ إنشاء الكلية الجوية عام ١٩٣٧ لتلبية احتياجات القوات الجوية المصرية من الطيارين والملاحين، وبدأت أول خطوة لتعليم الطيران فى سلاح الطيران للجيش المصرى، بدفعة قوامها خمسة طلبة، انتقلوا إلى مدرسة الطيران البريطانى بأبى صوير حيث أتموا التدريب النهائى، وكانت الدفعة الثانية مكونة من ثلاثة طلاب، وفى أوائل عام ١٩٣٧م أمر اللواء على إسلام باشا الذى كان أول مدير مصري لسلاح الطيران بالجيش المصرى بإنشاء مدرسة الطيران العالى بألماظة بجانب استخدام مطار الخانكة كأرض نزول للتدريب حتى عام ١٩٤٨م وتم التعاقد على شراء ٣٦ طائرة من بريطانيا وصلت فى نهاية عام ١٩٣٧م أول عشر طائرات منها.

ويضيف مدير الكلية الجوية، أنه وقع الاختيار على مطار بلبيس فى أول أغسطس ١٩٥٠م بعد إخلائه من القوات الجوية البريطانية ليكون المقر الجديد لمدرسة الطيران العالى، لتنفرد المدرسة بمطار كبير خاص بها آمن بعيداً عن العمران وذي صلاحية تامة للتدريب.

وأكد اللواء طيار أركان حرب أن الكلية تهدف تخريج ضباط طيارين قادرين على قيادة مختلف أنواع الطائرات (مقاتلات / متعددة المهمات / مقاتلات قاذفة / نقل /هل)، وضباط جويين للعمل فى التخصصات المختلفة (التوجيه / المراقبة / الملاحة الجوية) بالقوات الجوية، وأن هناك حرصاً دائماً من القيادة العامة للقوات المسلحة، وقيادة القوات الجوية، على التحديث والتطوير المستمر، فى كل أشكال الناحية التعليمية، حيث يتم دعم الكلية بكل أشكال التطوير والتعليم الحديثة.

وأوضح مدير الكلية الجوية، أن العمل المستمر داخل الكلية على التطوير، وبناء الفرد المقاتل، يصب فى صالح الطلاب، فى ظل اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة، بحيث نصنع مقاتل جوى، يتحمل المسئولية بكل شرف وأمانة، ومسئول عن المعدة التى يطير بها، والتى يبلغ ثمنها الكثير، مشيراً إلى أن صناعة بطل واحد فى القوات الجوية، أهم وأقوى من أى تفاصيل أخرى، لذلك فالاهتمام دائم من الجميع، على تخريج طالب قادر على الانضمام لنسور الجو المصريين.

وأوضح مدير الكلية الجوية أن فترة إعداد الطالب تتم على مراحل متعددة بدنيا ونفسيا ومعرفيا، وذلك من أجل تعليم الفرد المقاتل السيطرة على أفعاله وتصرفاته وكيفية مواجهة الضغوط وحسن التصرف فى المواقف الطارئة، ويتم من خلالها تحليل وظيفى ومنهج إعداد وجدانى على أعلى مستوى للحصول على طالب يملك من الكفاءة والقدرات القتالية العالية، مشيرا إلى أن الكلية الجوية تتخطى الدول المتقدمة فى الطيران، لأن الكلية الجوية لها تاريخ يشهد له العالم.

ويضيف مدير الكلية الجوية، أن الكلية تعتمد فى عملية بناء المقاتل على محاور عدة، فى مقدمتها المحور المعرفى، حيث يوجد جناح المعرفة يتلقى فيه الطلاب المحاضرات والمناهج النظرية، فضلاً عن وجود «محاكيات

الطائرات»، إضافة إلى قيام الكلية بإرسال الطلاب فى بعثات خارجية، ليتم تأهيلهم بقدرات إضافية، كما أن هناك المحور البدنى، وفيه يتم بناء فرد مقاتل، تم تدريبه ورفع لياقته البدنية بشكل كامل، ويعرف أن لياقته البدنية جزء رئيسى ومهم من وظيفته، يجب ألا يهمل فيهم، كما أن قدرته الحقيقية تمكن فى التوازن بين التعليم والتطوير ورفع الوعى والكفاءة البدنية والمعرفية.

 

مدير الكلية الفنية العسكرية: القيادة العامة تعمل على تطوير العملية التعليمية

أكد اللواء بحرى جمال أحمد النشار مدير الكلية الفنية العسكرية، أن الكلية تعمل على تخريج أجيال جديدة مسلحة بالقدرات البدنية والعلمية، وقادرة على تحمل المسئولية بالقوات المسلحة، مؤكداً أن القيادة العامة للقوات المسلحة تعمل على توفير كل السبل لتطوير العملية التعليمية بالكلية، والدعم اللازم لمواكبة التطورات العلمية الهائلة فى العالم.

وأشار إلى أن المواد داخل الكلية تتم مراجعتها كل 5 سنوات، الأمر الذى يسمح بالتطوير والتحديث بما يتناسب مع المتغيرات العلمية الحديثة الهائلة.

ولفت إلى أن الطالب داخل الكلية الفنية العسكرية يدرس المواد نظرياً وعلمياً، مشيراً إلى أن طلاب الكلية يتدربون فى المشروعات القومية الضخمة التى تشهدها مصر.

وأوضح اللواء بحرى جمال النشار أن العمل داخل الكليات العسكرية يتم بشكل متكامل؛ وداخل منظومة قتالية واحدة؛ مشيراً إلى أن الكلية توجد بها أقسام غير موجودة فى كليات الهندسة الأخرى.

 

مدير كلية الدفاع الجوى: إعداد الطلاب عسكرياً وعلمياً

أكد اللواء حازم أحمد زكى خورشيد، مدير كلية الدفاع الجوى، أن الطالب فى كلية الدفاع الجوى يتم إعداده ثقافيا وتربويا من أجل إعادة تكوين شخصيته داخل الكلية، وغرس قيم الولاء والانضباط بداخله ويكون جاهزا للتعامل مع وحدته الجديدة متحليا بتقاليد العسكرية المصرية الأصيلة.

وأوضح أن الكلية تعمل على إعداد الطلاب عسكرياً وعلمياً على أعلى مستوى، حتى ينتقل إلى وحدته الأساسية، بعد إعداده وتأهيله علميا وعمليا ليكون قادرا على التعامل مع مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة التى تم التدريب عليها فى الكلية بجانب دراسته المواد العسكرية يتم تأهيل طالب كلية الدفاع الجوى ليحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية وبكالوريوس العلوم العسكرية من كلية الدفاع الجوى.

 

مدير الكلية البحرية: جميع الأبطال يتسمون بالقوة والشجاعة

أكد اللواء بحرى أركان حرب إيهاب صلاح مدير الكلية البحرية، أن الكلية تعمل على تخريج ضباط مقاتلين على كفاءة عالية للغاية قادرة على تحمل المسئولية، مشيراً إلى أنه يتم العمل على زيادة القدرات التدريبية لطالب.

وأوضح أن الطلاب يحصلون على التدريب على الوحدات الحديثة المنضمة للقوات البحرية، مثل الميسترال، الأمر الذى يعزز تدريب الطالب على أحدث وحدات التدريب العملى، ومحاكاة التدريب النظرى فى التدريب العملى فى البحر على هذه الوحدات الحديثة،

وقال إن الكلية تحتفل هذا العام بتخريج الدفعة ٧٠ بحرية، مشيراً إلى أن جميع الأبطال الخريجين يتسمون بالقوة والشجاعة والقدرة على تحمل المسئولية، خاصة أنه تم إعدادهم فى المعسكرات الداخلية والخارجية، التى تساعد الطلاب على التعرف على أساليب جديدة ومتطورة، والتعرف على طريقة تأهيل الطالب الأجنبى خاصة أن الكلية البحرية تبحث عن كل ما هو جديد ومتطور.

 

مدير المعهد الفنى للقوات المسلحة: خريجو المعهد جزء من منظومة الكفاءة القتالية

أكد اللواء أركان حرب علاء إبراهيم مخلوف مدير المعهد الفنى للقوات المسلحة أن خريجى المعهد الفنى للقوات المسلحة هم دعامة التأمين الفنى بالقوات المسلحة، ويعتبر هذا جزءاً لا يتجزأ من منظومة الكفاءة القتالية بالقوات المسلحة وهم الأساس فى الحفاظ على المعدات والأسلحة بصلاحية فنية عالية مع العمل على زيادة العمر الافتراضى لها والعمل على تحديثها دائمًا، وتتمثل أعمال التأمين الفنى فى الاستخدام الصحيح للمعدات والصيانة الوقائية اللازمة والإصلاح والتدريب الفنى للعناصر الفنية والإمداد بقطع الغيار مع القيام بأعمال النجدة والإخلاء فى جميع المناطق.