أول الثانوية الأزهرية يودع الحياة غرقاً فى فايد
خلال مشهد إنسانى لافت توحدت خلاله مشاعر أهالى قرية البرادعة بالقليوبية فى وداع الطالب محمود محمد حسن، أول الثانوية الأزهرية بالقليوبية، الذى فاضت روحه عندما سافر لمدينة فايد مع أبناء عمه احتفالاً بتفوقه، لكنه عاد محمولاً فى سيارة إسعاف إثر غرقه أثناء السباحة، توارت صورة الطالب المتفوق وانزوت الفرحة التى ما لبثت تزور منازل أهالى القرية الذين أجمعوا على الأخلاق الطيبة التى كان يتحلى بها الطالب الحاصل على 98٪ متفوقاً بذلك على غيره من الطلاب، خيم الحزن على القرية التى خرجت فى جموع غفيرة لأداء صلاة الجنازة على ابن القرية الذى كان رغم تفوقه الدراسى يعمل بأحد المصانع من أجل المساهمة فى نفقات أسرته، حيث تنقل ما بين مهنة وأخرى، وظل خلال عامه الأخير يعمل فى ورشة بلاط نهاراً ويذاكر دروسه ليلاً، وانتهى الأمر بتحقيق حلم والدته