رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«هاجر» بنت الدكاترة فضلت طب سوهاج على البعثة

بوابة الوفد الإلكترونية

«ابنة الدكاترة» كما يطلقون عليها الطالبة المتفوقة منذ صغرها وصاحبة المركز الأول على مستوى محافظة سوهاج فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية. هى هاجر محمد زكى الطالبة بمدرسة الدعوة الإسلامية الثانوية للبنات بسوهاج والحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية علمى علوم بنسبة 100% لها أربعة من الإخوة والأخوات، ويأتى ترتيبها الثانى بين أشقائها، فهناك شقيقتها الكبرى «عليا» بكلية الطب وأحمد بالصف الثانى الإعدادى ومؤمنة بالصف الرابع الابتدائى وخديجة بالصف الأول الابتدائى، كان حلمها منذ الصغر كلية الطب، ووضعت حلمها نصب عينيها، اقتدت بالرسول صلى الله عليه وسلم فى الصبر والأخلاق والمعاملة وأطاعت الله فى كل أوامره ونواهيه، وبرت بوالديها وأطاعتهما حتى تنال رضاهما.

ولشدة خوف «هاجر» من كل المواد أخذت الدروس الخصوصية فى معظمها، كانت تتوقع التفوق ووجودها بين الأوائل ولكن أن تحصل على المركز الأول وتنال الدرجات النهائية فى كل المواد هذا لم يكن فى حسبانها ولم يخطر مرة واحدة ببالها.

قالت «هاجر» فى بداية حديثها: لكل مجتهد نصيب وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وأضافت أن سبب تفوقها فى المقام الأول هو فضل كبير وتوفيق من الله سبحانه وتعالى، وأنها فور سماعها خبر حصولها على المركز الأول وتفوقها على أقرانها، سجدت شكراً لله الذى كلل مجهودها وتعبها بالمذاكرة وأثلجت صدرها مكالمة وزير التربية والتعليم لها، وأسعدتها كثيراً وأكدت أنها ترفض السفر لاستكمال دراستها بالخارج أو أى منحة دراسية، وأنها تفضل البقاء مع أسرتها وتتلقى تعليمها بمصر وخاصة كلية الطب بجامعة سوهاج.

وأكدت ابنة سوهاج الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية أنها كانت تراعى ربها فى كل خطواتها، وتعمل قدر المستطاع على تنفيذ أوامره ونواهيه، ورسمت منذ صغرها هدفاً واضحاً لها وهو الالتحاق بكلية الطب، وأن تفوقها هذا يأتى فى المقام الأول بتوفيق من الله وطاعة للوالدين وكسب رضاهما ودعواتهما المتواصلة لى وتضرعهما إلى الله بأن يوفقنى ويحقق كل ما أصبو إليه فى المقام الثانى، وثالثا كان تنظيم وقتى جيدا ما بين الدراسة والمذاكرة والدروس الخصوصية، والحمد لله قد تحقق لى ما تمنيت وسوف أقوم بالتنسيق وأحقق حلم طفولتى للالتحاق بكلية الطب بجامعة سوهاج.

وأضافت «هاجر» أن أسرتها لها فضل ودور كبير فى تفوقها، حيث وفر لها والداها كل سبل الراحة وإبعادها عن المشاكل وعن كل ما يشتت أفكارها وتهيئة الجو المناسب للمذاكرة، وتحصيل الدروس

وتلبية كافة متطلباتها وتشجيعها على تحقيق حلمها بالالتحاق بكلية الطب، وحلمهم أيضا وأن فرحة الجيران والأصدقاء والأهل، خاصة بقرية البواريك بمركز المنشأة جنوب محافظة سوهاج لم تقل عن فرحة أسرتها، وأن هاتفها المحمول وهواتف أسرتها لا تزال تنهال عليها المكالمات بالتهانى والتبريكات.

وأكدت «هاجر» أنها أخذت دروسًا خصوصية فى معظم المواد، لأنها كانت تخشى وتخاف من كل المواد بلا استثناء السهل منها قبل الصعب، وتعطى كل مادة حقها ووقتها من المذاكرة، ولم تحدد ساعات معينة للاستذكار لعدد معين لأن ذلك من وجهة نظرها عملية غير منتظمة، وخاصة أنها تخرج لتلقى الدروس الخصوصية لكثير من الوقت وبشكل غير منتظم لا يساعد على تحديد عدد الساعات، وكذلك تعرضها أحيانا لظروف أخرى مثل الإرهاق والتعب وأنها تقوم بالمذاكرة لساعات قد تطول فى بعض الأيام أو تقل فى بعضها حسب كل يوم على حدة، لأنها وضعت نصب عينيها الحصول على أعلى الدرجات فى كل المواد.

وكرم الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الإقليم والدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة، الطالبة هاجر محمد زكى الأولى على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة علمى علوم، كما شارك الدكتور عمرو شلتوت وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة وقيادات المديرية الطالبة وأسرتها احتفالاتهم بالنجاح والتفوق وقدموا للطالبة الهدايا التذكارية وشهادات التقدير.

وقال والداها الدكتور محمد زكى أستاذ الأشعة بجامعة سوهاج والدكتورة فاطمة الزهراء صلاح الدين أستاذ الباثولوجى بنفس الجامعة إنهما يشعران بسعادة كبيرة لما حققته هاجر من تفوق دراسى، حيث إنها كانت متفوقة فى دراستها وكانت دائما تنظم وقتها بالإضافة إلى مواظبتها على الصلاة وقراءة القرآن.