عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشادات دولية بالإتفاق السياسي بين المجلس العسكري السوداني وقوى الحرية والتغيير

المجلس العسكري السوداني
المجلس العسكري السوداني

استيقظ المجتمع الدولي، والشعب السوداني أمس، على توقيع المجلس العسكرى وقوى إعلان الحرية والتغيير  بالأحرف الأولى على اتفاق سياسى لتقاسم السلطة، ولقى هذا القرار ترحيب شديد من الشعب السوداني، حيث خرجت مسيرات  لإعلان ترحيبها بالقرار، حيث شهدت مدينتا القضارف (شرق) ومدني (وسط) مسيرات ترحب بالإتفاق عقب التوصل إليه، بمشاركة قطاعات المجتمع كافة، كما لاقى هذا الإتفاق ترحيب وإشادات عربية وأوروبية وعالمية.

 

الاتحاد الإفريقي

ومن جهته، أعلن وسيط الاتحاد الإفريقي محمد الحسن لبات خلال مؤتمر صحفي، أن المجلس العسكري الحاكم وتحالف "إعلان قوى الحرية والتغيير" الذي يقود حركة الاحتجاج اتفقا على "إقامة مجلس للسيادة بالتناوب بين العسكريين والمدنيين ولمدة ثلاث سنوات قد تزيد قليلاً، فضلًا على اقتراح لتخفيض عدد أعضاء المجلس السيادي ليصبح 11 عضوا.

 

وقال متحدثًا بعد الوسيط الإثيوبي في المؤتمر الصحفي "نود أن نطمئن كل القوى السياسية والحركات المسلحة وكل من شاركوا في التغيير، بأن هذا الاتفاق سيكون شاملا لا يقصي أحدا ويستوعب كل طموحات الشعب السوداني بثورته".

 

جمهورية مصر العربية

كما هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشعب السوداني الشقيق، بمناسبة التوقيع بالأحرف الأولى اليوم على الاتفاق السياسى الخاص بترتيبات المرحلة الانتقالية، والذى يمهد الطريق لبداية مسار جديد في السودان.

  

أما الخارجية المصرية فقالت في بيان لها إن الاتفاق يمثل خطوة مهمة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان، معربةً عن "دعمها الكامل لخيارات الشعب السوداني الشقيق بكامل أطيافه من أجل تحقيق آماله في الأمن والاستقرار والرخاء".

 

من جانبه، أعرب الفريق أول ركن هاشم عبدالمطلب أحمد بابكر رئيس هيئة الأركان المشتركة السودانية عن خالص الشكر والتقدير للدور المتواصل للرئيس السيسي والجهود المصرية بالغة الأهمية في تثبيت السلم والاستقرار في السودان، سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وذلك في ظل الظرف التاريخي الحالي الذي تمر به بلاده.

 

 

 البرلمان العربي

رحب رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، بتوقيع الاتفاق السياسي لتقاسم السلطة وإدارة المرحلة الانتقالية في السودان، واصفًا إياه باللحظة التاريخية في مسيرة السودان السياسية، وخطوة هامة على طريق إنجاح المرحلة الانتقالية، تحقيقا لتطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والنهضة والإزدهار".

ودعا "كافة الأطراف السودانية لاستمرار روح التوافق والشراكة وإنجاز وثيقة الإعلان الدستوري في أسرع وقت ممكن، لتؤسس لمرتكزات العمل الدستوري خلال الفترة الانتقالية وصولا إلى المرحلة الدائمة".

وأثنى رئيس البرلمان العربي، على الروح التي تحلى بها المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، والتي أفضت إلى الوصول لهذا الاتفاق التاريخي، معبرا عن ثقته في كافة

الأطراف السودانية من أجل استكمال مسيرة الانتقال الديمقراطي السلمي في السودان.

 

 

جامعة الدول العربية

أثنت جامعة الدول العربية بالتوقيع على الوثيقة، واصفة إياها بالخطوة الإيجابية التي من شأنها أن تمهد الطريق أمام تشكيل هياكل السلطة الانتقالية، واستكمال مسيرة التوافق الوطني حول بقية الترتيبات والاستحقاقات التي يتطلع إليها الشعب السوداني.

وتابعت، إنها ستظل ملتزمة بمساندة الأطراف السودانية في هذه المسيرة، وفي كل ما يمكن السودان من عبور تحديات المرحلة الراهنة، ويدعم من الاستكمال السلمي والمنضبط والتوافقي لعملية الانتقال الديمقراطي في البلاد.

 

 

الأمم المتحدة

و قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إنه شعر بالارتياح لاتفاق تقاسم السلطة، مشجعًا الجميع على ضمان تنفيذ شامل وشفاف للأتفاق، وحل أي قضايا معلقة من خلال الحوار.

 

الاتحاد الأوروبي

وعلق الاتحاد الأوروبي الاتفاق، متمثلًا في المتحدثة بإسم وزيرة الخارجية فيديريكا موغيريني، على الاتفاق، قائلة: إنه من المهم أن ينفذ الأطراف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بنوايا حسنة، وأن يواصلوا المحادثات.

 

الخارجية الفرنسية

وكذلك، وصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الاتفاق، بـ"الشجاع"، قائلًا:أشجع الأطراف على تنفيذه في أسرع وقت ومواصلة المفاوضات حول القضايا التي لا تزال عالقة.

 

المملكة السعودية

كما رحبت السعودية بالاتفاق ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن المملكة "تتطلع لأن تشكل هذه الخطوة المهمة بداية لمرحلة جديدة يسودها الأمن والاستقرار، بما يلبي تطلعات الأشقاء في السودان".

 

دولة الإمارات

بدورها دعت دولة الإمارات إلى تأسيس نظام دستوري راسخ، كما علق، أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، في تغريدة "نبارك للسودان الشقيق الاتفاق الذي يؤسس لانتقال سياسي مبشر".

 

الخارجية البريطانية

وبدورها، أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن دعمها للاتفاق الذي تم التوصل إليه في السودان.