رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يطالبون بحملات تفتيش موسعة على صيدليات الجمهورية

صيدلية - أرشيفية
صيدلية - أرشيفية

تقدمت النائبة نادية هنري، عضو مجلس النواب، بطلب إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، بشأن مناقشة وإدارة وتشغيل الصيدليات من قبل غير المتخصصين.

 

وتناولت "هنري"، في طلبها ما يشهده الواقع من وجود عدد كبير من الصيدليات الأهلية بمصر يتم إدارتها وتشغيلها من قبل غير الصيادلة المتخصصين سواء من طلبة أو حرفيين أو حتى قصر ومراهقين، مشيرة إلى أن ذلك يؤدي لعدد كبير من السلبيات والتي على رأسها النيل من سمعة صيادلة مصر الشرفاء.

 

وفي هذا الصدد، أكد عدد من الخبراء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن هناك ضرورة مُلحة للحد من هذه الظاهرة من أجل الحفاظ على أرواح المرضى التي قد تتعرض للخطر بسبب أفعال هؤلاء المندسين على المهنة، مشيرين إلى ضرورة تغليظ العقوبة.    

 

وفي هذا السياق، أكد النائب عبد الحميد الشيخ، عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، أن هناك ضرورة مُلحة لمناقشة وضع الصيدليات وإدارتها من قبل غير المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة في عدة مناطق والتعامل معها في غاية الأهمية.

 

وطالب "الشيخ"، بحملات تفتيش موسعة على كافة صيدليات الجمهورية، خاصة الأهلية والتي تُدار من قبل غير الصيادلة المتخصصين سواء من طلبة أو حرفيين أو قصر ومراهقين، مضيفًا أن عقوبة انتحال مهنة الصيدلي أو العمل بها بدون تصريح غير كافية وتحتاج لتغليظ.

 

وأشار عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، إلى أن اللجنة على وشك الانتهاء من صياغة قانون مزاولة مهنة الصيادلة، ليتم عرضه بصورة كاملة خلال دور الانعقاد القادم، مشيرًا إلى إنه سيضع حل جذري للعديد مشكلات الصيادلة بمصر.

 

ومن جانبه، قال الدكتور جورج عطالله، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن ظاهرة إدارة  وتشغيل الصيدليات من قبل غير متخصصين أصبحت بمثابة مشكلة مجتمعية تحتاج لتوعية المواطنين بمخاطرها، مشيرًا إلى أن بعض الصيدليات تعرض حياة المرضى للخطر.

 

وأوضح "عطالله"، أن غير المختصصين لا يعرفون مخاطر بعض الأدوية على المرضى، بالإضافة إلى إنهم قد

يصرفون دواء خاطئ لعدم قدرتهم على التفريق بين أنواع الأدوية المتشابهة في الأسماء، مؤكدًا أن ذلك قد يشكل خطورة كبيرة على المرضى.

 

وطالب عضو مجلس نقابة الصيادلة، بعمل بحث شامل من قبل وزارة الصحة بالتعاون مع نقابة الصيادلة من أجل معرفة عدد المتطفلين على المهنة على حد وصفه، لافتًا إلى أن ذلك سيعمل على الحد من انتشار هذه الظاهرة خاصة في المحافظات النائية.  

 

وبدورها، أشادت الدكتورة شادية ثابت، عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، بطلب الإحاطة المُقدم من النائبة نادية هنري، بشأن مناقشة إدارة وتشغيل الصيدليات من قبل غير المتخصصين، قائلة:"الظاهرة أصبحت منتشرة بشكل كبير في كافة محافظات الجمهورية وتتسبب في كوارث كبرى".

 

وأوضحت "ثابت"، أن مهنة الصيدلي من المهن الضرورية والتي تشكل خطورة كبيرة على صحة المرضى، وأي خطأ يؤدي إلى كوارث كبرى، لافتة إلى أن العمل بدون دراسة يتسبب في كوارث مضافة قد تجعل حياة المرضى في خطر.

 

وطالبت عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، بتفعيل التفتيش الصيدلي على كافة صيدليات الجمهورية من أجل الوقوف على أعداد معينة للعاملين من خارج المهنة بالصيدليات حتى يتم التعامل معهم  بالطرق القانونية، مشيرة إلى أن انتشار هذه الظاهرة يرجع إلى جشع أصحاب الصيدليات وعدم رغبتهم في دفع مبالغ كبيرة للصيادلة المتخصصين.